رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
بتوجيه من الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وقف معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، اليوم، على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج لعام 1446هـ، وذلك في إطار دعم جهود الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
واستهل معاليه جولته الميدانية بتفقد مجموعة القوات الجوية في مطار عرفات، حيث كان في استقباله مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة رئيس اللجنة الإشرافية للحج في وزارة الدفاع اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري، وقائد وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج، اللواء الركن خالد بن سعيد الشيبة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
واستمع معالي رئيس هيئة الأركان العامة إلى إيجاز مفصل حول مهام المجموعة واستعداداتها لتقديم الدعم والإسناد الجوي، في إطار الخطط التشغيلية لوزارة الدفاع خلال موسم الحج.
عقب ذلك، زار معاليه مقر قيادة وحدات القوات المسلحة المشاركة في الحج بمنطقة العوالي، حيث قُدِّم له شرح مفصل عن مهام القيادة وآليات التنسيق والتكامل بين الوحدات المختلفة.
ثم توجَّه معاليه إلى مخيمات وزارة الدفاع المُخصصة لضيوفها من منسوبيها، وذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين في الدول الشقيقة والصديقة، والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة، حيث اطَّلع على التجهيزات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
كما زار معاليه مقر الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، واستمع إلى إيجاز عن دور الإدارة، والبرامج الإرشادية والتوعوية التي تقدمها، والموجهة لحجاج الوزارة وضيوفها.
بعد ذلك، وقف معالي رئيس هيئة الأركان العامة على المستشفى الميداني التابع للخدمات الصحية بوزارة الدفاع في مشعر عرفات، حيث اطَّلع على تجهيزاته الطبية المتقدمة، والتقى الكوادر الطبية والصحية العاملة فيه، مثمنًا جهودهم في تقديم الرعاية الصحية النوعية لضيوف الرحمن.
واختتم معاليه جولته الميدانية باستعراض الوحدات المشاركة في ميدان قوة الواجب في المغمس، حيث اطَّلع على الخطط العملياتية والتنظيمية المعتمدة لضمان أمن الحجاج وسلامتهم خلال تنقلهم وأداء مناسكهم.
وألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة بهذه المناسبة، نقل خلالها تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مشيدًا بمستوى الجاهزية والانضباط الذي يتمتع به منسوبو القوات المسلحة، ومؤكدًا أن أمن الحج والحجيج أولوية وطنية لا يُتهاون فيها.
وأشار معاليه إلى أن مشاركة وزارة الدفاع تأتي في إطار ما توليه قيادة المملكة من عناية واهتمام بخدمة ضيوف الرحمن، وبما يعكس مستوى الجاهزية الشاملة والتكامل مع الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية الأخرى، لضمان سلامة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم للمناسك بيسر وطمأنينة.
وتتنوع مشاركة وزارة الدفاع في موسم حج 1446هـ ضمن خطة شاملة تشمل الجوانب الأمنية، والتنظيمية، والصحية، حيث تشارك القوات البرية ممثلة في الشرطة العسكرية الخاصة، في تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية بالمشاعر، دعمًا لجهود وزارة الداخلية، كما تُسهم في التفويج وتنظيم الحركة في نقاط العبور الرئيسية.
وتقدم القوات الجوية دعمًا جويًا متقدمًا يشمل المراقبة والاستطلاع وتأمين الأجواء فوق المشاعر المقدسة، كما تشارك القوات البحرية في تأمين المنافذ البحرية والتعامل مع المواد المشبوهة، وتدعم جهود الإنقاذ عبر فرق الغوص، إلى جانب إسهامها بوحدات متخصصة من المشاة والطيران المسيّر.
وفي الجانب الصحي، تنفذ الخدمات الصحية بوزارة الدفاع خطة طبية متكاملة تشمل تشغيل 36 مقرًا صحيًا بطاقة استيعابية تفوق 1,040 سريرًا، عبر بعثة تضم أكثر من 1,790 كادرًا صحيًا وإداريًا، موزعين على المستشفيات والعيادات الميدانية في المشاعر المقدسة.
ضيوف الرحمنالحجاجالقوات المسلحةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن الحجاج القوات المسلحة وحدات القوات المسلحة المشارکة فی معالی رئیس هیئة الأرکان العامة وزارة الدفاع ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.