مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
قال المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكي، ماثيو ميلر، إنه "من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة"، مضيفا أنه خلال وجوده في منصبه لم يكن يعبر عن وجهة نظره الشخصية، وإنما يعبر عن وجهة نظر الإدارة التي يمثلها والحكومة الأميركية.
وأدلى ماثيو ميلر ، الذي شغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس جو بايدن ، بهذه التعليقات خلال مقابلة مع بودكاست ترامب 100 على قناة سكاي نيوز تم بثه يوم الاثنين.
وردا على سؤال مباشر عما إذا كانت هناك إبادة جماعية في غزة، حيث قتل الاحتلال أكثر من 54,000 شخص منذ أكتوبر 2023 وخلقت خطر المجاعة، أجاب ميلر إنه لا يعتقد أنها تشكل إبادة جماعية لكنه أعرب عن يقين بشأن جرائم الحرب.
وقال ميلر: "لا أعتقد أنها إبادة جماعية، لكنني أعتقد أنها صحيحة، بلا شك، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب"، كما أقر المتحدث السابق بقيود دوره السابق موضحا أنه لا يستطيع التعبير عن آرائه الشخصية من المنصة.
وتابع، "عندما تكون على منصة التتويج ، فأنت لا تعبر عن رأيك الشخصي. أنت تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة"، مضيفا أن الحكومة الأمريكية لم تخلص رسميا إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب.
كما ميز ميلر بين سياسات الدولة المنهجية والأعمال العسكرية الفردية، مشيرا إلى أن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب في حوادث محددة وليس كجزء من سياسة حكومية متعمدة.
وقال: "كانت هناك حوادث فردية كانت جرائم حرب، حيث ارتكب أفراد من الجيش الإسرائيلي جرائم حرب".
وانتقد إجراءات المساءلة الإسرائيلية، قائلا: "لم نشهدها حتى الآن تحاسب أعدادا كافية من الجيش رغم فتح تحقيق معهم منذ أشهر، مبينا أن "هناك طريقتين للتفكير في ارتكاب جرائم حرب، إحداهما هو ما إذا كانت الدولة تنتهج سياسة ارتكاب جرائم حرب عمدا أو تتصرف بتهور يساعد ويحرض على ارتكاب جرائم الحرب، وهذا سؤال مفتوح حول ارتكاب الدولة الجرائم، لكن الأمر الثاني هو وقوع حوادث فردية تعتبر جرائم حرب ارتكبها الجنود الإسرائيليون، ونحن نعلم أن إسرائيل فتحت تحقيقا مع الجنود المتهمين، ولكن رغم مرور أشهر على هذه التحقيقات لم تحاسب أي أحد".
وتحدث ميلر عن خلافات "كبيرة وصغيرة" داخل إدارة بايدن حول العلاقات الأميركية الإسرائيلية مبينا أن الإدارة كانت تناقش في بعض الأحيان منع تصدير أسلحة إلى إسرائيل.
وقال "رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل 900 رطل لأننا لم نعتقد أنها ستستخدمها بالطريقة المناسبة في غزة، وكان هناك نقاش حول ما إذا كان ينبغي تعليق شحنات أسلحة أخرى، لكن وجدنا أنفسنا في موقف صعب للغاية".
وأردف، أنه يطرح يتساءل دائما، "هل كان هناك ما يمكننا فعله للضغط على حكومة إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار في الفترة من مايو/أيار 2024 حتى بداية العام الجاري، وهي الفترة التي قتل فيها آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء غير الراغبين في الحرب والذين ليس لديهم علاقة بها"، مضيفا أن الإجابة "أنه على الأرجح كان هناك ما يمكن فعله في بعض الأحيان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميلر جرائم حرب غزة بايدن الاحتلال غزة الاحتلال جرائم حرب بايدن ميلر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم حرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
أصدرت محكمة شتوتغارت الألمانية حكماً بالسجن مدى الحياة على مقاتل سوري سابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت القتل والتعذيب. اعلان
أصدرت محكمة ألمانية حكماً بالسجن المؤبد على مقاتل سوري سابق، بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال مشاركته في النزاع المسلح إلى جانب قوات النظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد.
وأعلنت محكمة شتوتغارت، يوم الثلاثاء، أن المتهم، الذي انخرط في صفوف فصيل شيعي موالٍ للأسد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا جنوبي سوريا، أُدين بارتكاب انتهاكات جسيمة شملت القتل والتعذيب، ضمن حملة استهدفت المدنيين من أبناء الطائفة السنية، بهدف بث الرعب بينهم وإجبارهم على مغادرة المدينة.
وشهدت المحاكمة، التي استمرت عدة أشهر، تقديم شهادات من 30 شخصاً، كشفت تفاصيل مروعة عن الجرائم التي ارتُكبت في تلك المرحلة من النزاع، والتي وصفتها المحكمة بأنها جزء من نمط منظم من الانتهاكات بحق السكان.
وتأتي هذه الإدانة في إطار الجهود القضائية التي تبذلها ألمانيا لمحاكمة المتورطين في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية، بموجب مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي يتيح ملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة بغضّ النظر عن مكان ارتكابها أو جنسية الضحايا والجناة.
وتُعد هذه القضية واحدة من عدة قضايا حظيت بمتابعة حقوقية وإعلامية واسعة، بعدما فتحت ألمانيا الباب لملاحقات قضائية مماثلة، من أبرزها الحكم الصادر عام 2022 بحق أنور رسلان، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السوري، بالسجن المؤبد بعد إدانته بالإشراف على تعذيب أكثر من 4000 معتقل وقتل 27 منهم في مركز "فرع الخطيب" الأمني بدمشق، خلال عامي 2011 و2012.
ورأى ناشطون حقوقيون في تلك المحاكمة سابقة تاريخية في مسار العدالة الدولية، واعتبروها خطوة مهمة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا، بغض النظر عن مواقعهم أو حصاناتهم السابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة