دراسة: أكثر من نصف حالات النوبات القلبية يمكن تفاديها!
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ارتفاع الضغط والسكري أحد أبرز عوامل الإصابة بالنوبة القلبية التي قد تشكل خطرا كبيرا على الحياة
أظهرت دراسة دولية أجراها المستشفى الجامعي هامبورغ-إيبندورف في ألمانيا أنه بالإمكان تجنب أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو تصلب الشرايين أو السكتات الدماغية لدى أكثر من نصف المصابين. كما حددت هذه الدراسة التي اعتمدت على تحليل بيانات عالمية لحوالي 1.
تمكن الفريق الدولي المكون من باحثين وباحثات من الاتحاد العالمي لمخاطر القلب والأوعية الدموية من إثبات أن عوامل الخطر الكلاسيكية الخمسة لأمراض القلب والأوعية الدموية والمتمثلة في السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول والتدخين ومرض السكري ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأكثر من نصف حالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبالتالي فإن الحفاظ على نمط حياة صحي والسيطرة على عوامل الخطر هذه وعلاجها يمكن أن يمنع وقوع أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تصلب الشرايين وفشل القلب.
وسيتم نشر نتائج الدراسة نهاية الأسبوع في مجلة نيو إنجلاند الطبية الشهيرة وسيتم تقديمها في نفس الوقت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام.
فيديو: ما هو قصور القلب؟يقول البروفيسور ستيفان بلانكنبرج الذي يرأس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى هامبورغ الجامعي في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم سونتاغ"، إن النتيجة فاجأته، موضحا بالقول: "لقد افترضنا سابقًا في أوروبا أن ما يصل إلى 75 بالمائة من جميع أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن إرجاعها إلى عوامل الخطر هذه. الآن هناك حالات أقل بكثير". وتعتبر هذه النتيجة أيضا ذات أهمية خاصة بالنسبة للبروفيسور بلانكنبيرج لأنه بالمقابل لا يوجد تفسير مباشر للنصف الآخر من الحالات.
ونظرًا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية هي من بين الأمراض الأكثر شيوعًا فمن الضروري حسب بلانكنبيرج إجراء المزيد من الأبحاث، وقبل كل شيء توفير دعم أكبر لأبحاث القلب والأوعية.
ويؤكد البروفسور قائلا "هناك شيء واحد مؤكد الآن وهو أن حوالي 50 بالمائة من جميع أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن الوقاية منها تمامًا. وسيكون لنتائج هذه الدراسة تأثير كبير على التدابير الوقائية. وفي نهاية المطاف وعلى العلاج الطبي بأكمله، لأن ارتفاع ضغط الدم على وجه الخصوص يحتاج إلى فحص وتعديل أكثر صرامة".
هـ.د
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: النوبات القلبية أمراض القلب والشرايين السكتة الدماغية للوقاية من أمراض القلب مخاطر ارتفاع الكوليسترول صحة القلب والأوعية الدموية دويتشه فيله النوبات القلبية أمراض القلب والشرايين السكتة الدماغية للوقاية من أمراض القلب مخاطر ارتفاع الكوليسترول صحة القلب والأوعية الدموية دويتشه فيله أمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر فعالية تمرين الصباح على القلب والرئتين
صراحة نيوز-يلعب توقيت ممارسة الرياضة دورا مهما في تأثيرها على الجسم، إذ يتأثر أداؤنا اليومي بالساعة البيولوجية التي تنظم وظائف الجسم المختلفة على مدار 24 ساعة. وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن.
وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة.
وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن.