سفارة المملكة في بنجلاديش توضح آلية التظلم من عقوبات مخالفة تعليمات الحج
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أوضحت سفارة المملكة في بنجلاديش أن لكل من صدر بحقه قرار بفرض عقوبة مالية بسبب مخالفة أنظمة وتعليمات الحج، الحق في التظلم والطعن وفق مدد نظامية محددة.
وبحسب ما نشرته السفارة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، فإنه يحق للمتضرر التظلم من القرار الصادر بحقه أمام اللجنة المختصة خلال مدة لا تتجاوز 30 يومًا من تاريخ إبلاغه بالقرار، كما يحق له الطعن في قرار اللجنة أمام المحكمة الإدارية خلال مدة أقصاها 60 يومًا من تاريخ الإبلاغ.
ويأتي ذلك في إطار الحملة التوعوية "لا حج بلا تصريح" التي أطلقتها الجهات المعنية لتنظيم أداء مناسك الحج وضمان الالتزام بالتعليمات الرسمية، حيث شددت السلطات على ضرورة حصول الراغبين في الحج على التصاريح النظامية تفاديًا لأي عقوبات.
وأكدت الجهات المختصة استمرارها في متابعة تطبيق الأنظمة والتعليمات، داعية المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم 911 في منطقة مكة المكرمة والمناطق التابعة لها، أو الرقم 999 في بقية مناطق المملكة.
يحق لمن صدرت بحقه عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج التظلم أمام اللجان المختصة خلال (30) يومًا من تاريخ الإبلاغ، والطعن في قرار لجان التظلم أمام المحكمة الإدارية خلال (60) يومًا من تاريخ الإبلاغ.#لا_حج_بلا_تصريح
হজ বিধি ও নির্দেশিকা লঙ্ঘনের জন্য দোষী সাব্যস্ত যে কেউ নোটিশের… pic.twitter.com/rzek8WYM4l
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية سفارة المملكة في بنجلاديش أخر أخبار السعودية مخالفة تعليمات الحج یوم ا من تاریخ
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انتخابات الخارج.. احتجاج أمام سفارة مصر في هولندا لفتح معبر رفح (شاهد)
نظم نشطاء مصريون وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام مقر السفارة المصرية في لاهاي، بهولندا، اعتراضا على استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل مجاعة متفاقمة وأوضاع إنسانية كارثية، يعيشها سكان القطاع جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاءت الوقفة بالتزامن مع انطلاق اليوم الأول للتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري للمصريين في الخارج، في مشهدٍ أراد فيه المشاركون أن يسلّطوا الضوء على ما وصفوه بـ"تواطؤ النظام المصري" مع الحصار المفروض على غزة، مطالبين بفتح المعبر فورا والسماح بدخول المساعدات دون شروط.
وتندرج هذه الوقفة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية الدعوات التي انطلقت أمام السفارات المصرية حول العالم، ضمن حملة أطلقها الناشط المصري، أنس حبيب، تحت عنوان "حصار السفارات المصرية"، كوسيلة رمزية للضغط على السلطات المصرية من أجل رفع الحصار عن غزة، وإنهاء ما وصفه بـ"الصمت الرسمي" في مواجهة المجاعة التي يواجهها نحو 2.2 مليون فلسطيني داخل القطاع.
وشهدت الأيام الماضية تفاعل واسع مع المبادرة وانطلقت عدة محاولات حول العالم لإغلاق السفارات المصرية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية رفضا لصمت النظام المصري.
بيان الخارجية: التظاهر أمام السفارات لا يخدم فلسطين
في المقابل، كانت وزارة الخارجية المصرية، قد نشرت بيانًا رسميًا، ردًا على هذه التحركات، زعمت فيه أن التظاهر أمام السفارات المصرية لا يدعم القضية الفلسطينية، بل "يخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي" ويقدّم له "هدية مجانية"، على حد تعبيرها.
وأكد البيان، أنّ: "مصر تؤدي دورًا تاريخيًا في دعم فلسطين، واعتبرت أن هذه الوقفات تضعف صورة هذا الدور أمام الرأي العام الدولي"، داعية إلى: "التمييز بين العدو الحقيقي وبين من يقف تاريخيًا إلى جانب الشعب الفلسطيني"، وذلك حسب نص البيان.
يُشار إلى أنّ هذه التحركات تأتي وسط تصاعد الغضب الشعبي في عدد من العواصم الأوروبية تجاه الموقف المصري من أزمة غزة، خاصة مع استمرار إغلاق المعبر وتضييق إدخال المساعدات، رغم المناشدات الدولية المتكررة.
وفي سياق متصل وعلى الرغم من انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في الخارج في مقرات السفارات المصرية إلاّ أنّ أبواب السفارة المصرية في هولندا ظلت مغلق ولم تشهد أي أجواء انتخابية.