39 قتيلا بقصف إسرائيلي على محيط خان يونس وأمام مركز توزيع مساعدات بمواصي رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
غزة – أفاد مصدر اليوم الثلاثاء، بمقتل 39 شخصا وإصابة 200 على الأقل بقصف إسرائيلي على مدينة خان يونس وفي محيط مركز مساعدات الشركة الأمريكية غربي مدينة رفح .
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن “عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات، بينهم حالات خطيرة جدا في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها “منطقة العلم” بمحافظة رفح فجر اليوم.
من جهته، برر الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بأن استهدف مشتبهين اقتربوا من قواته.
وقال في بيان:”في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عددا من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحو القوات متجاوزين الطرقات المعروفة حيث نفذت القوات عملية إطلاق نار بغية الإبعاد وبعد ان لم يبتعدوا نفذت عملية اطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحو القوات.
وردت تقارير عن وقوع اصابات، تفاصيل الحادث قيد الفحص.
يسمح جيش الدفاع للشركة الأمريكية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي حماس الارهابية حيث لا تمنع قوات جيش الدفاع وصول السكان إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية. إطلاق النار نفذ على بعض نصف كيلومتر عن المجمع ونحو عدد محدود جدًا من المشتبه فيهم الذين اقتربوا إلى القوات بشكل عرضها للخطر”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اتهم إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى “أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين.
ورفضت الأمم المتحدة مرارا آلية توزيع المساعدات في غزة التي تنفذها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل، وذلك بسبب مخاوف من أن هذه الآلية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية وتعريض المدنيين للخطر.
وأكدت وكالة الأونروا أن الآلية الحالية لتوزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، خاصة للمرضى وكبار السن والجرحى، وطالبت بتمكينها من إيصال المساعدات بأمان وبشكل مباشر إلى المحتاجين دون تأخير، مؤكدة جهوزية مخازنها في عمان لهذا الغرض.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: توزیع المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة