مجزرة جديدة تلطخ سماء رفح بدماء الجوعى... والاحتلال يواصل جرائمه تحت عباءة الإغاثة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
23 شهيداً وأكثر من 200 مصاب، وفق ما أفادت به فرق الإسعاف في غزة، سقطوا ضحايا قصف وإطلاق نار مباشر في محيط مركز توزيع المساعدات الأميركية.
أرقام الموت في ازدياد، حيث تجاوزت حصيلة مجازر "مواقع المساعدات" 75 شهيداً و400 جريح، منذ بدء عمليات التوزيع المشبوهة أواخر مايو، في مشهد يثير الريبة حول الهدف الحقيقي من هذه "الإغاثات".
"مراكز الغوث"أم كمائن تصفية جماعية؟
مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، صرّح للجزيرة نت بأن ما يحدث هو "ابتزاز إنساني" منظم تُشرف عليه شركة أميركية-إسرائيلية بالتنسيق مع جيش الاحتلال.
هذه الشركة، حسب قوله، حولت مواقع توزيع الغذاء إلى "مصائد موت جماعي" تمارس الإبادة تحت غطاء الدعم الإنساني.
منذ بدء عمل الشركة في 27 مايو، ارتقى أكثر من 49 شهيداً وجُرح أكثر من 300، في إشارة واضحة إلى أن هذه المساعدات ليست إلا أدوات قذرة في استراتيجية "القتل بالغذاء".
--- ⚠️ التجويع كسلاح.. وشهادات مرعبة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان صرّح بأن إسرائيل تستخدم آلية توزيع المساعدات كوسيلة جديدة ضمن منظومة الإبادة الجماعية. رئيس المرصد، رامي عبده، قال بوضوح: "إسرائيل تطبق منظومة هندسة التجويع، حيث الجائع يُذبح بدل أن يُطعم".
وأضاف: "رفض الفلسطينيين لمقترحات سياسية مشبوهة، يقابل برسائل دموية مفادها: اقترب من المساعدات.. تُقتل".
--- الرعب موثق..
والمجتمع الدولي يتعامى مقاطع مصورة انتشرت كالنار، توثق اللحظات المرعبة لقصف الأهالي أثناء تسلّمهم الطرود الغذائية.
صدمة وغضب اجتاحا منصات التواصل، بينما المجتمع الدولي يكتفي بالصمت المعيب، متعامياً عن الإبادة التي تُمارس جهاراً نهاراً.
وفي الوقت الذي يُمنع فيه دخول الغذاء والدواء لغزة منذ مارس، لم تسمح إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلا بعد صفقة إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
من الإغاثة إلى الإبادة.. ماذا بعد؟
بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية مؤخراً في توزيع مساعدات من مركز غير منسّق مع أونروا أو أي جهة دولية، ما أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بالجملة. ومع ازدياد المجازر، بات واضحاً أن هذه المساعدات تُستخدم كسلاح، لا وسيلة للبقاء.
--- الخلاصة المرعبة: الاحتلال لا يقتل الفلسطيني بالسلاح وحده، بل حول رغيف الخبز نفسه إلى قنبلة موقوتة. رفح اليوم تنزف.. والمساعدات أصبحت ساحة للإعدام الجماعي.
> فلسطين تنادي... فهل بقيت إنسانيتنا حية؟
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الموانئ البرية: أكتوبر الجاف يواصل استقبال الحاويات ويخفف الضغط عن البحرية
أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن استمرار استقبال ميناء أكتوبر الجاف للواردات والصادرات المتجهة من وإلى الموانئ البحرية المصرية، عبر خطوط السكك الحديدية، في إطار دوره الحيوي في تسهيل حركة التجارة وتقليل الضغط على الموانئ الساحلية.
وقالت الهيئة إن ميناء أكتوبر الجاف يمثل طفرة في منظومة النقل واللوجستيات، حيث يساهم في تسريع الإجراءات الجمركية باستخدام منظومة رقمية متطورة، ويضم مستودعات جمركية عامة وخاصة لتخزين البضائع، إضافة إلى تقديم خدمات ذات قيمة مضافة، مثل التعبئة والتفريغ، ومزج المنتجات لإعادة التصدير، وصيانة وفحص الحاويات المبردة.
ويتيح الميناء للمستوردين تخزين البضائع داخل المستودعات حتى وقت الحاجة، مع الإفراج الجمركي الجزئي حسب الطلب، بما يساهم في خفض التكاليف وتوفير الوقت لأصحاب المصانع، فضلاً عن تقليل الاعتماد على النقل البري الثقيل الذي يسبب ضغطًا على شبكة الطرق ويزيد من تكلفة صيانتها.
وأكدت الهيئة أن زيادة نقل الحاويات عبر السكك الحديدية من خلال ميناء أكتوبر الجاف تدعم أهداف الدولة في الحفاظ على البنية التحتية وتقليل الانبعاثات الضارة، إلى جانب تحسين كفاءة سلاسل الإمداد وخفض استهلاك الوقود.