رسائل منصة إكس الخاصة تمتلك تشفيرا يوازي بيتكوين
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" ونقلها موقع "بيزنس إنسادير" (Business Insider) لاحقًا، كشف إيلون ماسك عن أحدث مزايا منصة "إكس" المنتظرة والتي تبدأ في الوصول إلى المستخدمين تدريجيا، وهي ميزة دردشة مباشرة تستبدل الرسائل الخاصة السابقة في المنصة وتتيح إرسال أي نوع من الملفات وإجراء جميع المكالمات الصوتية والفيديو بشكل مشفر للغاية.
تأتي هذه الخطوة في وقت يحاول فيه ماسك جعل منصة إكس منصة تواصل اجتماعي يمكن استخدامها بشكل يومي من قبل الجميع، دون التركيز على المزايا الإعلامية للمنصة التي كانت تتضمن ظهورا مباشرا للتغريدات حتى وإن كانت ردًا على تغريدات أخرى.
لم يوضح ماسك ماذا يعني بكون التشفير موازيًا في القوة للتشفير المستخدم في "بيتكوين"، وعلى الأرجح يقصد ماسك آلية التشفير الثنائي الأطراف، وفي هذه الحالة يكون ماسك غيّر خوارزمية التشفير الخاصة بالرسائل النصية في المنصة تمامًا.
يذكر أن نيما أوجي، الذي يقول في سيرته الذاتية على إكس إنه باحث مستقل في مجال التطبيقات ومطور ويب، نشر عبر حسابه سابقًا صورة لواجهة برنامج الدردشة الجديد، قائلًا إنه يضم مجموعة متنوعة من المزايا التي تجعله ينافس تطبيقات الدردشة المباشرة.
إعلانتتسق هذه الخطوة مع طموح ماسك في طرح برنامج خارق يضم جميع المزايا التي يحتاجها المستخدم بشكل يومي، وهو المفهوم المستخدم في الصين بكثرة مع تطبيقات مثل "وي شات" (WeChat) وغيرها، ويبدو أن ماسك يقترب من تحقيق هذا الحلم في منصة إكس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.