الإمارات للألمنيوم تختبر تقنية لتعزيز سلامة الموظفين من الإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن اختبار تقنية مبتكرة قابلة للارتداء ضمن برنامجها السنوي "تغلب على الحرارة"، الذي يهدف للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة بين موظفيها خلال فصل الصيف.
وتشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة خطراً على أي شخص يعمل في المناطق المكشوفة خلال أشهر الصيف الحارة في المنطقة، وتسبب الوفاة في حال عدم معالجتها.
ويعمل موظفو شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار الساعة كل يوم من أيام السنة في بيئة صناعية تولد درجات حرارة عالية، ورغم ذلك، تُعدّ الشركة رائدة عالمياً في مكافحة الأمراض المرتبطة بالحرارة، حيث لم تُسجّل أي إصابة منذ عام 2021.
وتُجري شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ عام 2022 تجارب على تقنيات مبتكرة قابلة للارتداء، تهدف إلى مراقبة الحالة الصحية للموظفين خلال فصل الصيف.
وتم تصميم هذه التقنيات الحديثة لتناسب البيئات الصناعية الصعبة، مثل المصاهر، حيث تعزز من دقة تحديد المواقع وتحسين الاتصال، مع إمكانية إرسال البيانات بشكل فوري ومستمر، ما يتيح للمشرفين وفرق السلامة الاطلاع السريع على الحالة الصحية، فيما تصدر هذه التقنية إشعارات تلقائية بفترات العمل والراحة في حال تجاوز درجة حرارة الجسم حد معين.
أخبار ذات صلةويُعد برنامج "تغلب على الحرارة" التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مبادرة سنوية تمتد خلال أشهر الصيف لمكافحة الإجهاد الحراري والوقاية التامة من الأمراض المرتبطة بالحرارة ، فيما استمرت هذه المبادرة لأكثر من عقد من الزمان لرفع مستوى الوعي بين موظفي الشركة بالعلامات المبكرة للإجهاد الحراري لديهم ولدى زملائهم مع تمكينهم وتجهيزهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
إضافة إلى ذلك، وفّرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا العام وحدات تبريد الجسم في المراكز الطبية التابعة لها وبعض المناطق في مواقعها في جبل علي والطويلة، وتوفر هذه الوحدات تبريداً سريعاً لكامل الجسم دون أي تدخلات جراحية، وذلك لتعزيز السلامة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حرص الشركة على تعزيز الجهود الجماعية للوقاية من الإصابات الناتجة عن الحرارة، إذ تم تحقيق نتائج ملموسة بفضل تضافر الجهود بين مختلف الفرق، معربا عن تطلعهم إلى مواصلة تطوير برنامج "تغلب على الحرارة" من خلال الاستفادة من أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة.
وتشمل حملة "تغلب على الحرارة" التي أطلقتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، فحوصات للموظفين لقياس نسبة ترطيب الجسم قبل مناوبات العمل وخلالها، بالإضافة إلى منحهم فترات راحة منتظمة والاغتسال لتبريد الجسم.
وتنتشر مقصورات الاغتسال ووحدات الشرب وأجهزة الثلج ووحدات تكييف الهواء المتنقلة في مواقع الشركة لمساعدة الموظفين الحفاظ على برودة أجسامهم طوال اليوم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درجات الحرارة شركة الإمارات للألمنيوم ارتفاع درجات الحرارة شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم الأمراض المرتبطة بالحرارة
إقرأ أيضاً:
إيران تختبر صواريخها الاستراتيجية قرب مضيق هرمز في خضمّ تصاعد التوتر الإقليمي
منذ انتهاء الحرب التي شنتها تل أبيب على طهران في يونيو واستمرت 12 يومًا، تؤكد إيران بشكل متزايد جاهزيتها للتصدي لأي هجوم إسرائيلي محتمل.
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم الجمعة، بأن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ ضخمة في بحر عمان وقرب مضيق هرمز الاستراتيجي، خلال اليوم الثاني من مناورات بحرية بدأت يوم الخميس.
وأشارت التقارير إلى أن الصواريخ أُطلقت من عمق الأراضي الإيرانية، مستهدفة مواقع في بحر عمان والمناطق المحيطة بمضيق هرمز. وحددت المصادر نوعية الصواريخ بأنها من طراز كروز "قدر-110" و"قدر-380" و"غدير"، والتي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر (1250 ميلاً).
كما أطلقت القوات صاروخاً باليستياً آخر يُعرف باسم "303"، دون تقديم تفاصيل إضافية حوله. وأظهرت لقطات تلفزيونية عملية إطلاق الصواريخ واستهدافها للأهداف بدقة.
خلفية المناورات وارتباطها بالحرب الأخيرةتعد هذه المناورات الثانية منذ الحرب الإسرائيلية - الإيرانية في يونيو، التي أسفرت عن مقتل نحو 1100 شخص في إيران، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، بينما أدت الهجمات الصاروخية الإيرانية إلى مقتل 28 شخصاً في إسرائيل.
ومنذ انتهاء الحرب، تؤكد إيران على استعدادها لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل في المستقبل، وكانت قد أطلقت أول مناوراتها البحرية في المنطقة في أغسطس الماضي.
ويتولى الحرس الثوري المسؤولية الرئيسية عن العمليات في الخليج الفارسي (وفق التسمية الايرانية) ومضيق هرمز، بينما تتولى البحرية الوطنية مهمة إدارة العمليات في بحر عمان وما بعده.
وتهدد إيران منذ فترة طويلة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي المتداول. ومن جانبها، تقوم البحرية الأمريكية بدوريات في المنطقة عبر الأسطول الخامس المتمركز في البحرين لضمان بقاء الممرات المائية مفتوحة.
Related خامنئي ينفي إرسال رسائل إلى واشنطن: الإدارة الأميركية ليست شريكًا يمكن لإيران التعامل معهإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميقائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي يحذّر: "إما غزو إيران أو القبول بالعودة إلى طاولة المفاوضات" تجربة صاروخية غير معلنةوفي أواخر شهر سبتمبر/ أيلول أظهرت صور أقمار صناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس" أن إيران قد تكون أجرت اختباراً صاروخياً لم تُعلنه في منشأة الإمام الخميني الفضائية.
ورغم عدم اعتراف إيران رسمياً بالاختبار الذي جرى على منصة دائرية استضافت إطلاقات سابقة ضمن برنامج الفضاء المدني الإيراني، زعم عضو البرلمان الإيراني محسن زنغنه ، دون تقديم أدلة، أن الاختبار شمل صاروخاً باليستياً عابراً للقارات.
في 18 سبتمبر، نشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية صوراً للسماء فوق محافظة سمنان، تظهر ما بدا أنه أثر صاروخ عند الغروب. ولم تعلق السلطات الإيرانية على سبب هذا الأثر، كما لم تغط وسائل الإعلام الرسمية الحادثة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية السابقة لشركة Planet Labs PBC أن المنصة الدائرية كانت مطلية باللون الأزرق ومحاطة بخطوط حمراء وبيضاء وخضراء، ألوان العلم الإيراني.
لكن صور الأقمار الصناعية بعد 18 سبتمبر أظهرت تغير لون المنصة، وأكدت صورة أكثر تفصيلًا التقطتها Planet بناءً على طلب أسوشيتد برس وجود علامات حروق كبيرة تشبه تلك التي تظهر بعد الإطلاقات السابقة، حيث تتدفق ألسنة اللهب من محركات الصواريخ على المنصة.
وقبل أيام، أعلنت إيران عزمها تعزيز قواتها البحرية عبر إدخال سفينة حربية مُرمَّمة وقاعدة عسكرية عائمة، وذلك وسط تصاعد التوترات في الخليج والمنطقة بشكل عام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مساعد شؤون التنسيق في الجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، قوله إن "خطوط الشحن وناقلاتنا في خليج عدن والمناطق التي يتواجد فيها القراصنة اليوم تتمتع بحماية جيدة، وهذا دليل على وجود قوة بحرية قوية ومتينة في إيران".
يأتي ذلك بعد أن أعلن الحرس الثوري أنه صادَر سفينة أجنبية متهمة بتهريب الوقود إلى المياه الإيرانية "كانت تحمل نحو 350 ألف لتر من الوقود المهرب" وترفع علم إسواتيني (سوازيلاند سابقًا)، وتم اقتيادها إلى ميناء بوشهر في جنوب غرب البلاد، وقد نفت إسواتيني أن يكون لها صلة بالسفينة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة