بوريطة يعلن نهاية معاناة مغاربة العالم مع نقل الجثامين إلى أرض الوطن
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الرقمنة أحد الأدوات الأساسية لتسهيل الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية.
و قال بوريطة، اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن التوجيهات الملكية الواضحة تروم تيسير الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية بالخارج، وذلك من خلال اعتماد الرقمنة كأداة أساسية لتجويد العمل القنصلي.
و أبرز بوريطة أن الوزارة عملت منذ سنوات على إحداث بوابة رقمية خاصة بالقنصليات لتقديم مختلف الخدمات القنصلية عن بُعد، إلى جانب السجل القنصلي الموحد الذي يساهم في تسهيل تتبع الملفات الإدارية للجالية.
وأشار الوزير إلى أن وزارته قامت أيضًا بإحداث مراكز للتواصل تُوفر خدمات الاستفسار والرد على تساؤلات المغاربة المقيمين بالخارج بجميع اللغات وعلى مدار الساعة، ما يعزز من القرب المؤسساتي ويكرس مبدأ الإنصات والتجاوب الفوري مع حاجيات أفراد الجالية.
وفي نفس السياق، أوضح بوريطة أن تدبير المواعيد للحصول على الخدمات القنصلية يتم بشكل رقمي بالكامل، كما أصبح بالإمكان استخراج عدد من الوثائق المهمة عبر منصتي “وثيقة” و”ازدياد”، دون الحاجة إلى التنقل إلى القنصليات.
بوريطة أعلن عن اشتغال الوزارة على ورش جديد و يشكل مطلبا ملحا للمغاربة المقيمين بالخارج ، و يتعلق الأمر بتسليم رخص نقل الجثث، حيث أوضح أن العملية ستتم مستقبلا إلكترونيا دون أن ينتقل المغاربة المقيمين بالخارج الى القنصليات بما فيه كلفة نقل الجثمان.
وشدد المسؤول الحكومي على أن هذه الخدمات الرقمية وفّرت الكثير من الجهد والوقت لأفراد الجالية، وساهمت في تجاوز مجموعة من الإكراهات السابقة، مشيرًا إلى أن هذا الورش سيتواصل في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المقیمین بالخارج
إقرأ أيضاً:
520 رحلة بحرية أسبوعيًا لتأمين عودة مغاربة العالم في إطار عملية “مرحبا 2025”
في إطار التحضيرات لعملية “مرحبا 2025″، التي تُنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أعلن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن تعزيز العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا.
وأكد الوزير، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن العرض سيتضمن 520 رحلة بحرية أسبوعيًا لتأمين التنقلات خلال الفترة الصيفية، بطاقة استيعابية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيًا.
وأوضح بايتاس أن هذه العملية تعبّئ 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية، ستشتغل عبر 12 خطًا بحريًا يربط موانئ المملكة بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بهدف مواكبة تدفق الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الجهود المبذولة تشمل كذلك تعزيز السلامة والأمن عبر تقوية المراقبة الحدودية، وتوفير خدمات المواكبة من خلال 24 مركز استقبال، منها 18 داخل المغرب و6 في الخارج، إضافة إلى تعبئة الفرق الطبية في الطرق وفضاءات الاستراحة.
كما أعلن أن المراكز القنصلية المغربية ستشتغل بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل، خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر 2025، لتقديم الخدمات الإدارية اللازمة للجالية.