بوريطة : عملية مرحبا ليس لها مثيل بالعالم وتم تخصيص 29 باخرة للجالية المغربية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية مرحبا ليس لها مثيل بالعالم.
و قال بوريطة، اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن العملية التي تتم تحت الرعاية الملكية السامية تهم نحو 3 ملايين من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج.
وزير الخارجية، أكد أن هناك دائما تعبئة لتحسين ظروف استقبال الجالية ، مشيرا الى ان عبور هذه السنة سيشهد زيادة بنسبة تتراوح ما بين 5 و 7 في المائة.
و أشار الوزير إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات من بينها اجتماع اللجنة الوطنية للعبور و التي تترأسها وزارة الداخلية ، بالاضافة الى الاجتماع المغربي الاسباني في قادس.
بوريطة، شدد على أن الهدف الاساسي هذه السنة هو تحقيق انسيابية العابرين ، عبر تعبئة 29 سفينة من 7 شركات ، و 12 خطا بحريا انطلاقا من إيطاليا ، فرنسا، إسبانيا.
و ذكر وزير الخارجية أنه يتم حاليا العمل على تحسين بنية الاستقبال في ميناء طنجة المتوسط عبر تخصيص 28 مليون درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوريطة : الأطلسي اكتسب أهمية كبرى بعد استرجاع الصحراء المغربية
زنقة 20 | خالد أربعي
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المحيط الأطلسي فضاء جيواستراتيجي مهم للسياسة الخارجية للمغرب.
و ذكر بوريطة اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين ، أن المغرب يملك اليوم 2934 كلم من السواحل على المحيط الأطلسي، و يتوفر على أكبر واجهة أطلسية في القارة الأفريقية.
و قال بوريطة، أن البعد الأطلسي أخذ أهمية كبرى بعد استرجاع الصحراء المغربية ، مشيرا الى أن مدنا مثل العيون و الداخلة هي مدخل المغرب نحو أفريقيا و محور السياسة الأطلسية للمغرب.
المسؤول الحكومي، ذكر أن المحور الأطلسي الأفريقي يطرح اليوم تحديات استراتيجية.
بالأرقام ، يقول بوريطة، أن 50 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي الأفريقي يأتي من الأطلسي، و 46 في المائة من سكان أفريقيا يطلون على الأطلسي، 60 في المائة من التجارة للدول الافريقية تمر عبر المحيط الأطلسي، 50 في المائة من إنتاج البترول في القارة الافريقية في المحيط الأطلسي ، و 23 دولة في القارة تطل على الأطلسي.
و فيما يخص التحديات ، أبرز بوريطة أنها تتمثل في القرصنة والتلوث و الضغط العمراني.
و أوضح بوريطة أن تصور جلالة الملك يهدف إلى هيكلة هذا الفضاء الذي يتوفر على إمكانيات كبرى لكنها غير مستغلة.