اهتزّ حي الجعافرة بولاية المسيلة، مساء اليوم، على وقع جريمة مأساوية راح ضحيتها شاب بعد شجار عائلي عنيف استُخدم فيه السلاح الأبيض.

الشجار نشب بين شقيقين بسبب خلاف داخلي لم تعرف تفاصيله الدقيقة بعد. ليتطور بسرعة إلى عنف جسدي استُخدم فيه السلاح الأبيض داخل محيط المنزل.

وأسفر الشجار عن مقتل أحد الأشقاء على الفور، في حين نُقل شقيقه الآخر إلى مصلحة الإنعاش في حالة حرجة.

وبحسب المعلومات الأولية، الحادثة خلفت حالة من الهلع وسط الحي، ودفع بالسكان إلى التدخل قبل وصول مصالح الأمن والحماية المدنية.

من جهتها، فتحت الجهات الأمنية المختصة تحقيقًا عاجلًا لتحديد ظروف وملابسات الحادثة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه

أخيراً اعترف قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه الأهطل قبل فترة، إذ قالها بعظمة لسانه في خطاب اليوم، وصدق فيها وهو كذوب.. ليقفل الباب على المُنكرين والمكابرين والمزايدين وعملاء الكفيل، الساعين لتبرئة حليفهم المجرم من تهمة التمرد على الدولة والجيش وإشعال الحرب سعياً لاختطاف الدولة السودانية والاستيلاء على السلطة بالقوة المسلحة.

اليوم استعدى حميدtي مصر وإيران وإريتريا بغباءٍ يُحسد عليه، محملاً الدول الثلاثة وزر هزائمه الكبيرة وانكساراته المروعة في خطاب اليأس والضياع والاضطراب وإشهار الهزيمة.

وضح من ثنايا الخطاب أن صاحبنا يبحث عن شماعةٍ يعلق عليها خيباته المتكررة وهزائمه المتواترة وانكساراته الكبيرة، ويجرد بها الجيش من انتصاراته الباهرة، فطفق يتهم الدول المذكورة ويلقي باللائمة على البرهان والكيزان والدواعش والإرهابيين والأوكران والتقراي وأنصار ابن لادن.. وهلم جراً وتلفيقا!

كل خطابات قائد التمرد سيئة ومضطربة ومتناقضة وخالية من أي محتوىً مفيد وتزخر بالجهل والتناقض والغباء، لكن خطاب اليوم تفوق على سابقاته في السوء والضحالة والتناقض بسنوات ضوئية.

أصبحنا نتفاءل بانتصاراتٍ كبيرة للجيش كلما ظهر قائد التمرد باكياً شاكياً مولولاً مهرطقاً وأوعدنا بخطاباته الهزلية الكوميدية المثيرة للرثاء.. مثلما حدث قبل معارك تحرير القصر والخرطوم..

وجديده في خطاب اليوم استعطافه لأسر القتلى والجرحى في صفوف التمرد بعد أن بدأ التململ وشاع التذمر وتضخمت الكارثة ووصل عدد القتلى والمصابين إلى مئات الآلاف، وأصبح الحديث عن تمييز أبناء المصارين البيض في العلاج يتردد علناً وسط المتمردين في كل مكان.
كان من المضحك حقاً أن يطلب قائد التمرد من جرحى المليشيا أن يصبروا عليه لأنه سيبني لهم مدناً طبية (بعد نهاية الحرب).. فهل فعل المثل مع جرحى آل دقلو والماهرية وأولاد منصور؟ وهل طلب منهم الصبر على جراحهم النازفة أم نقل خاصته إلى الخارج دونما إبطاء؟
من ناحية فنية ظهر الخطاب ممنتجاً بطريقة سيئة، وبتصوير قبيح ومتقطع، ليجدد التساؤل عن مكان إقامة قائد التمرد والموقع الذي يخاطب منه (أشاوذ التعريد السريع)، بطربقةٍ يحسده عليها غمران عبد الله والباشا طربيق.. وخبير (الحكَّامة).. لا الحوكمة!

مزمل أبو القاسم مزمل أبو القاسم إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المسيلة.. 4 جرحى  في انحراف وانقلاب سيارة بالهامل
  • حادثة تهز تركيا.. شجار يتحول إلى مقتل مروع بزجاجة كحول
  • عن قضيّة طليقة شقيقه... توضيح من علي حسن خليل
  • المسيلة: إحتراق حافلة لنقل المسافرين في طريق بوسعادة
  • في حالة سكر| قرارات عاجلة من النيابة بشأن المتهم المتسبب في وفاة شخصين وإصابة أخرين
  • من هي زوجة مروان بابلو؟.. احتفل معها بعيدًا عن الأضواء في جو عائلي
  • تطور لافت في حادثة قطار مرمراي: فتاة تتقدّم بشكوى ضد دنيز إروغلو
  • مصرع شخص وإصابة 7 أخرين في زلزال بقوة 5.8 ريختر ضرب مرمريس التركية
  • اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه