لا تعوض.. نادية الجندي تبكي على الهواء حزنا على رحيل سميحة أيوب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نعت الفنانة نادية الجندي، الفنانة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمان اليوم عن عمر يناهز 93 عاما.
وقالت نادية الجندي في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" كانت بتشتغل لمدة عشرين ساعة، لا تكل ولا تمل، ولا تقول "تعبت كفاية".
وتابعت نادية الجندي:" سميحة أيوب سيدة تعشق عملها، رأيت فيها الإنسانة وليس الفنانة فقط. عشت معها أربعة أشهر ونصف، وهي مدة تصوير العمل. كنا نعيش في بيروت في مكان واحد لآخر لحظة. عشقت فنها من خلال الالتزام غير الطبيعي."
وأكملت نادية الجندي :" على الصعيد الإنساني، كانت تحتوي الجميع، وهونت علينا فترة تصوير امتدت أربعة أشهر ونصف في سكر زيادة، أيام جائحة كورونا. ولم يكن هناك مطار حينها، وكان لابد أن يكتمل العمل للعرض في رمضان. وأحيانًا كان يمتد التصوير في تلك الفترة لمدة 24 ساعة، لكنها بقيت مثالًا للفنان الملتزم، وصاحب المسؤولية، الحنون، العطوف".
ودخلت نادية الجندي في نوبة بكاء على الهواء، قائلة:" أنا حبيت الست دي أوي كإنسانة، مش بس كفنانة ودمها خفيف وتلقائية، ليس فقط فيما قدمته من الأعمال الكوميدية، لكن في حياتها كانت تتسم بخفة الدم والتلقائية والمرح. عشنا معها أيامًا جميلة، وهونت علينا كل الصعاب التي مرّت علينا في هذا العمل."
إختتمت قائلة : " سميحة أيوب لا تعوض أنا حزينة على فراقها كقيمة وقامة لن يعوّضها الزمن، لكن ربنا اختارها في أيام مباركة لأنها ست طيبة.فنانة لن تُعوّض. الموت علينا حق جميعًا، لكن الصعب هو عشرة إنسان ثم يرحل. لكنها ستظل هي ذاكرة السينما والمسرح والفن المصري، وفي قلوبنا جميعًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سميحة أيوب نادية الجندي وفاة سميحة أيوب لميس الحديدي اخبار التوك شو نادیة الجندی سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
لمثلك يا خلفان تبكي العيون
راشد بن حميد الراشدي
أخ لم تلده أمي طيب المنبت والخُلق سمتهُ وصمته سمة له، ودود كريم ليس له حاجة في الدنيا وزينتها، من بساطته كنَّا لا نسمع له صوتاً إلا صوت الحق في قوله مترجمًا في عمله وسريرته النقية الطاهرة.
عشت معه طفولة الحياة وريعان الشباب ومقبل العمر بعد الخمسين عاماً من أعمارنا لم يكدر خواطرنا أو يسيء لأحد كان نهرا دافقا معطاء لوالدته وجدته في رعايته لهما، تحمل مسؤوليتهما منذ صغره خاصة أنه فقد أباه وهو على مقعد الدراسة الابتدائية، كما تحمل أمانة تعليم الأجيال لمدة تصل إلى 30 عامًا إلى تقاعده المبكر يكن له طلابه بفضل إخلاصه في عمله وتدريسه كما يكن له زملاؤه المعلمون حسن السيرة والصحبة الحسنة.
رحم الله أخي خلفان بن حامد الراشدي وغفر له وهو يوجه وجهه نحو بارئه وإلى جنات الفردوس بإذن الله مسراه، فاللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنان وانزلهُ منزل الصالحين الأنقياء الأتقياء على عمله الصالح ورعايته لأهله الصغير والكبير وصبره على المرض.
بكت القلوب اليوم على حزن الفراق وتساقطت الدموع من مآقيها على الفقد الجلل وتجسد شيء واحد أمام أعيننا أن الموت حق وهو منتهى كل حي ومآل كل نفس تعيش في ملكوت الله.
سنوات العمر تمضي بالجميع فمنذ كنَّا في مقاعد الدراسة كان- رحمه الله- يعيش بيننا في هدوئه المعتاد وقد نشأ تنشئة صالحة بين أخواله ورفاقه يحمل الحُب للجميع بصحبته الطيبة وكون أسرة صالحة ليمتد أثره من بعده في ابنه حامد وبناته اللاتي أحاطهن في حياته بدفء الأبوة التي غُرست بمنابع الصلاح.
رحم الله خلفان وسيرته التي امتزجت بالصدق مع الله وعباده وقد عرفه الكبير والصغير ممن عاشرهم بتلك الخصال الزكية.
نودع خلفان اليوم فلكل أجل كتاب ولا نقول إلا كما علمنا المصطفى صلى الله عليه وسلم (إنا لله وإنا إليه راجعون)؛ فاللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين واغفر لهم أجمعين، فلمثله بكت العيون وتألمت النفس على فقده الغالي، ولمثله حزن القلب كمدًا على الفراق.
فاللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رابط مختصر