جمال الزهيري: محمد بن رمضان إضافة قوية.. وهذه حظوظ الأهلي في مونديال الأندية |فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تحدث جمال الزهيري، الناقد الرياضي، عن حظوظ الأهلي في كأس العالم للأندية 2025، وما تمثله صفقة التونسي محمد علي بن رمضان من إضافة للفريق.
وقال الزهيري، خلال لقاء مع الإعلامي ماركو مراد، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «محمد علي بن رمضان إضافة قوية للأهلي وهناك إحلال وتجديد داخل صفوف الفريق، وهذا ضروري».
وأكد الزهيري أن مواجهة إنتر ميامي تحدد طريق الأهلي في كأس العالم للأندية وتنعكس على اللقاءات التالية، مشيرًا إلى أن بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي هما المرشحان للتأهل عن هذه المجموعة ولكن يمكن للأهلي أن يتأهل على حساب أحدهما.
وحول رأيه في مسألة الجدل حول قيد أحمد سيد زيزو مع الأهلي في المونديال، قال الزهيري: «زيزو كان في أيد الزمالك وهذا هو أساس الموضوع»، مضيفًا: «أنا أقر أن الزمالك لديه حقوق ضائعة في قضية زيزو».
واعتبر الزهيري أن اتحاد الكرة هو الفيصل في مسألة قيد زيزو مع الأهلي في المونديال.
وفي سياق مختلف، رأى الزهيري أن بيراميدز أصبح رقمًا صعبًا ورقمًا مهمًا في الكرة المصرية تكلل بالتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية محمد علي بن رمضان بن رمضان كأس العالم کأس العالم الأهلی فی بن رمضان
إقرأ أيضاً:
المنتخبات العربية تقترب من حلم مونديال 2026.. بمشاركة قياسية
مع اقتراب ختام التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بدأت ملامح المنتخبات العربية القادرة على بلوغ الحدث الكروي الأضخم في العالم تتضح بشكل كبير، وسط طموحات متصاعدة لتمثيل عربي غير مسبوق في النسخة القادمة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في التاريخ.
في القارة الإفريقية، يواصل منتخب مصر عروضه القوية في التصفيات، محافظًا على صدارته لمجموعته بفضل الأداء المتوازن الذي يقدمه تحت قيادة حسام حسن ، الفراعنة باتوا قريبين من ضمان بطاقة العبور بعد سلسلة من الانتصارات المقنعة التي منحت الجماهير المصرية جرعة من التفاؤل بإمكانية العودة إلى المونديال بعد غياب دام منذ نسخة روسيا 2018 ، والفوز فقط على جيبوتي من السهل نظريًا ، في اللقاء المقبل ومن ثم حسم بطاقه العبور
أما منتخب الجزائر، فيبدو هو الآخر في طريق مفتوح نحو التأهل، بعد بداية مثالية بقيادة النجم رياض محرز وزملائه، الذين استعادوا بريق “محاربي الصحراء” في القارة السمراء.
الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم جعل الجزائر من أبرز المنتخبات المرشحة لتكون في طليعة الممثلين العرب في أمريكا الشمالية 2026.
تونس بدورها تواصل تقديم مستويات ثابتة جعلتها في صدارة مجموعتها الإفريقية حاجزة بطاقة التأهل، مستفيدة من خبرة لاعبيها الذين يمتلكون تجارب مونديالية سابقة، بينما يسعى المغرب، نصف نهائي مونديال 2022، إلى مواصلة رحلة التألق العالمية بتكرار إنجاز قطر، بعد تأكيد حضوره مجددًا في كأس العالم، مدعومًا بجيل ذهبي من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وفي القارة الآسيوية، يبرز المنتخب السعودي كأحد أقوى المرشحين العرب للتأهل عن القارة الصفراء، إذ حافظ الأخضر على مستواه المميز، ويواصل تحقيق نتائج إيجابية بفضل الانسجام الكبير بين عناصره واستقرار الجهاز الفني.
كما تظهر مؤشرات إيجابية بالنسبة لمنتخبات العراق وقطر والإمارات، التي تنافس بقوة على المراكز المؤهلة في مجموعاتها، في وقت تسعى فيه عُمان والبحرين والأردن إلى خطف بطاقات الملحق الآسيوي لضمان فرص إضافية في التأهل التاريخي.
ويرى البعض أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 48 منتخبًا تمثل فرصة ذهبية للكرة العربية لتوسيع تمثيلها، إذ يُتوقع أن يصل عدد المنتخبات العربية المشاركة إلى ما بين 6 و8 منتخبات في حال استمرت النتائج الحالية على نفس الوتيرة.
وبذلك، تبدو المنطقة العربية على موعد مع مشاركة قياسية في نسخة 2026، التي قد تشهد الظهور الأول لبعض المنتخبات الواعدة، في وقت يترقب فيه الجمهور العربي فرصة جديدة لكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم العالمية بعد تجربة المغرب التاريخية في قطر.