هل تنهي أداة أوبال من غوغل الحاجة إلى تعلم البرمجة؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
تواصل "غوغل" سباقها المحموم نحو ريادة الذكاء الاصطناعي. وفي خضم زخم الابتكارات المتسارعة في هذا المجال، تكشف اليوم عن أداة جديدة تحمل اسم "أوبال" (Opal)، تعِدُ بإعادة تعريف الطريقة التي تُطوَّر بها البرمجيات.
خلال الأشهر الماضية، أصبحت أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ظاهرة متسارعة، إلى درجة أن معظم شركات التقنية الكبرى إما تبنت بعضها أو بدأت بتطوير نسختها.
وفي قلب هذا الحراك، ظهرت فئة جديدة من الأدوات تُعرف بـ"البرمجة حسب الإحساس" (vibe-coding)، وهي مقاربة تتيح للمستخدمين بناء تطبيقات اعتمادا على أوصاف نصية بسيطة بدلا من الأكواد البرمجية.
وقد برزت في هذا الإطار شركات ناشئة مثل "لافابل" (Lovable) و"كورسر" (Cursor)، التي بدأت تجذب أنظار المستثمرين والمشترين، في مؤشر واضح على تغير جذري يلوح في أفق البرمجة.
أما "غوغل" فتدخل هذا المشهد بـ"أوبال"، التي تَعِد بتجربة فريدة تمكن أي شخص من بناء تطبيق ويب متكامل فقط من خلال وصف فكرته بالكلمات.
يستخدم "أوبال" نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"غوغل" لتحويل الأوامر النصية المكتوبة بلغة طبيعية إلى تطبيقات ويب صغيرة مكتملة الوظائف. ويمكنك البدء من الصفر بوصف فكرتك بالكلمات، أو اختيار تطبيق جاهز من المعرض وتعديله حسب احتياجاتك.
بمجرد إنشاء التطبيق، يعرضه "أوبال" داخل محرر مرئي، يوضح سير العمل خطوة بخطوة من الإدخال إلى الإخراج. يمكنك بسهولة تعديل أو توسيع منطق التطبيق، من خلال مراجعة كل خطوة، أو إضافة خطوات جديدة يدويا عبر شريط الأدوات.
وعند الانتهاء، يمكنك نشر التطبيق مباشرة عبر الإنترنت ومشاركة رابط قابل للتجربة مع الآخرين من خلال حساباتهم في "غوغل".
ولِتقريب الصورة، نشرت "غوغل" فيديو رسميا يظهر كيف يمكن إنشاء تطبيق ذكي انطلاقا من وصف نصي يسير، مع استعراض واجهة المحرر البصري، وخيارات التعديل والنشر بسهولة تامة.
إعلانلكن يجدر التنبيه إلى أن "أوبال" لا يزال في مرحلة تجريبية، وأنه متاح حاليا للمستخدمين داخل الولايات المتحدة فقط عبر منصة "غوغل لابس" (Google Labs).
كيف تجرب "أوبال" مجانا؟يمكنك البدء في استخدام "أوبال" بسهولة ومن دون أي تثبيت أو إعدادات معقدة. كل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات التالية:
انتقل إلى موقع "غوغل لابس" (Google Labs). سجل الدخول باستخدام حسابك في "غوغل". تصفح التجارب المتاحة واختر "أوبال" (Opal). اتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة لبدء إنشاء تطبيقك الأول.التجربة تعمل بالكامل عبر المتصفح، دون الحاجة إلى تنزيل أي برامج أو أدوات إضافية.
لِم صُمم "أوبال" ومن يستفيد منه فعلا؟في حين أن "غوغل" توفر بالفعل أدوات قوية مثل "إيه آي أستوديو" (AI Studio) للمطورين والمبرمجين، فإن "أوبال" موجه بشكل واضح إلى جمهور أوسع أو أقل خبرة تقنية.
تستهدف الأداة فئات مثل الطلاب، والمصممين، والمبدعين، أو أي شخص يملك فكرة ويريد تحويلها إلى تطبيق من دون الحاجة لفهم تعقيدات البرمجة.
بهذه الخطوة، تنضم "غوغل" إلى موجة متصاعدة من الشركات، مثل "ربيلت" (Replit) و"كانفا" (Canva) و"فيغما" (Figma)، التي تطور أدوات تمكن غير المتخصصين من بناء تطبيقاتهم بسرعة وسهولة.
لماذا يعدّ "أوبال" خطوة مهمة وما الذي يجب الحذر منه؟تتمثل جاذبية إنشاء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في قدرتها على تقليص الحواجز التي تعوق الدخول إلى عالم الإبداع الرقمي. فهي تتيح لأي شخص تقريبا، مهما كانت خلفيته التقنية، تحويل أفكاره إلى تجارب رقمية حقيقية بسهولة غير مسبوقة.
لكن هذا التحول السريع لا يخلو من المخاطر. فقد أبدى بعض المطورين مخاوفهم من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في عمليات البرمجة، مشيرين إلى احتمالات ارتكاب أخطاء أو التسبب بعواقب غير مقصودة.
من بين هذه الحوادث، واقعة معروفة أُبلغ فيها عن قيام نموذج ذكاء اصطناعي في منصة "ربليت" بحذف قاعدة بيانات عن طريق الخطأ.
ومع ذلك، فإن أدوات مثل "أوبال" تمثل خطوة واضحة في اتجاه مستقبل مختلف، وأكثر مرونة وإتاحة لتطوير البرمجيات. سواء كنت تريد اختبار فكرة مشروع ناشئ، أو خوض تجربة ممتعة في بناء تطبيق، فإن "أوبال" يوفر وسيلة مجانية وبسيطة لاستكشاف هذا العالم، مدعوما بقوة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الذکاء الاصطناعی إنشاء تطبیق بناء تطبیق
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: التعاون مع سبريكس اليابانية في تقديم مادة البرمجة نقلة نوعية
كتب- أحمد الجندي:
تفقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، جناح "مدرستنا" في معرض "Cairo ICT" المقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
ورافق الوزير في جولته بجناح مدرستنا كلا من الدكتور أحمد ضاهر والدكتور أيمن بهاء الدين نائبي وزير التربية والتعليم، والإعلامي أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز انترناشيونال، المنظمة لمعرض ومؤتمر Cairo ICT.
وخلال جولته، استعرض الوزير أحدث حلول التعليم الرقمي التي تقدمها منظومة «مدرستنا»، والتي تهدف إلى تمكين الطلاب والمعلمين من أدوات تعليم حديثة، معزَّزة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومتاحة للاستخدام داخل المدارس المصرية وخارجها.
واطّلع الوزير كذلك على تجربة تطبيق "فهيم" للذكاء الاصطناعي، والتي يتيح للطلاب الحصول على شرح مبسط وفوري للدروس، بالإضافة إلى خطط مذاكرة مخصصة وقدرة التفاعل الصوتي المباشر.
كما استعرض أيضا منصة "مدرستنا بلس"، التي حققت منذ إطلاقها التجريبي انتشارًا واسعًا؛ حيث سجلت أكثر من 5 ملايين اشتراك و 2.2 مليون مستخدم عبر المنصة، وتوفر محتوى تفاعليًا لجميع المراحل الدراسية، ونماذج استرشادية، ومراجعات، واختبارات تقييمية تدعم الطالب في استعداداته للامتحانات.
واطلع الوزير أيضا على مشروع "دوري مدارس مصر"، الهادف إلى اكتشاف المواهب الرياضية في رياضتي كرة القدم وكرة السلة، وتنفيذه عبر ثلاث مراحل تنافسية، مع إدارة كاملة للمسابقات والنتائج عبر منصة إلكترونية مخصصة.
وقد تضمن الجناح أيضا عرضا لشركة "سبريكس" اليابانية، الشريك الياباني لوزارة التربية والتعليم في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي عبر منصة "كيريو".
وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف بما شهده داخل الجناح من بيئة تفاعلية متكاملة تقدم عرضا للزائرين حول التطور الرقمي التفاعلي الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم وتوسيع الشراكات التي ترتقي بمنظومة التعليم المصري وتفتح آفاقًا جديدة للطلاب والمعلمين نحو تعليم أكثر تطورًا وجودة.
كما أشار الوزير إلى أن التعاون مع مؤسسة "سبريكس" اليابانية في تقديم مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية تعكس حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم وفقا لأفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع مهن المستقبل.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم مركز مصر للمؤتمرات الذكاء الاصطناعي منصة مدرستنا بلس أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
أخبار مهرجان القاهرة
المزيدوزير التعليم: التعاون مع "سبريكس" اليابانية في تقديم مادة البرمجة نقلة نوعية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك