قرار عاجل من وزير التعليم بشأن مدرسة سيدز الدولية ..تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
تابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، بدقة وحرص شديدين، كافة تفاصيل الواقعة اللا إنسانية التي شهدتها مدرسة "سيدز الدولية" بالقاهرة تجاه عدد من أبنائنا الطلاب.
وقد وجَّه الوزير محمد عبد اللطيف منذ اللحظة الأولى لظهور تفاصيل الواقعة بسرعة إيفاد لجنة موسّعة إلى المدرسة للتحقيق في ملابساتها.
وبناءً على ما توصلت إليه تحقيقات اللجنة الوزارية في ملابسات الواقعة التي تعد حاليا قيد تحقيقات النيابة العامة، أصدر الوزير محمد عبد اللطيف القرارات التالية، وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وتم استلامها لإدارتها من قبل الوزارة إداريا وماليا بشكل كامل، إحالة كافة المسئولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم في حماية الطلاب بالمدرسة للشئون القانونية.
وفي هذا السياق.. قال الوزير محمد عبد اللطيف: "لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يدٌ إلى طفل.. أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون وأي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة ولا تصون حقوق أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية المصرية وسيتخذ ضدها إجراءات رادعة".
وشدد الوزير على أن أي مساس بطفل من أبنائنا جريمة لا تُغتفر وأولوية التعامل معها تسبق أي شأن تعليمي، فصون كرامة وسلامة الأطفال وحمايتهم هو صون للوطن بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة سيدز الدولية وزير التعليم الأطفال محمد عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
الاعتداء على أطفال بمدرسة «سيدز الدولية» يفجر غضبا واسعا.. وقرارات صارمة من «التعليم»| القصة كاملة
واقعة مدرسة سيدز الدولية.. سادت حالة من الغضب خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب واقعة الاعتداء على أطفال أبرياء لم تتعد أعمارهم 10 سنوات دخل مدرسة سيدز الدولية، وسط مطالبات بعقاب رادع لمن تسول له نفسه ارتكاب تلك الجرائم الأخلاقية بحق أبنائنا الطلاب الذين هم في عمر الزهور.
بداية اكتشاف واقعة مدرسة سيدز الدوليةبدأت القصة عندما تحدثت طفلة مع والدتها عما تشاهده في المدرسة، من وقائع أخلاقية مخزية، لتتصاعد بعد ذلك الأمور عندما تعلم الأم أن هناك العديد من الشكاوى من قبل أولياء أمور لطلاب آخرين مقيدين مع طفلتها في نفس المدرسة، والذين تقدموا ببلاغات ومحاضر رسمية لأكثر من طفل تم الاعتداء الجنسي عليهم داخل مدرسة سيدز الدولية بالعبور على يد مجموعة من العاملين بها.
ومع اشتعال الأحداث، انتشرت العديد من المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتتحول من بلاغات ومحاضر ضد مجموعة من العاملين بإحدى المدارس إلى قضية رأي عام، وذلك قبل بدء التحقيقات الرسمية بها.
وتحكي والدة الطالبة في مدرسة سيدز الدولية بالعبور، أنها سمعت حديث طفلتها ذات السبعة أعوام، وهي تتحدث عن عاملين في المدرسة يقتربان من زميلتين لها ويأخذوهما في أماكن بعيدة عن أعين المدرسين والطلاب، ومن هنا بدأت الأم تقلق حيال ما تقوله طفلتها الصغيرة، فتواصلت مع والدة إحدى الطفلتين، لتفاجئها الأخيرة بأن طفلتها قد اعترفت لها بتعرضها لاعتداء مؤذٍ داخل المدرسة، والتي قامت على الفور بالكشف على طفلتها، لتصدمها الطبيبة بأن التقرير الطبي يوضح آثار مؤذية لا يمكن تجاهلها.
ظهور أكثر من طفل متأذيينومن هنا، تحركت على الفور والدة الطفلة لتشتكي رسميًا لإدارة المدرسة، لكن تحدث مفاجأة مدوية وهي ظهور 5 أطفال آخرين قد نقلوا نفس الحديث الذي روته الطفلة، والجميع أجمعوا أن هناك تصرفات غير مقبولة من عاملين داخل المدرسة «عامل نظافة - كهربائي - فرد أمن- عامل آخر».
وقدم أولياء أمور الأطفال، بلاغات رسمية إلى قسم شرطة العبور، مُتهمين 4 عمال في مدرسة سيدز الدولية بالعبور، والذين يقومون باستدراج الأطفال لأماكن معزولة لا تصل إليها كاميرات المراقبة « ممرات خلفية - منطقة انتظار الباص - مخزن قرب السور الخلفي - غرفة خدمات مغلقة» ويعتدون عليهم تحت ضغط وترهيب للأطفال لعدم الإبلاغ عنهم.
التحقيق في واقعة مدرسة سيدز الدوليةوعلى الفور، أصدرت النيابة بأمر ضبط وإحضار المتهمين، والذين نجح رجال الأمن في القبض عليهم، كما قررت النيابة عرض الأطفال على الطب الشرعي، واستدعاء أولياء أمورهم لسماع أقوالهم، وكذلك مسؤولي المدرسة للتحقيق معهم، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة داخل المدرسة للوقوف على ملابسات الواقعة، وأكدت التحريات الأولية صحة أقوال الأطفال، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد المتهمين، مع استمرار التحقيق لكشف جميع الضحايا المحتملين.
وتواصل النيابة العامة ومباحث العبور الاستماع إلى أقوال الأطفال وأولياء الأمور، في هذه الواقعة، بإضافة إلى التحقيق مع العاملين في مدرسة سيدز للغات، والمسؤولين وإدارة المدرسة.
وأوضح أحد الأطفال المقيدين في مدرسة سيدز الدولية بالعبور، أن واحدا من المتهمين كان يربطه ويكمم فمه ويهدده بوضع سكين على رقبته قبل الاعتداء عليه، لعدم التفوه بأي من تلك الأفعال أمام أحد سواء المعلمين أو ولي أمره.
وأكد الأطفال بأن الاعتداء يتم في أماكن معينة في المدرسة بعيدًا عن الكاميرات والرقابة، كما أنه يتم استدراجهم لهذه الأماكن عن طريق الألعاب أو وعد أحد المتهمين لهم بشراء الحلوى، وأثناء التحقيقات تعرف الأطفال على المتهمين.
ومن جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزير محمد عبد اللطيف، يُتابع بكل دقة وحرص شيديدين كافة تفاصيل واقعة مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة، وقد وجه بسرعة التحقيق في هذه الواقعة للكشف عن تفاصيلها وسرعة إيفاد اللجنة التي تم إرسالها إلى المدرسة للتحقيق في ملابساتها.
وضع مدرسة سيدز الدولية تحت إشراف الوزارةوبناءً على ما توصلت إليه تحقيقات اللجنة الوزارية في ملابسات واقعة مدرسة سيدز الدولية، التي تعد حاليًا قيد تحقيقات النيابة العامة، أصدر الوزير محمد عبد اللطيف القرارات التالية:
- وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وتم استلامها لإدارتها من قبل الوزارة إداريا وماليا بشكل كامل.
- إحالة كافة المسئولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم في حماية الطلاب بالمدرسة للشئون القانونية.
وزير التعليم يؤكد حماية الأطفال واجب لا يقبل التهاونوأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أنه «لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يدٌ إلى طفل، أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون وأي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة ولا تصون حقوق أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية المصرية وسيتخذ ضدها إجراءات رادعة».
أي مساس بطفل من أبنائنا جريمةوشدد وزير التربية والتعليم، على أن أي مساس بطفل من أبنائنا جريمة لا تُغتفر وأولوية التعامل معها تسبق أي شأن تعليمي، فصون كرامة وسلامة الأطفال وحمايتهم هو صون للوطن بأكمله.
بيان مدرسة سيدز حيال الواقعةوفي سياق متصل، أصدرت إدارة مدرسة سيدز للغات بيانًا رسميًا، تؤكد وقوفها بجانب أبنائها الطلاب المتعدى عليهم وأولياء أمورهم ومساندتهم، موضحة أنه تم اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز منظومة الأمن والسلامة داخل الحرم المدرسي والتي تشمل:
- زيادة الإشراف على الطلاب في جميع الأوقات.
- قصر التواجد في بعض المرافق على الكوادر النسائية فقط.
- رفع مستوى الرقابة التكنولوجية داخل الحرم المدرسي.
- العمل علي تنفيذ برنامج توعوي للمشرفين وللطلاب حول السلوكيات الأمنة داخل المدرسة بمعرفة متخصصين بالتعاون مع جهاز الامومه والطفولة.
اقرأ أيضاًعاجل.. وضع مدرسة «سيدز الدولية» تحت الإشراف المالي والإداري وتسليم إدارتها لوزارة التعليم
كواليس الاعتداء على 4 أطفال داخل مدرسة خاصة في العبور.. روايات موثقة واستغاثات من أولياء الأمور