فريق قادرون باختلاف بأسيوط يتألق في عرض الكفافة بمسابقة إبداع قادرون
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فخره واعتزازه بالأداء المتميز لفريق قادرون باختلاف بمحافظة أسيوط في مجال الفنون الشعبية، بعد تألقهم اللافت على مسرح وزارة الشباب والرياضة خلال مشاركتهم بعرض "الكفافة" ضمن منافسات مسابقة "إبداع قادرون" في نسختها الثانية، المقامة هذا الأسبوع تحت شعار "موهبتك… قوتك".
وقال محافظ أسيوط إن العرض الذي قدمه فريق مركز شباب ناصر بأسيوط خطف أنظار لجنة التحكيم والجمهور، لما تضمنه من مهارة فنية وحس تراثي صادق يعكس ما تمتلكه المحافظة من طاقات واعدة قادرة على المنافسة والتميز، مشيرًا إلى أن ما قدمه الشباب هو امتداد لجهود الدولة في دعم وتمكين أبناء "قادرون باختلاف" في مختلف المجالات.
وانطلقت اليوم خامس أيام منافسات المسابقة في مجال الفنون الشعبية بحضور لجنة تحكيم مكونة من الفنانة عايدة رياض، والدكتور محمد الفرماوي، والدكتور محمد حسانين، حيث شارك شباب من محافظات: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الوادي الجديد، الغربية، السويس، الإسماعيلية، الدقهلية، بورسعيد، الشرقية، أسيوط، أسوان، والفيوم، مقدمين عروضًا تعبر عن التراث الشعبي لكل محافظة.
وتنظم المسابقة وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب (الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية) بمشاركة أعضاء مراكز الشباب إلى جانب مجموعة من طلاب الجامعات والأندية والمؤسسات المجتمعية، خلال الفترة من 16 حتى 22 نوفمبر الجاري على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالمهندسين.
وقال المحافظ إن مسابقة "إبداع قادرون" تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بدمج وتمكين القادرين باختلاف، واكتشاف مواهبهم ودعمها وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مؤكدًا أن أسيوط تمتلك نماذج مشرفة من الشباب الموهوب القادر على التحدي والإبداع.
وتشمل المسابقة مجالات الغناء الفردي - العزف الفردي - الإنشاد الديني - المذيع التليفزيوني - الفنون التشكيلية - الفنون الشعبية، بإجمالي جوائز تصل إلى 600 ألف جنيه.
وفي ختام تصريحاته، أشاد المحافظ بما تبذله مديرية الشباب والرياضة بأسيوط بقيادة أحمد سويفي وكيل الوزارة من جهود وتنسيق مستمر مع مختلف الجهات لتنفيذ برامج وأنشطة تستهدف تمكين الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم، موجهًا الشكر لكل المشاركين والداعمين لهذه الفعالية التي تعكس روح الإصرار والإبداع لدى أبناء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط مسرح وزارة الشباب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحصد جائزة أفضل مشروع ثقافي في المملكة لعام 2025 عن «ميدان الثقافة» بجدة التاريخية
حصد ميدان الثقافة في جدة التاريخية- أحد مشاريع وزارة الثقافة- جائزة "Culture Project of the Year"، عن فئة أفضل مشروع ثقافي في المملكة لعام 2025، وذلك ضمن النسخة الخامسة عشرة من جوائز MEED Projects Awards، التي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية في مجال تطوير المشاريع الكبرى، لتكريم أفضل المشاريع في قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُعَد هذه الجائزة محطةً تلتقي فيها الرؤى الطموحة بالإنجازات الملموسة، حيث تُكرِّم الفعالية أبرز المشاريع والكوادر المهنية في القطاع، مع التركيز على الابتكار والاستدامة والأثر المجتمعي، وتهدف إلى إبراز المشاريع النموذجية التي تُجسد الجودة والتأثير في التنمية الحضرية والمعمارية.
وشهدت نسخة هذا العام حضورًا تجاوز 400 شخصية من القيادات والخبراء، ومشاركة أكثر من 100 شركة، وتكريمًا لمشاريع تغطي أكثر من 15 فئة من فئات التطوير، من بينها المشاريع الثقافية والسياحية والتعليمية، بمشاركة 280 مسؤولًا تنفيذيًا ومديرًا رفيع المستوى من مختلف دول المنطقة.
ويُجسّد هذا التتويج مكانة ميدان الثقافة بصفته أحد أبرز المعالم الثقافية الجديدة في المملكة، بما يتميز به من تصميم معماري فريد وجودة تنفيذ عالية، وإسهام في جهود وزارة الثقافة لإحياء منطقة جدة التاريخية وتعزيز حضور الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة توفر تجارب ثقافية وفنية ثرية ومتنوعة تُسهم في تعزيز تجربة الزوار وتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنمية القطاع الثقافي وتمكين الصناعات الإبداعية.
ويقع ميدان الثقافة على ضفاف بحيرة الأربعين المطلّة على منطقة جدة التاريخية، ويضم مجموعةً من المرافق الثقافية المتكاملة التي تُجسّد التقاء التراث بالحداثة في تجربةٍ حضريةٍ متميزة، كما يحتوي الميدان على مركز الفنون المسرحية الممتد على مساحة تُقارب 16 ألف متر مربع، ويشمل قاعة مسرح رئيسية بسعة 888 مقعدًا، وخمس قاعات سينما بسعة إجمالية تبلغ 564 مقعدًا، إلى جانب تسع قاعات للحوار ومطعم وثلاثة مقاهٍ.
كما يضم متحف الفنون الرقمية "تيم لاب بلا حدود" الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويضم أكثر من 80 عملًا فنيًا رقميًا تفاعليًا يجمع بين الفن والتقنية والطبيعة.
ويعكس فوز ميدان الثقافة بهذه الجائزة المرموقة اعترافًا دوليًا بأهمية دوره الثقافي والمعماري، وتأكيدًا لجهود وزارة الثقافة، وترسيخًا لمكانة جدة التاريخية وجهة ثقافية عالمية تُجسّد روح الإبداع السعودي المعاصر، وتُسهم في نشر الفنون وإحياء التراث ضمن رؤية المملكة المستقبلية.