اختتام فعاليات الشونة الجنوبية لواء الثقافة للعام 2025
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- اختتمت وزارة الثقافة/ مديرية ثقافة البلقاء أمس الجمعة، فعاليات لواء الشونة الجنوبية مدينة الثقافة الأردنية للعام 2025، من خلال إقامة مهرجان فني وثقافي بموقع نصب شهداء معركة الكرامة “الجندي المجهول”.
وأكد أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد، أن نجاح الأيام الثقافية في لواء الشونة، لواء الثقافة 2025، يأتي ثمرة لجهود القائمين على برنامج اللواء واللجان المساندة والهيئات الثقافية، الذين قدموا أرقى صور الانتماء والولاء للوائهم ووطنهم.
وأشار إلى اعتزازه بجهود أبناء اللواء العريق، مؤكدا أن هذه النشاطات الثقافية تسهم في تعزيز العمل المنتج والتفاعل الإيجابي، وتعمل على بناء جيل واع ومحب لوطنه، متمسك بقيمه العربية الأصيلة التي نهلها من مدرسة الهاشميين القائمة على التشاركية والمحبة.
وقال متصرف لواء الشونة الدكتور صقر الدروع، إن ساحة شهداء معركة الكرامة كانت نقطة انطلاق فعاليات برنامج لواء الثقافة، ويتم اليوم من الموقع ذاته اختتام هذه الفعاليات التي أسهمت في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة.
وأشار إلى دور البرنامج في تمكين الشباب ورفع مستوى الوعي الثقافي، مثمنا دعم وزارة الثقافة وشراكة المؤسسات الرسمية والخاصة، وجهود أهالي اللواء في إنجاح الفعاليات، داعيا إلى مواصلة تنظيم الأنشطة الثقافية لما لها من أثر إيجابي على المجتمع.
واشتمل المهرجان على عرض فيلم بانوراما لأهم المشاريع التي أنجزت في اللواء للمخرج محمد رحاحلة، وفقرات شعرية للشاعرين عليان العدوان وحاتم الزوايدة، وفقرة عزف عالعود مع الفنان محمد النواجي، وعرض للأزياء التراثية قدمته ثائرة عربيات، ودبكة من الفلكلور الشعبي لفرقة لواء الشونة الجنوبية.
كما اشتمل على فقرة فنية من الفلكلور أدتها فرقة شابات السلط، ودبكة شعبية لفرقة شباب الشونة بقيادة امجد السراديح، ومعرض للصناعات الثقافية والمأكولات الشعبية التراثية، ومعرض إكسسوارات وملابس تراثية ومنحوتات وتحف ولوحات فنية شاركت بها جمعية نحاتي الخشب، بالإضافة لمعرض منشورات وزارة الثقافة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
سبعون عامًا من الروابط و30 سنة شراكة حديثة | مصر وكوريا الجنوبية قصة تعاون لا تنتهي.. خبير يوضح
يؤكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي وعضو العديد من المنتديات الدولية للعلاقات الخارجية، أن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ إلى مصر، وإلقاءه خطابًا تاريخيًا من قلب جامعة القاهرة العريقة، ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل محطة نوعية تعكس نضوج العلاقات بين البلدين ودخولها مرحلة أعمق من الشراكة الإستراتيجية. ويضيف اللواء أن اختيار القاهرة لتكون أول جامعة يزورها الرئيس الكوري منذ توليه منصبه، يحمل رسالة واضحة بأن مصر شريك إقليمي له وزن دولي واحترام واسع في آسيا والعالم.
تاريخ طويل يرسخ الحاضريرى اللواء نبيل السيد أن العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية لم تكن يومًا علاقات طارئة أو وليدة اللحظة، بل هي روابط ممتدة لأكثر من سبعة عقود، حين كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت رسميًا باستقلال كوريا الجنوبية عام 1948. ويشير إلى أن الذاكرة الكورية تحتفظ لمصر بدورٍ محوري حين استضافت القاهرة قمة الحلفاء عام 1943، التي كان إعلانها سببًا مباشرًا في استقلال كوريا وخلاصها من الاحتلال الياباني.
ويعتبر اللواء أن هذا الإرث التاريخي لا يزال يشكل عمقًا وجدانيًا وسياسيًا لدى الشعب الكوري، ويجعل من مصر شريكًا استثنائيًا يحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية في كوريا.
شراكة اقتصادية تتسع آفاقهاويؤكد اللواء نبيل السيد أن التحولات التي يشهدها العالم اليوم، خاصة في مجالات التكنولوجيا والصناعة والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة، تجعل من الشراكة بين القاهرة وسول ضرورة استراتيجية، وليست مجرد تبادل مصالح. فاقتصاد كوريا المصنف ضمن أقوى 13 اقتصادًا على مستوى العالم، وخبراته الصناعية في مجالات الإلكترونيات والصناعات الثقيلة والسيارات، تمثل نموذجًا يمكن لمصر الاستفادة منه بشكل واسع، خاصة في ظل خطط الدولة المصرية لتطوير الصناعة المحلية وتعميق التصنيع والتكنولوجيا.
تقارب سياسي يعزز الثقة المتبادلةيرى اللواء نبيل السيد أن العلاقات السياسية بين مصر وكوريا الجنوبية خلال العقد الأخير شهدت زخمًا كبيرًا، عبر زيارات رئاسية متبادلة واتصالات رفيعة المستوى، تؤكد وجود ثقة متبادلة وإدراك مشترك لأهمية التعاون. ويشير إلى أن كوريا تنظر لمصر باعتبارها قوة إقليمية قادرة على تحقيق الاستقرار في منطقة تعاني من تحديات مستمرة، بينما ترى مصر في كوريا نموذجًا ناجحًا لتحقيق النهضة الاقتصادية والتعليمية.
ويضيف أن الدعم والمواساة المتبادلة في الأحداث الإنسانية، مثل حادثة الطائرة الكورية الأخيرة أو حادث التدافع في سيول، يؤكد أن العلاقات بين البلدين تجاوزت الجانب الرسمي لتصل إلى مستوى من التعاطف الإنساني الذي يعكس عمق الروابط.
التعليم.. البوابة الذهبية للتطوير المشتركيشدد اللواء نبيل السيد على أن التعليم يمثل الجسر الأهم بين البلدين، فالتجربة الكورية في تطوير التعليم أصبحت نموذجًا عالميًا، ومصر تسعى لتوسيع التعاون في هذا المجال عبر المنح والبرامج المشتركة وتبادل الخبرات. ويرى أن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس أي نهضة، والتعاون المصري الكوري في هذا الجانب سيُنتج جيلاً قادرًا على بناء قطاع صناعي وتكنولوجي متطور.
مستقبل العلاقات.. نحو شراكة استراتيجية كاملةويختتم اللواء نبيل السيد رؤيته بالتأكيد أن مصر وكوريا الجنوبية اليوم أمام فرصة تاريخية لتطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الكاملة. فالعالم يشهد تغيرات كبيرة، والدول ذات العلاقات العميقة والثابتة هي القادرة على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص.
ويضيف أن زيارة الرئيس الكوري لجامعة القاهرة وإشادته بمكانة مصر وحضارتها، هي رسالة بأن المستقبل يحمل تعاونًا أكبر، وأن البلدين يسيران بخطى ثابتة نحو معادلة فريدة.. تاريخ مشترك، ومصالح متبادلة، ومستقبل يكتبه الطرفان معًا بثقة وشراكة حقيقية.