كازاخستان تريد التأثير على عملية صنع القرار في المجال النووي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعربت كازاخستان عن ضجرها من حقيقة أنها تنتج حوالي خمسي اليورانيوم في العالم، إلا أنها تعامل كدولة من الدرجة الثانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك وفق ما ذكرته "بلومبرغ"، التي تابعت: "منذ ذروة الحرب الباردة تم وضع القواعد التي تحكم حماية الصناعة النووية العالمية خلف أبواب مغلقة من قبل مجلس إدارة مكون من 35 عضوا، في الوقت الذي تستبعد فيه كازاخستان من بين 17 دولة مستبعدة من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وبحسب بيان، تم توزيعه على الدبلوماسيين، صدر في 18 أغسطس الجاري، تستعد الدولة لتقديم طلب قانوني للحصول على حقها في مقعد بمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت كازاخستان في بيانها إن استبعاد دولة من آسيا الوسطى من مجلس اتخاذ القرار الرئيسي بالوكالة هو "أمر محبط للغاية"، ويؤدي إلى انتهاك المبدأ الأساسي للمساواة.
ومع تزايد الاهتمام بالروابط هشة التي تربط أسواق الوقود النووي ببعضها البعض، بدأت مطالب كازاخستان تكتسب زخما بين تحالف غير عادي، حيث قال دبلوماسيون روس إنهم حاولوا مساعدة كازاخستان في الماضي وهم على استعداد للقيام بذلك مرة أخرى. ودعت إيران والولايات المتحدة إلى تغيير القواعد الذي من شأنه أن يمنح أستانا مزيدا من الحقوق.
وسيتم تقديم مطالب أستانا في المؤتمر العام المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا 25 سبتمبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوقود النووي الطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
لدي مشاركته في اجتماعات مجلس محافظي الطاقة الذرية، السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لإعادة الإعمار
جدد السودان دعوته للمجتمع الدولي لدعم جهوده الوطنية لإعادة إعمار المؤسسات ذات الصلة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتي شهدت تدميراً هائلاً وممنهجاً وواسع النطاق بواسطة متمردي الدعم السريع، ولدعم الجهود الرامية لاستعادة القدرة على تقديم خدمات تشخيص وعلاج السرطان .ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال بعثة فنية لتقييم الأضرار على الأوضاع وتحديد الاحتياجات العاجلة وكيفية الاستجابة لها.جاء ذلك في البيان الذي قدمه السفير مجدي أحمد مفضل، مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا أمام اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انطلقت الاثنين 9 يونيو 2025 وتستمر حتى 13 يونيو الجاري.في ذات السياق تطرق البيان للتدمير الهائل الذي طال مؤسسات حيوية ساهمت وكالة الطاقة الذرية في تأسيسها مثل مستشفى الذرة والمركز القومي للسرطان بجامعة الجزيرة ومراكز البحث العلمي والمعمل القومي للصحة العامة (معمل استاك) وهيئة الطاقة الذرية السودانية والجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية، وعدد التداعيات الكبيرة لهذا التدمير على الأوضاع الإنسانية والصحية والاقتصادية بالبلاد .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب