جيه بي مورغان يتوقع إصدار السعودية سندات بـ12.6 مليار دولار في 2025
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
توقّع "جيه بي مورغان" أن تصدر السعودية سندات بقيمة 12.6 مليار دولار خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، في وقت تلجأ فيه الرياض إلى أسواق الدين، في ظل ضخ استثمارات ضخمة لتنويع موارد الاقتصاد، والتعامل مع انخفاض أسعار النفط.
وتسعى المملكة، التي تتوقع عجزا في ميزانيتها 26.93 مليار دولار هذا العام، إلى الحصول على أموال للاستثمار في قطاعات جديدة، وتخليص اقتصادها من الاعتماد على النفط، في إطار خطة رؤية 2030، والاستثمار في قطاعات مثل السياحة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا.
وتتمتع السعودية بنسبة دين منخفضة إلى الناتج المحلي الإجمالي، كما تتمتع بثقة من المقرضين، وكانت من أكبر مصدري الديون في الأسواق الناشئة عام 2024.
وقال "جيه بي مورغان"، في مذكرة بحثية، إن الرياض أصدرت بالفعل سندات بقيمة 14.4 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وهي أكبر مصدر للسندات في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، متحدية تقلبات السوق التي أشعلتها السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال البنك "الضبابية التي تكتنف بيئة الاقتصاد الكلي العالمي وارتفاع تكاليف الاقتراض ظلا يقوضان نشاط إصدار الديون الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية" من جانب الأسواق الناشئة.
إعلانوأضاف "نشاط الإصدارات قد يرتفع في شهر يونيو، شريطة أن تظل ظروف السوق مستقرة"، محذرا في الوقت ذاته من أن التقلبات لا تزال تشكّل خطرا كبيرا.
واتجهت شركات في السعودية، ومنها شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو، وصندوق الاستثمارات العامة، إلى أسواق الدين.
وجمعت أرامكو الأسبوع الماضي سندات بـ5 مليارات دولار، وأصدرت نشرة جديدة لإصدار صكوك، مما يشير إلى إمكانية توجهها لسوق الدين مرة أخرى.
وقال "جيه بي مورغان" اليوم إن الدول الأخرى في الأسواق الناشئة التي تمتلك "أكبر توقعات بإصدار سندات من الآن وحتى نهاية العام" تشمل الكويت، إذ تتوقع إصدار سندات 8 مليارات دولار بحلول نهاية العام.
وأصدرت الكويت، وهي أيضا رابع أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط، في وقت سابق من العام الجاري قانونا طال انتظاره لتنظيم الاقتراض العام في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للعودة إلى أسواق الدين الدولية بعد توقف 8 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الأسواق الناشئة جیه بی مورغان ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 57 دولة.. السعودية تستضيف أكبر تجمع إسلامي لمناقشة أمن المياه
تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء منظمة التعاون الإسلامي المسؤولين عن المياه، والذي يُعقد تحت شعار ”من الرؤية إلى التأثير“ في محافظة جدة، خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري.
ويجمع الحدث رفيع المستوى، الذي تترأسه المملكة، عددًا من الوزراء والخبراء والمتخصصين في شؤون المياه من الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المائية المشتركة التي تواجه العالم الإسلامي.
أخبار متعلقة بمشاركة 20 جهة.. «يوم المهنة الصحي» يربط خريجي جامعة نورة بسوق العملمن الرياض لأمستردام.. «سحابة» تستقطب 126 مليون ريال لتقنيات المياهوستسبق الجلسات الرسمية اجتماعات تحضيرية مكثفة يومي 20 و21 أكتوبر، لوضع اللمسات الأخيرة على جدول الأعمال ومناقشة القضايا الملحة تمهيدًا لطرحها في المؤتمر الوزاري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 57 دولة.. السعودية تستضيف أكبر تجمع إسلامي لمناقشة أمن المياهتعزيز الأمن المائيويسعى المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها بناء شراكات فاعلة بين الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة، واستكشاف فرص تمكين التقنيات الحديثة والتحول الرقمي لدعم الإدارة المستدامة للموارد المائية.
كما يهدف إلى إطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة، وتحفيز الاستثمار عبر استكشاف آليات تمويل مبتكرة ومستدامة، بما يضمن تعزيز الأمن المائي في الدول الإسلامية.
وتعكس رئاسة المملكة واستضافتها لهذا المؤتمر، الاهتمام الكبير الذي توليه لقطاع المياه، والذي يترجم من خلال استراتيجياتها الوطنية الطموحة الهادفة إلى تحقيق الأمن المائي، ودعم الاستدامة البيئية، ورفع كفاءة إدارة الموارد.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزامها بدعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق التكامل بين دول العالم الإسلامي والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.