أكثر من 220 ألف تلميذ وتلميذة يختتمون امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
اُختُتِمت صباح اليوم الأربعاء امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي، حيث أجرى التلاميذ آخر امتحاناتهم في مادة القراءة والنصوص، فيما أدى تلاميذ التعليم الديني، والصم وضعاف السمع امتحان مادة الجغرافيا.
وبحسب الوزارة، تقدم لأداء الامتحانات هذا العام 222,464 تلميذًا وتلميذة، موزعين على النحو التالي: 222,240 من التعليم الأساسي، 177 من التعليم الديني، 47 من شريحة الصم وضعاف السمع.
وفي إطار حرص الوزارة على ضمان النزاهة والشفافية، أصدر مدير المركز الوطني للامتحانات قرارات يومية بإلغاء امتحانات أكثر من 149 تلميذًا وتلميذة بسبب مشاركتهم في الغش الإلكتروني، من خلال تداول أوراق الامتحانات عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحان.
وبهذه المناسبة، أعربت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، عن خالص أمنياتها بالتوفيق والنجاح لأبنائنا التلاميذ، مثمنةً الجهود الكبيرة التي بذلتها الأسرة التعليمية والتربوية لضمان سير العملية التعليمية والامتحانية بسلاسة وانتظام.
كما أشادت الوزارة بالدور البارز لمراقبي التربية والتعليم في البلديات، ومديري مكاتب الامتحانات، ولجان الإشراف من رؤساء لجان وملاحظين ومراقبين، إلى جانب الكوادر الطبية والحراسات الأمنية بالمؤسسات التعليمية، الذين ساهموا جميعًا في إنجاح سير الامتحانات على مستوى كافة ربوع الوطن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امتحانات الشهادات حكومة الوحدة الوطنية مرحلة التعليم الأساسي وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.