قوات الشهيد عمر القاسم بغزة تزف قائدها إياد أبو رحمة شهيدا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الثورة نت/.
زفت قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،شهيدها القائد الميداني/ إياد ديب علي أبو رحمة (35 عاماً).
وقالت القوات في بيان اليوم الاربعاء أن قائد ابو رحمة أحد أبرز القادة الميدانين ومسؤول التدريب والإعداد في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والذي استشهد ضمن معركة طوفان الأقصى، فجر اليوم الأربعاء الموافق 04 يونيو 2025م؛ إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها الطائرات الحربية الصهيونية بقصف المكان الذي كان يتواجد به جنوب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
واضافت القوات إن «قوات الشهيد عمر القاسم»، وهي تودع قادتها ومقاتليها شهيداً تلو الشهيد، تؤكد أنها ستبقى على دربهم بالاستمرار في النضال والمقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الحكومي بغزة": 73 شاحنة فقط دخلت اليوم غزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع فقط 73 شاحنة، منوهاً إلى تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال الإسرائيلي وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأوضح المكتب في بيان له، الأحد، أن قطاع غزة يعاني من "مجاعة شرسة" تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، منوهاً إلى أن 133 شهيداً ارتقوا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.
وأشار إلى تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ووصف المكتب أن ما يجري هو "مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة"، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وأكد أن الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وعبّر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، داعياً وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، مؤكداً أن المجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.