بعد إطلاقها في مصر.. كيف تعرف إذا كان هاتفك يدعم الجيل الخامس 5G؟
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
مع إطلاق خدمات الجيل الخامس رسميا في مصر، أصبح من المهم التأكد مما إذا كان هاتفك المحمول يدعم هذه التقنية الحديثة، للاستفادة من سرعات الإنترنت الأعلى وتحسين جودة الاتصال.
ما هي تقنية الجيل الخامس 5G؟
تقنية الجيل الخامس 5G هي الجيل الأحدث من شبكات الاتصالات اللاسلكية، وهي مصممة لتوفير سرعات أعلى، استجابة أسرع، واتصال أكثر كفاءة مقارنة بالأجيال السابقة مثل 4G و3G.
وتعد 5G هي اختصار لـ "الجيل الخامس" Fifth Generation من شبكات الهواتف المحمولة، تم تطويرها لتواكب النمو السريع في عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت، والاحتياجات المتزايدة للسرعة والموثوقية، خاصة مع بروز تقنيات مثل إنترنت الأشياء IoT، والسيارات ذاتية القيادة، والواقع الافتراضي والمعزز، والبث المباشر بدقة 4K و8K، والألعاب السحابية.
تعمل تقنية الجيل الخامس 5G عبر استخدام ترددات أعلى من تلك التي كانت تستخدم في الأجيال السابقة، وتحديدا ما يعرف بـ الموجات المليمترية mmWave.
كيف تعرف إذا كان هاتفك يدعم الجيل الخامس 5G؟إليك الخطوات التي تساعدك على التحقق من أن هاتفك يدعم الجيل الخامس 5G:
أولا: تحقق من مواصفات الهاتف:- افتح إعدادات الهاتف > حول الهاتف About Phone > الاسم أو رقم الطراز Model Number.
- ابحث عن المواصفات: أدخل اسم الموديل في محرك بحث جوجل مثل: Samsung A73 5G specifications أو iPhone 13 Pro 5G support.
- ابحث عن كلمة "5G" ضمن أنواع الشبكات المدعومة Network/Connectivity.
ثانيا: من خلال إعدادات الشبكة:
- الإعدادات > الشبكة والاتصال > شبكات الهاتف المحمول > نوع الشبكة المفضل، إذا رأيت خيارا مثل: 5G/4G/3G/2G، أو فقط 5G فهذا يعني أن الهاتف يدعم الجيل الخامس.
بعض الهواتف تدعم 5G لكن تحتاج إلى:
- شريحة SIM تدعم 5G التي توفرها شركتك المشغلة.
- التحقق من تفعيل خدمات الجيل الخامس من مزود الخدمة.
رابعا: استخدام التطبيقات:يمكن استخدام تطبيقات مجانية مثل:
Device Info HW
5G Checker
Speedtest by Ookla (يظهر نوع الشبكة)
خامسا: قائمة بأشهر الهواتف الداعمة لـ 5G:
هواتف آبل : iPhone 12 فما فوق.
هواتف سامسونج: S20، S21، S22، A73، A53، Z Flip/ Fold.
هواتف شامي : Mi 10 فما فوق، Redmi Note 11 Pro+ 5G.
هواتف أوبو وفيفو وريلمي: العديد من الإصدارات الحديثة تدعم 5G.
تذكر ليس كل هاتف حديث يدعم تقنية الجيل الخامس 5G بعض الهواتف في الفئة الاقتصادية لا تدعمه، يجب أن تكون في منطقة بها تغطية 5G فعالة لتستفيد منها، حتى لو كان هاتفك يدعمها، وتأكد أيضا من تحديث نظام تشغيل هاتفك إلى آخر إصدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيل الخامس تقنية 5G إطلاق خدمات الجيل الخامس تقنية الجيل الخامس 5G هواتف الجيل الخامس تقنیة الجیل الخامس 5G کان هاتفک
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟
الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.
مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي
أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية.
هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.
إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية
مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.
التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل
التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.
تجربة ترفيه أكثر عمقًا
يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.
إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز
مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.
ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا