من هم رؤساء البلديات التركية الذين تم إيقافهم؟ الأسماء والتهم الصادمة بالتفصيل
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم، عن عزل رؤساء بلديات كل من أفجيلار، بويوك تشكمجه، غازي عثمان باشا، جيهان، وسيهان من مناصبهم بشكل مؤقت، في إطار تحقيقات قضائية متواصلة تتعلق بتهم فساد ورشوة وابتزاز.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن قرارات العزل صدرت استنادًا إلى المادة 127 من الدستور التركي والمادة 47 من قانون البلديات رقم 5393، بعد صدور قرارات قضائية تقضي بحبس رؤساء البلديات المذكورين احتياطيًا على ذمة التحقيق.
تفاصيل القضايا وأسماء المسؤولين
1. أوتكو جانار تشايكارا – أفجيلار (İstanbul Avcılar)
رئيس بلدية أفجيلار، يخضع لتحقيق بتهمة “الابتزاز للحصول على منفعة غير مشروعة بالإكراه”، وتم حبسه بقرار صادر عن محكمة الصلح الجنائية الثامنة في إسطنبول بتاريخ 3 يونيو 2025.
2. حسن أكغون – بويوك تشكمجه (Büyükçekmece)
يواجه تهم تلقي رشوة والابتزاز بالإكراه، وأمرت محكمة الصلح الجنائية السادسة في إسطنبول بتوقيفه في اليوم ذاته.
3. هاكان بهتشه تبه – غازي عثمان باشا (Gaziosmanpaşa)
متهم بتلقي رشوة، وتم حبسه بموجب قرار من محكمة الصلح الجنائية الحادية عشرة.
أردوغان: اسمنا أخوة ولقبنا تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أكرم إمام أوغلو التحقيقات في الفساد بلدية إسطنبول الكبرى تركيا الآن عاجل عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
«يحيى» يقتحم قائمة الأسماء الأكثر رواجاً في بريطانيا.. هل وراءه قصة غير متوقعة؟
شهد عام 2024 دخول اسمي “يحيى” و”أثينا” للمرة الأولى ضمن قائمة المئة اسم الأكثر شيوعًا للأطفال المولودين في إنكلترا وويلز، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، وبرز اسم “يحيى” كواحد من الأسماء الجديدة للذكور التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، محتلاً المرتبة 93، بعد أن أُطلق على 583 طفلاً.
وتصدر اسم “محمد” قائمة أسماء الأولاد للعام الثاني على التوالي، حيث سُمي به 5721 طفلاً، محافظًا على مكانته كأكثر الأسماء شعبية في خمس من تسع مناطق إنجليزية، بينما جاء في المرتبة 57 في ويلز، تلاه اسما “نوح” و”أوليفر” في المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما ظهرت عدة تهجئات للاسم “محمد” على القائمة مثل “Mohammed” و”Mohammad” في المراتب 21 و53.
أما أسماء البنات، فقد استمر اسما “أوليفيا” و”أميليا” في احتلال المركزين الأول والثاني للسنة الثالثة على التوالي، بينما شهد اسم “ليلي” صعودًا ليحل محل “إيسلا” في المركز الثالث، كما دخلت أسماء جديدة مثل “إلويز”، “نورا”، “مايلا”، “روزا”، “أثينا”، “سارة”، و”زوي” قائمة المئة أسماء الأكثر شعبية للفتيات.
وتشرح الخبيرة في أسماء الأطفال، إس جي ستروم، سبب استمرار الأسماء التقليدية في الظهور بين الأكثر تفضيلاً، مع الإشارة إلى تأثير الثقافة الشعبية على اختيار الأسماء الجديدة.
وأضافت: “الآباء يميلون إلى اختيار أسماء تقليدية لأبنائهم في محاولة لتهيئتهم للنجاح في الحياة العملية”. كما أشارت إلى عودة بعض الأسماء التي كانت شائعة قبل أكثر من قرن، مثل “آرثر”، والذي بات ضمن العشرة الأوائل بعد غياب طويل.
كما لفتت الخبيرة كلير غرين إلى ظاهرة تعرف بـ”قاعدة المئة عام”، التي تفسر عودة الأسماء القديمة إلى قوائم الأكثر شعبية، حيث تبدأ الأسماء التي مضى عليها أكثر من قرن بالانتعاش مجددًا بعد أن تنحسر عن ذاكرة الأجيال السابقة.
الظاهرة لم تقتصر على الأسماء التقليدية فقط، بل شملت أسماء مستوحاة من الطبيعة مثل “ليلي”، “بوبي” و”آيفي”، التي تصنف ضمن “الأسماء الخضراء الدائمة” بسبب استمرار حضورها في قوائم الأكثر شيوعًا.
وفي ملاحظة مثيرة للاهتمام، سلطت صحيفة “The Jewish Chronicle” البريطانية الضوء على دخول اسم “يحيى” إلى القائمة، مع الإشارة إلى أن هذا الاسم يرتبط بالقائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يحمل الاسم ذاته.
وأوضح التقرير أن ارتفاع شعبية اسم “يحيى” لم تثبت له علاقة مباشرة بالأحداث السياسية، خاصة وأن بيانات الولادات بدأت تُجمع بعد أكثر من شهرين من أحداث 7 أكتوبر 2023.
في المقابل، تضمنت القائمة أسماء نادرة جداً، أُطلقت على أقل من خمس مرات خلال العام، منها أسماء للأولاد مثل “أوسوم”، “كَثبِرت”، “كريسبن”، و”بِكهام”، وأسماء للبنات مثل “سيشيلي”، “إيفرست”، “أوركيد”، و”بُوِيم”.