ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق: حرب غزة إهدار للأرواح والأموال والمستقبل
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
نقلت مجلة ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق تامير باردو قوله إن الحرب في غزة مضيعة للوقت وإهدار للأرواح والأموال والمستقبل، مضيفا أنه "لا أهمية لها وهي عديمة الجدوى ولا تحقق شيئا".
وحسب باردو، فإن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست قوة عسكرية فقط بل هي قوة سياسية، ومحوها بهجوم عسكري خطأ".
وأضاف رئيس الموساد السابق أنه سبق وأن شدد على أنه لا ينبغي البدء بالحرب بل بالتفاوض لإعادة الرهائن، وفق تعبيره.
وقال باردو " قتلنا بين 70 و90% من الإرهابيين، وقتلنا عددا أكبر من المدنيين"، مشددا على أن "كل مدني يُقتل اليوم بغزة سيحمل شقيقه أو ابنه أو والده السلاح غدا".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة بشأن إدارته الحرب في غزة، وما تشكّله من تهديد على الأمن الداخلي الإسرائيلي، لا سيما مع ارتفاع الأصوات الإسرائيلية المنادية بإيقاف الحرب واستعادة الأسرى في قطاع غزة.
وكان رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان قال إن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن.
كما أوضح غولان أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.
إعلانوخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا في الهند
أفادت وسائل إعلام كينية بوفاة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا، صباح اليوم الأربعاء في الهند، عن عمر ناهز 80 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة خلال نزهة صباحية.
ويُعد أودينغا، المولود عام 1945 في مدينة ماسينو، من أبرز الشخصيات السياسية في كينيا خلال العقود الماضية.
تولى منصب رئيس الوزراء بين عامي 2008 و2013 عقب اتفاق تقاسم السلطة مع الرئيس مواي كيباكي بعد انتخابات مثيرة للجدل.
على مدار مسيرته، شغل أودينغا مناصب وزارية مهمة، بينها وزير الطاقة ووزير البنى التحتية، وخاض الانتخابات الرئاسية عدة مرات، ليظل رمزا للمعارضة الكينية وصوتا بارزا في مسار الإصلاحات الديمقراطية.
خسر سنة 2022 الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي وليام روتو بفارق ضئيل، وظل زعيما للمعارضة قبل أن يجد تفاهما مع روتو للدخول في الحكومة بعد اشتداد الاحتجاجات في الشارع الكيني سنة 2024.
ترشح مطلع سنة 2025 لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي التي فاز بها الجيبوتي محمود علي يوسف.
ويُنظر إلى رحيله كخسارة كبيرة للمشهد السياسي في كينيا، حيث لعب دورا محوريا في صياغة التحالفات الوطنية وبناء الحياة السياسية الحديثة.