هنأ الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وقال الفريق أول شنڨريحة في رسالة التهنئة ” بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هجري، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين، ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين، بأحر التهاني وخالص التبريكات سائلا المولى العلي القدير، بأن يعيد علينا جميعا مثل هذه المناسبات الدينية ذات المعاني الرمزية البالغة والعميقة، بالمزيد من بواعث العمل المثابر والمخلص، الذي يسمح لجيشنا الوطني الشعبي بمواصلة مسيرة تحديث وتعزيز قدراته، حتى يظل الحصن المنيع الذي يحفظ أمن واستقرار وسيادة الجزائر”.

وأضاف الفريق أول شنڨريحة “في هذا الصدد، أغتنم هذه المناسبة لأحث كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، على بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل أداء المهام الدستورية المنوطة بهم على أكمل وجه، وعلى رأسها حفظ استقلال الجزائر وتثبيت عرى سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، وصون وحدتها الشعبية، لاسيما في خضم ما يعرفه عالم اليوم من تحديات كبرى ومتغيرات عميقة، تستلزم بالضرورة التفاف مختلف مكونات الأمّة حول المشروع النهضوي الواعد، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، هذا المشروع الرامي للنهوض بالجزائر ورقيها الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي”.

وتابع الفريق أول السعيد شنڨريحة “في هذا الإطار، فإننا نسجل ببالغ الاعتزاز والفخر ما حققه جيشنا العتيد هذه السنة من مكاسب وانجازات، بفضل جهود أبنائه المخلصين والمرابطين في كل شبر من أرضنا الطاهرة، ولعل النتائج المعتبرة المحققة، يوميا، في مجال تحضير القوات ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة والتهريب، خير دليل على ذلك. فقيمة تلك الانجازات تظهر جلية في التقدير الذي أصبح يحظى به جيشنا لدى شعبنا الأبي بمختلف فئاته، ولدى شركائنا من الدول الصديقة، إنجازات تدفعنا للعمل أكثر، وبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على مكتسبات تحققت بفضل جهود أجيال من الرجال الذين صدقوا النية والعمل، يتقدمهم شهداء الجزائر عبر تاريخها الطويل”.

في هذا الصدد بالذات، أدعوكم للوقوف وقفة ترحم ووفاء لأرواح شهداء الوطن، الذين جسدوا بإخلاصهم وولائهم التام أسمى معاني التضحية والفداء، أولئك الرجال الذين يتعين علينا جميعا أن نتخذ منهم القدوة وأن نسير على دربهم ونقتفي طريقهم حتى نكون في مستوى تضحياتهم التي لا تقدر بثمن”.

عيدكم سعيد، كل عام والجزائر بألف خير.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجیش الوطنی الشعبی مستخدمی الجیش الفریق أول

إقرأ أيضاً:

حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي

أقام حلف قبائل حضرموت، يوم الخميس، عرضًا عسكريًا رمزيًا احتفاءً بتخرّج الدفعة الأولى من منتسبي اللواء الأول بقوات حماية حضرموت، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الحلف لتأسيس قوة أمنية حضرمية مستقلة، كجزء من رؤيته لتحقيق شراكة حقيقية في إدارة الثروة والسلطة داخل المحافظة.

ويعد هذا التحرك ترجمة عملية لأهداف الحلف التي أعلن عنها في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخرًا في مدن الساحل، احتجاجًا على التهميش والوصاية السياسية المفروضة من خارج المحافظة على حد تعبيره.

وفي كلمته خلال حفل التخرج، عبّر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي وصفه بـ"التاريخي"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية في مسار بناء منظومة أمنية مستقرة لحضرموت، ومحذرًا من التهاون في أي مساس بأمن واستقرار المحافظة.

وقال بن حبريش: "حضرموت كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، ضمن شراكة واضحة مع التحالف العربي، ولن تتراجع عن هذا الدور مهما كانت التحديات".

أما قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، فقد أكد في كلمته أن اللحظة تجسد تتويجًا لنضال طويل من أجل فرض القرار الحضرمي المستقل، بعيدًا عن أي وصاية أو تبعية. وأضاف: "هذه القوة هي انعكاس لإرادة أبناء حضرموت، وستكون السند الحقيقي لقوات النخبة الحضرمية، والركيزة الصلبة لأمن واستقرار المحافظة".

كما ألقى قائد اللواء الأول، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن شكره للقيادات التي ساندت هذه المرحلة التأسيسية، مهنئًا الخريجين بانضمامهم إلى صفوف القوات النظامية.

اللفت هو مشاركة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة، الدكتور سعيد عثمان العمودي، الحفل على الرغم من بيانات الرفض الصادرة من السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية إية تحركات عسكرية للحلف.

الوكيل العمودي ألقى كلمة في حفل التخرج وأشاد فيها بالجهود المبذولة في إعداد هذه الدفعة النوعية، والتي اعتبرها نواة لقوات حماية حضرموت، مشددًا على أهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز الأمن والاستقرار كأرضية حتمية لأي عملية تنموية ناجحة.

ويأتي العرض العسكري في وقت حساس تشهده حضرموت، مع تصاعد الحراك السياسي والشعبي، ما يجعل هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة تؤكد عزم الحلف على تنفيذ أهدافه التي رفعها في مطلع الاحتجاجات التي اندلعت نهاية العام 2023. 

وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة في ساحل حضرموت أصدرت بيانات منفصلة، رفضتا فيها ضمنيًا تحركات حلف قبائل حضرموت ومساعيه لتجنيد مقاتلين ضمن ما يسمى "قوات حماية حضرموت"، محذرتين من عواقب الفوضى وتفكيك وحدة القرار الأمني. كما حذر المجلس الانتقالي الجنوبي حينها من مغبة إنشاء تشكيلات مسلحة لا تخضع لسلطة قوات النخبة الحضرمية التي تنتشر في مناطق الساحل.

مقالات مشابهة

  • النمر: لا حاجة لفيتامين B12 لكل مستخدمي الميتفورمين
  • "حماس" تدعو لتصعيد الحراك الشعبي ضد العدوان وحرب التجويع في غزة
  • نحو ‎40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • جواهر المبارك في تسجيل تحدد مكان اعتقالها من قبل الدعم السريع
  • قائد الجيش بمناسبة الأول من آب: مستعدون للتضحية وسط التحديات القائمة بخاصة الانتهاكات الإسرائيلية
  • حردان أبرق إلى هيكل مهنئاً بمناسبة عيد الجيش
  • جلالة السلطان يهنئ رئيسة الاتحاد السويسري ورئيس بنين
  • حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
  • السيسي يبعث برقيات تهنئة إلى ملك المغرب ورئيسة الاتحاد السويسري ورئيس جمهورية فانواتو بمناسبة العيد الوطني لبلادهم
  • بيان من أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز وإبنته جواهر