"الوحش" يظهر في مستشفى قوص المركزي عقب صلاة العيد
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أجرى فراج الوحش، رئيس مركز ومدينة قوص، جولة مفاجئة على مستشفى قوص المركزي، صباح اليوم الجمعة، عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وذلك للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى.
شملت الجولة تفقد أقسام المستشفى المختلفة، من بينها وحدة الغسيل الكلوي، وقسم الاستقبال والطوارئ، إضافة إلى المطبخ، كما راجع الوحش سجلات الحضور والانصراف للتأكد من انتظام الفريق الطبي والإداري في أداء مهامهم خلال إجازة العيد.
وحرص الوحش على التحدث مع عدد من المرضى وذويهم للاستماع إلى آرائهم حول مستوى الرعاية الصحية المقدمة، مؤكدًا أن تطوير المنظومة الصحية يأتي على رأس أولوياته في العمل الميداني، نظرًا لما تمثله من أهمية مباشرة في حياة المواطنين، لا سيما في القرى والنجوع.
وأكد رئيس المركز أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الجولات الميدانية لمتابعة أداء كافة المصالح والمؤسسات الحكومية والخدمية، لرصد أوجه القصور والعمل على معالجتها بما يحقق مصلحة المواطن ويحسن جودة الخدمات المقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة رئيس مركز ومدينة رئيس مركز المواطنين المؤسسات الحكومية قسم الاستقبال مؤسسات صباح اليوم عيد الاضحى إجازة العيد الرعاية الصحية الفريق الطبي جولة مفاجئة الغسيل الكلوى المستشفى عيد الأضحى المبارك عدد من المرضى تطوير المنظومة الصحية الجولات الميدانية حياة المواطنين لاس صلاة عيد الأضحى المبارك اداء صلاة عيد الأضحى مستوى الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
هل تُغني صلاة العيد عن الجمعة إذا اجتمعتا في يوم واحد؟.. الأزهر يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاتي العيد والجمعة من الشعائر التي لا يجوز للأمة الإسلامية بأكملها تركهما معًا، حتى في حال اجتماعهما في يوم واحد، لما لهما من أهمية كبرى في الحياة الدينية للمسلمين.
وأوضح المركز أن الفقهاء اختلفوا في مدى إجزاء صلاة العيد عن صلاة الجمعة بالنسبة للأفراد، إذا اجتمعت الصلاتان في يوم واحد، حيث يرى الحنفية والمالكية أن كلًا من الصلاتين واجبة ومستقلة، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى.
أما الشافعية، فرأوا أن صلاة الجمعة لا تسقط عن من صلى العيد جماعة، إلا إذا كان أداء الجمعة يسبب له مشقة واضحة.
في حين ذهب الحنابلة إلى أن من صلى العيد جماعة تُسقط عنه الجمعة، لكن عليه أن يصلي الظهر أربع ركعات، مستندين في ذلك إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمّعون» (رواه أبو داود).
وأكد الأزهر أن من وجد مشقة في أداء الجمعة بعد صلاة العيد؛ كالسفر، أو المرض، أو بعد المكان، أو فوات مصلحة معتبرة، فيجوز له تقليد القول الذي يجيز ترك الجمعة، مع أداء صلاة الظهر بدلًا عنها، أما من لم يُعانِ من مشقة، فالأولى له أداء الصلاتين معًا، اقتداءً بهدي النبي ﷺ.