متطوع: خدمة الحجاج شرف ومسؤولية ونعمل بكل تفانٍ لدعم المنظومة الطبية.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
مكة المكرمة
عبّر أحد المتطوعين الصحيين المشاركين في موسم حج هذا العام 1446هـ عن مشاعره الكبيرة بخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وقال المتطوع في حديثه لقناة الإخبارية: “سعادتي لا توصف بخدمة ضيوف الرحمن، وأعتبر مشاركتي في هذا العمل شرفًا عظيمًا ومسؤولية لا تقل عن أي مهمة وطنية أخرى، نعمل بروح الفريق الواحد، ونسعى بكل حرص لنكون سندًا للخدمات الطبية المقدمة للحجاج”.
وتأتي هذه الجهود ضمن فعاليات النسخة السابعة عشرة من البرنامج الصحي التطوعي بالحج، الذي تنظمه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية “درهم وقاية”، بالشراكة مع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة المكرمة، وبدعم من وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهيئة الهلال الأحمر السعودي.
ويشهد البرنامج هذا العام مشاركة نحو 650 متطوعًا ومتطوعة من أصحاب التخصصات الصحية المختلفة، بعد أن خضعوا لبرنامج تأهيلي مكثف امتد لأربعة أيام، شمل تدريبات ميدانية ونظرية، بإجمالي 3900 ساعة تدريبية، بهدف تأهيلهم لتقديم أفضل سبل الدعم الطبي والوقائي خلال موسم الحج.
وتم توزيع 110 فرق تطوعية ميدانية على مواقع استراتيجية داخل المشاعر المقدسة، مثل منى وعرفات ومزدلفة وخطوط المشاة، بالإضافة إلى جسر الجمرات بجميع أدواره الأربعة.
وتضطلع هذه الفرق بتقديم الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب جهود التوعية والإرشاد الصحي للحجاج، بما يسهم في تقليل الإصابات وتحسين مستوى الصحة العامة.
ويُعد العمل التطوعي الصحي خلال موسم الحج من أبرز صور العطاء الإنساني، حيث يسهم المتطوعون بدور فعّال في دعم المنظومة الطبية، عبر تقديم الإسعافات الأولية، والرعاية العاجلة، والتثقيف الصحي، في إطار يعكس حرص المملكة على تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن.
وتأتي هذه المبادرات في سياق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى رفع أعداد المتطوعين في مختلف القطاعات، والوصول إلى مليون متطوع سنويًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/8Gqyvu4vqFsdk4Uc.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرعاية الطبية عمل تطوعي متطوع صحي موسم الحج
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.