ثالث أيام العيد.. مقتل 11 فلسطينيا برصاص وقصف إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قُتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون برصاص وقصف إسرائيلي في عدة مناطق من قطاع غزة في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتصاعد جرائم القتل والتجويع.
وأفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل 5 فلسطينيين بينهم طفلتان بقصف إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وذكرت المصادر أن طفلة فلسطينية توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على مدينة خان يونس.
وقالت المصادر إن 4 فلسطينيين "مُجوّعين" قُتلوا وأصيب العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية بمحور "نتساريم" وسط قطاع غزة، أوضحت المصادر أن فلسطينيا قُتل وأصيب آخرون برصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي صوب تجمع لمنتظري المساعدات.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" جنوبي القطاع إلى 110، وعدد المصابين إلى 1000.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويعاني القطاع أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة جرائم الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
قال وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، إن 7 غارات من مسيّرات وقصفا إسرائيليا ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلى أوامر إخلاء مبانٍ في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، تمهيدا لقصف مواقع قال إن حزب الله يستخدمها لتصنيع مسيرات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ.
وأضافت المصادر ذاتها أن مسيرات إسرائيلية تحلّق بكثافة الآن في أجواء بيروت، وأن سكان الشمال مطالبون بالاستماع إلى تعليمات ما تسمى الجبهة الداخلية بإسرائيل، وهي قيادة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي تعنى بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ.
وقبل الغارات، قال الجيش الإسرائيلى إنه سيضرب بنى تحتية تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية، مخصصة لإنتاج مسيرات، وسيهاجم مواقع لتصنيعها.
وأضاف أن حزب الله يعمل على تعزيز صناعة إنتاج المسيرات استعدادا للحرب المقبلة مع إسرائيل، وأن الوحدة الجوية التابعة لحزب الله تعمل على إنتاج آلاف المسيرات بتوجيه وتمويل من عناصر إيرانية.