كورونا تضرب نيمار في قلب الدوري البرازيلي.. هل ينهي موسمه مبكراً؟
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
تعرض نيمار جونيور، النجم البرازيلي الشهير، لضربة صحية جديدة بعدما أكدت تقارير إعلامية إصابته بفيروس كورونا المستجد، في تطور أثار القلق بين جماهير نادي سانتوس وجمهوره الشخصي على حد سواء.
ووفقاً للإعلامي لوكاس موسيتي بيراتزولي، ظهرت على نيمار أعراض الفيروس يوم الخميس الماضي، ما دفعه للابتعاد فوراً عن تدريبات ومباريات الفريق.
وأوضح بيراتزولي أن حالة نيمار مستقرة ولا تشكل خطراً على حياته، مشيراً إلى أنه سيخضع لفحص جديد يوم الإثنين المقبل لتحديد إمكانية عودته للملاعب.
هذه الإصابة تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة لنيمار، الذي يعيش تجربة صعبة بعد عودته إلى الدوري البرازيلي عبر بوابة نادي سانتوس، عقب تجربة قصيرة ومخيبة مع الهلال السعودي انتهت في يناير الماضي.
وخلال خمسة أشهر من عودته إلى سانتوس، شارك نيمار في 11 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، لكن فريقه يعاني بشكل واضح ويحتل المركز 18 برصيد 8 نقاط في الدوري المحلي، مما يزيد الضغط على النجم الكبير.
تراكمات الإصابات والتحديات الصحية جاءت لتزيد من التحديات التي تواجه نيمار هذا الموسم، مع الحاجة الملحة لفريقه للخروج من أزمتهم في جدول الدوري.
وتأتي الإصابة في وقت تتجه فيه الأنظار نحو نيمار الذي يُنتظر منه الكثير بعد العودة إلى أرض الوطن، خاصة مع ضغوط الجماهير التي تتوق لرؤية نجمها الكبير يقدم مستويات تبعث على التفاؤل.
يذكر أن نيمار، الذي يُعد من أبرز نجوم كرة القدم العالمية، لا يزال يحاول استعادة بريقه كاملاً بعد سنوات من الإصابات والإثارة داخل وخارج الملعب، ما يجعل كل تطور جديد في مسيرته محل متابعة حثيثة من عشاق الكرة في البرازيل والعالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرازيل الدوري البرازيلي فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
اضطراب النوم.. علامة سرية تكشف مرض «باركنسون» مبكراً
حذرت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، من أن الأحلام المزعجة التي تتجسد فيها الأحداث بشكل حي قد تُعد من العلامات المبكرة غير المحددة لمرض باركنسون.
وأوضحت الطبيبة أن مرض باركنسون لا يقتصر على الأعراض الحركية المعروفة مثل الرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة، بل يشمل أيضًا اضطرابات غير حركية، أبرزها مشاكل النوم، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يظهر من خلال تجسيد الأحلام جسديًا قد يسبق ظهور الأعراض الحركية لسنوات عديدة.
وأكدت ديميانوفسكايا أن هذا الاضطراب يرتبط باختلال توازن مادة الدوبامين في الدماغ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، مضيفة أن عدم استرخاء العضلات بشكل طبيعي أثناء النوم قد يؤدي إلى حركات عنيفة تسبب إصابات للنائم.
وذكرت أن نحو 80% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات يصابون لاحقًا بأمراض عصبية تنكسية مثل مرض باركنسون والخرف المصحوب بأجسام ليوي خلال فترة 10 إلى 15 عامًا.
ودعت الطبيبة إلى الانتباه لعلامات مبكرة أخرى قد تصاحب الأحلام المزعجة، مثل تدهور حاسة الشم، الإمساك، القلق، والنعاس خلال النهار، مشددة على ضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب فور ظهور هذه الأعراض، إذ أن التشخيص المبكر يمكن أن يساهم في بدء العلاج المناسب والحد من تطور المرض.