حمية “ديتوكس” لمدة 3 أيام لتنظيف الجسم بعد عيد الأضحى
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أميرة خالد
مع انتهاء عيد الأضحى، يبدأ كثيرون في البحث عن طرق فعّالة لاستعادة توازن الجسم، والتخلص من الدهون والسموم المتراكمة بعد تناول كميات كبيرة من اللحوم والحلويات.
ويُعدّ اتباع حمية “ديتوكس” خفيفة لمدة 3 أيام خياراً صحياً آمناً، يساعد على دعم الهضم، تقليل الانتفاخ، وتحفيز الكبد على أداء وظائفه بشكل أفضل دون حرمان قاسٍ أو أنظمة صارمة.
تعتمد الحمية المقترحة على التدرج في تخفيف الأطعمة الدسمة، والتركيز على الخضار، الشوربات، الشوفان، العصائر الطبيعية، والماء الدافئ مع الليمون أو الزنجبيل.
في اليوم الأول، يُنصح ببدء اليوم بماء دافئ مع عسل وليمون، وتناول وجبات خفيفة مثل شوربة الخضار، السلطة، وقطع صغيرة من البروتين النباتي أو الحيواني.
بينما يركز اليوم الثاني على دعم الهضم عبر الألياف والبروتينات النباتية، أما اليوم الثالث فيمنح الكبد فرصة لتجديد نشاطه عبر السوائل والسموذي الأخضر.
تشير التوصيات إلى أهمية الاستماع للجسم خلال هذه الأيام الثلاثة، وتفادي أي إجهاد بدني مفرط أو الصيام الطويل، وتُعد هذه الحمية فرصة لإعادة الانضباط الغذائي، دون الشعور بالحرمان، مما يمهد للعودة إلى نظام صحي متوازن بعد العيد، ويمنح الجسم دفعة نظافة داخلية وطاقة متجددة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تنظيف الجسم ديتوكس عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”
علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.
الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.
ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب