حمية “ديتوكس” لمدة 3 أيام لتنظيف الجسم بعد عيد الأضحى
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أميرة خالد
مع انتهاء عيد الأضحى، يبدأ كثيرون في البحث عن طرق فعّالة لاستعادة توازن الجسم، والتخلص من الدهون والسموم المتراكمة بعد تناول كميات كبيرة من اللحوم والحلويات.
ويُعدّ اتباع حمية “ديتوكس” خفيفة لمدة 3 أيام خياراً صحياً آمناً، يساعد على دعم الهضم، تقليل الانتفاخ، وتحفيز الكبد على أداء وظائفه بشكل أفضل دون حرمان قاسٍ أو أنظمة صارمة.
تعتمد الحمية المقترحة على التدرج في تخفيف الأطعمة الدسمة، والتركيز على الخضار، الشوربات، الشوفان، العصائر الطبيعية، والماء الدافئ مع الليمون أو الزنجبيل.
في اليوم الأول، يُنصح ببدء اليوم بماء دافئ مع عسل وليمون، وتناول وجبات خفيفة مثل شوربة الخضار، السلطة، وقطع صغيرة من البروتين النباتي أو الحيواني.
بينما يركز اليوم الثاني على دعم الهضم عبر الألياف والبروتينات النباتية، أما اليوم الثالث فيمنح الكبد فرصة لتجديد نشاطه عبر السوائل والسموذي الأخضر.
تشير التوصيات إلى أهمية الاستماع للجسم خلال هذه الأيام الثلاثة، وتفادي أي إجهاد بدني مفرط أو الصيام الطويل، وتُعد هذه الحمية فرصة لإعادة الانضباط الغذائي، دون الشعور بالحرمان، مما يمهد للعودة إلى نظام صحي متوازن بعد العيد، ويمنح الجسم دفعة نظافة داخلية وطاقة متجددة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تنظيف الجسم ديتوكس عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
صراحة نيوز- تبدأ اليوم الخميس أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (مواليد 2008)، في أول دورة تعقد وفق النظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، ضمن إطار تطوير منظومة الامتحانات، وتحسين جودة التعليم، وتخفيف الضغوط النفسية عن الطلبة وأسرهم.
ويشارك في هذه الدورة نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزاً امتحانياً يضم 1305 قاعات في مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى 20 طالباً في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالباً في مركز الحسين للسرطان.
تُعقد الجلسات الامتحانية يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من آب/أغسطس المقبل، وتبدأ الامتحانات اليوم بمبحث اللغة العربية.
ويُتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، مما يمكّن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر دون أن يؤثر ذلك على فرص القبول الجامعي.
تشمل الامتحانات أربعة مباحث رئيسة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، وتشكل مجتمعة 30% من معدل الثانوية العامة حسب النظام المعتمد.
وأكدت الوزارة أن الأسئلة ستكون متوازنة ومبنية على المادة المدرسية، وتشبه إلى حد كبير أنماط الأسئلة المعتمدة في دورات عام 2007. حيث ستكون أسئلة مادتي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، بينما تتضمن امتحانات اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يمثل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في هذه الدورة 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة من فئات الصم، المكفوفين، ضعاف البصر، وأصحاب الإعاقات الحركية والذهنية، مع توفير جميع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة عادلة وفعالة.
ويشرف على تنفيذ الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومراقب ومساعد، بينما يشارك أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف في تصحيح دفاتر الإجابات، موزعين على 23 مركزًا للتصحيح.
تُعقد الامتحانات بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، لضمان أعلى معايير السلامة والانضباط خلال فترة الامتحانات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم استكمال جميع التجهيزات اللوجستية داخل القاعات، بما يشمل مياه الشرب، التكييف، التهوية، الإضاءة المناسبة، المقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية، حرصًا على توفير بيئة امتحانية آمنة ومريحة.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية شاملة لتحديث نظام امتحانات الثانوية العامة، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية.
كما أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفتي عمليات، الأولى في مركز الوزارة، والثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير الامتحانات بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة وأولياء الأمور.
وستقوم غرف العمليات بإعداد تقارير يومية تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها، وقد تم تعميم أرقام الهواتف الخاصة بها على مديريات التربية والمجتمع المحلي، كما نُشرت عبر الموقع الإلكتروني وصفحات الوزارة الرسمية.
ودعت الوزارة الطلبة إلى الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من موعد الجلسة، مؤكدة أن الجلسات تبدأ يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا.