20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عبدالله محمود
إقرأ أيضاً:
رحيل “رجل الظلّ” في الدراما المصرية… لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
توفي صباح اليوم الأربعاء الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية ودخوله إلى العناية المركزة قبل يومين، إثر أزمة صحية ألمّت به.
وأعلن وكيل نقابة المهن التمثيلية، الفنان منير مكرم، نبأ الوفاة، في تصريح مقتضب قال فيه: “ويرحل أغلى الناس.. الفنان لطفي لبيب”، في نعي عبّر فيه عن مشاعر الحزن لرحيل أحد أبرز فناني الدراما المصرية في العقود الأخيرة.
ويُعد لطفي لبيب من الوجوه الفنية المألوفة لجمهور السينما والمسرح والتلفزيون، حيث قدّم خلال مسيرته الفنية الطويلة عشرات الأدوار التي تنوعت بين الدراما والكوميديا، واشتهر بأداء الشخصيات ذات الطابع الجاد والساخر في آنٍ معاً، ما منحه مكانة خاصة لدى المشاهد العربي.
ومن المنتظر أن تُشيّع جنازة الفقيد في وقت لاحق، بحضور عدد من الفنانين والمحبين، فيما نعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل، مشيدةً بعطائه الفني الكبير ومسيرته الحافلة.
يُشار إلى أن لبيب كان قد أعلن في وقت سابق ابتعاده عن التمثيل لأسباب صحية، مكتفياً بالظهور في مناسبات خاصة، حتى وافته المنية بعد معاناة مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الفن العربي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب