مجلس القضاء يصدر توضيحا بشأن جريمة قتل الطفل موسى
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
يوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن ما يتداوله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص جريمة قتل الطفل (موسى ولاء عبد الحسين) غير دقيق بسبب عدم معرفة احكام القانون ذلك ان المحكمة المختصة أوضحت ان ماثبت لديها من خلال التحقيق الابتدائي والمحاكمة والاستماع إلى أقوال المدعين بالحق الشخصي والشاهد ومن خلال ما ورد بأقوال المتهمة (عذراء الجنابي) والاطلاع على التقرير الطبي التشريحي الذي بين أن سبب وفاة الطفل هو متلازمة الطفل المعذب والمقصود بها (بالاذيات العمدية التي يتعرض لها الطفل سواء كانت طفيفة أو خطيرة أو قاتلة من قبل المعنيين بتربية الطفل مثل احد الأبوين أو أحد إفراد العائلة) ،إضافة إلى أن المتهمة اعترفت بقيامها بضرب الطفل في فترات متفاوتة من باب التأديب وان هذا الضرب أفضى إلى وفاة المجنى عليه.
عليه وجدت المحكمة أن جريمة المتهمة تنطبق وإحكام المادة 410 من قانون العقوبات والتي تعالج حالات (الضرب المفضي إلى الموت) وبموجب هذه المادة فان الحد الاقصى للعقوبة هو السجن (15) سنة ولا يمكن فرض عقوبة أكثر من العقوبة المحددة بنص القانون علما أن قرار المحكمة هذا ليس نهائيا وأنما سوف يخضع لتدقيق محكمة التمييز.
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب ينفعل على الهواء بعد مأساة وفاة السباح الطفل يوسف
عبر الإعلامي عمرو أديب، عن عميق حزنه لواقعة وفاة الطفل يوسف محمد، سبّاح نادي الزهور، الذي فارق الحياة بعد غرقه أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عامًا، مشيرا إلى أن هذا الأمر بعد قمة الإهمال.
وتابع الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه «الحكاية» على شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن الطفل ظل في قاع حمام السباحة وترك هناك، ليس فقط خلال السباق، بل حتى أثناء السباق التالي، متابعا أن هذا الإهمال لا يقتصر أثره على وفاة طفل واحد فقط، بل يمكن أن يؤدي إلى وفاة العديد من الأطفال.
وخلال تقديمه برنامج الحكاية، انفعل الإعلامي عمرو أديب، أن : «اللي حصل هو إهمال بيسلم إهمال، لغاية سيارة الإسعاف اللي مكنتش متوفر فيها تجهيزات»، متابعا أن حوادث مماثلة تحدث بشكل متكرر، لكن الأهم هو الإجراءات المتخذة بعد وقوعها.
وشدد الإعلامي عمرو أديب، على ضرورة ألا يقتصر رد الفعل على تشكيل لجنة فحص أو الاكتفاء بالإحصاءات التي تظهر أن عدد الوفيات قليل، مستدركا أن «لابد أن يكون هناك ضرب بيد من حديد مرة واحدة، بعدها ستنضبط كل الأمور».