ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج: حسن الوفادة جعل من الحجّ ذكرى إيمانية لاتنسى
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
رفع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لاستضافتهم لأداء مناسك الحج والعمرة، وزيارة الحرمين الشريفين، مؤكدين أن حسن الوفادة، والرعاية الشاملة، وكرم الضيافة للمستضافين، جعل من الحجّ ذكرى لا تنسى.
وأوضح الحاج، قبول شاد إدريسوف من جمهورية روسيا الاتحادية، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة، يمثّل خطوة مهمّة نحو تعزيز الترابط بين الشخصيات الإسلامية من شتى أنحاء العالم، وفرصة للالتقاء في أجواء إيمانية وروحانية على أرض الحرمين الشريفين, منوّهًا بالخدمات الجليلة التي يحظى بها كل الحجاج منذ مغادرتهم بلادهم، وخلال مراحل وصولهم إلى المملكة لأداء العمرة، ومناسك الحج، وقدومهم للمدينة المنورة لزيارة أماكنها الدينية ومعالمها التاريخية، داعيًا المولى عز وجلّ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يقدمانه من أعمال لخدمة للإسلام والمسلمين.
بدوره، وصف الحاج محمد مفتي مرسي من جمهورية سريلانكا، مناسك الحج أنها أعظم رحلة يشهدها المسلم وتشكّل أمنية غالية عند جميع المسلمين، مشيرًا إلى أن جميع المستضافين ضمن البرنامج يعيشون أجمل اللحظات منذ أدائهم فريضة الحج ووصولهم للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي والتشرّف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منوهًا بالرعاية، وحسن الوفادة التي لقيها ضيوف البرنامج ليؤدوا مناسك العمرة، وفريضة الحج في طمأنينة ويسر.
وأشاد الحاج أحمد سعدي عطايا من الولايات المتحدة الأمريكية بما يحظى به البرنامج من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مقدمًا شكره على استضافتهم ضمن البرنامج.
من جانبه، عبّر الحاج أحمد إدريس يونس من جمهورية نيجيريا نيابة عن وفد دولته، عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، ولسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على استضافتهم ضمن ضيوف البرنامج لأداء مناسك الحج هذا العام, سائلًا الله أن يجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة، ويزيدها رفعةً وتقدمًا وازدهارًا.
يذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اكتمل وصولهم للمدينة المنورة مساء أمس، بعد أن أدوا مناسك الحج، ويختتم ضيوف البرنامج البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، رحلتهم الإيمانية بالصلاة في المسجد النبوي، وزيارة المساجد الكبرى، والمعالم التاريخية والحضارية، والمتاحف والمعارض في المدينة المنورة قبل المغادرة بُيسرٍ وأمان إلى بلدانهم.
ضيوف الرحمنموسم الحجبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن موسم الحج برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة برنامج خادم الحرمین الشریفین للحج للحج والعمرة مناسک الحج ا الله
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يزورون جبل أحد ومسجد قباء
المناطق_واس
نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, اليوم، جولة ثقافية لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذين بلغ عددهم 2443 حاجًا وحاجة من أكثر من 100 دولة حول العالم، وشملت الجولة موقع معركة أُحد، وجبل الرماة، ومقبرة شهداء أُحد.
واستهل الضيوف جولتهم بزيارة مقبرة شهداء أُحد من الصحابة الكرام ـ رضوان الله عليهم ـ حيث استمعوا إلى شرحٍ عن أحداث معركة أُحد التي وقعت في السنة الثالثة من الهجرة، وتعرّفوا على مواقع تمركز المسلمين والمشركين، وصعدوا إلى جبل الرماة الذي يُعد من أبرز معالم المعركة.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تواصل توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف عبر منفذ الوديعة 11 يونيو 2025 - 5:19 مساءً وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك توزع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين عبر منفذ حالة عمار 10 يونيو 2025 - 4:39 مساءًبعد ذلك توجّه الضيوف إلى مسجد قباء، أول مسجد بُني في الإسلام، واطّلعوا على مرافق المسجد والتوسعات الحديثة المحيطة به، وتعرّفوا على مكانته في التاريخ الإسلامي.
وأبدى الضيوف إعجابهم الكبير بالتنوع الثقافي في فعاليات البرنامج منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة، مؤكدين أن زيارتهم لتلك المعالم الإسلامية التاريخية منحتهم فهمًا أعمق لتاريخ الإسلام وأبرز محطاته، كما أتاح لهم البرنامج فرصة تأمل الدروس والعِبَر المستفادة من تلك الأحداث الخالدة.
وعبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما وجدوه من عناية ورعاية خلال برنامج الاستضافة، الذي مكّنهم من زيارة أهم المعالم الإسلامية والتاريخية.