في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، دون قيد أو شرط.
وقالت النقابة في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية إن ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي يظهران تعنتًا وصلفًا تجاه ملف الصحفيين المختطفين، ويرفضان جهود إطلاق سراحهم، مجددة دعوتها لأطراف الصراع إلى إسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن.
وتطرقت النقابة إلى معاناة الصحفيين وتعرضهم لجرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، إلى جانب اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، وغيرها من الانتهاكات.
واستنكرت النقابة الموقف السلبي للحكومة الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن.
وأكدت حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن بعد اقتحامه والسيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، في سلوك معادٍ للحريات الصحافية والنقابية، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.
وأفاجت أن الصحفيين يواجهون منذ أكثر من 10 سنوات انتهاكات جسيمة، تشمل القتل، الاختطاف، التعذيب، والتشريد.
واشادت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
كما سلطت الضوء على معاناة الصحفيين المعتقلين في سجون ميليشيا الحوثي، ونددت بسياسة التجويع التي يتعرض لها الصحفيون.
وطالبت النقابة باستعادة مقرها في عدن الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، ونددت بالصمت الحكومي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن هذه التصرفات تضرب التعددية الإعلامية في مقتل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نقابة الصحفيين اليوم العالمي للصحافة حقوق
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات حضرموت بإطلاق سراح الصحفي "باجابير"
دعت لجنة حماية الصحفيين، إلى الإفراج الفوري عن الصحفي عبد الجبار باجبير، المدير العام لقناة (عاد TV)، بعد اعتقاله في 28 يوليو/تموز في محافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن الصحفي "باجبير" اعتقل في محافظة حضرموت التي مزقتها الصراعات، بتهم غير محددة ونُقل إلى سجن البحث الجنائي في مدينة المكلا.
وأشارت إلى أن اعتقال "باجبير" يأتي عقب مذكرة توقيف صادرة عن محكمة جنائية متخصصة تستهدف أيضًا صحفيين آخرين، هما صبري بن مخشن ومزاحم باجابر.
ولفت البيان، إلى أن الصحفيين الثلاثة انتقدوا الحكومة المحلية في تقاريرهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مؤكدا أن اعتقال باجبير يخالف المادة 13 من قانون الصحافة والمطبوعات اليمني، التي تحمي الصحفيين من الملاحقة القضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
وبحسب البيان، فقد اتصلت لجنة حماية الصحفيين بوزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية للحصول على تعليق، لكنها لم تتلق ردا فوريا.
وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، كبير مسؤولي البرامج في لجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ اعتقال باجبير مثالاً آخر على الحملة الممنهجة لإسكات الصحفيين في حضرموت والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا".
وأضاف: "ندعو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى الإفراج الفوري عن باجبير ووقف جميع أشكال الترهيب ضد الصحفيين الثلاثة المقيمين في حضرموت".
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها يوم 4 يوليو/تموز الجاري، المضايقات والتهديدات والمراقبة المستمرة ضد باجبير وأسرته وزملائه من قبل السلطات المحلية.
ويأتي اعتقال باجبير بعد أسبوع من إطلاق سراح الصحفي مزاحم باجبير في 21 يوليو/تموز، بعد اعتقاله لأكثر من شهر، ولا يزال يواجه ثلاث قضايا مفتوحة تتعلق بعمله الصحفي، وقد أمضى 12 يومًا في سجن البحث الجنائي دون عرضه على النيابة، في مخالفة للمادة 76 من قانون الإجراءات الجنائية اليمني.