وزير الأوقاف اليمني يحذر من خرافة يوم الغدير وعنصرية الولاية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا وزير الأوقاف اليمني محمد عيضة شبيبة، إلى دحض خرافة يوم الثامن عشر من ذي الحجة الذي يعتبره البعض يومًا دينيا.
وأكد شبيبة أن هذه الخرافة تتعارض مع الدين ونظام الحكم في اليمن وتُشكل انتهاكا لحق الشعب في اختيار حكامه.
وأوضح أن التحذير من هذه الخرافة لا يتعارض مع حرية التعبير، بل يحمي الدين والمناسبات الدينية من التحريف.
وأشار إلى أهمية دور العلماء والدعاة في تصحيح الأفكار ودحض الشبهات المتعلقة بهذه الخرافة العنصرية.
واستنكر الوزير ما يسمى بنظرية الاصطفاء الإلهي التي تحصر الحكم في سلالة معينة، مؤكدًا أنها باطلة ومخالفة للدستور.
وأكد أن ثورة 26 سبتمبر قامت ضد هذه الخرافة العنصرية وأن على المجتمع أن يتصدى لها.
وحث خطباء المساجد وممثلي الأمة على القيام بدورهم في تحصين الشعب من الأفكار العنصرية السلالية.
وشدد على أن استمرار هذه الأفكار العنصرية يسبب الحروب والاقتتال ويحرض على انتهاك حقوق الشعب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: خرافة الغدير وزير الاوقاف هذه الخرافة
إقرأ أيضاً:
جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح.. وزير الأوقاف ينعى أحمد عمر هاشم
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العلّامة الجليل، المحدثّ البليغ الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أحد أبرز أعلام الحديث الشريف والدعوة الإسلامية في العصر الحديث؛ الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وقال وزير الأوقاف، في بيان: “كان الفقيد – رحمه الله –علمًا من أعلام الأزهر الشريف، جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح، وأفنى عمره في خدمة سنة النبي ﷺ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وأسهم بعلمه وجهده في بناء أجيال من العلماء والدعاة. كما كان الفقيد آية في الحكمة والبلاغة والوطنية؛ وخطيبًا مفوهًا، ومديرًا قديرًا، ومعطاء صبورًا؛ وما أعظم الشواهد والشاهدين على ما قدم وبذل، والله خير الشاهدين”.
وأضاف البيان: “وإذ ينعى الوزير هذا العلَم المتفرد الذي عزّ نظيره، فإنه يتقدم باسمه وباسم أبناء وزارة الأوقاف جميعًا، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وإلى علمائه وطلابه ومحبيه في شتى أنحاء العالم، وإلى الأزهر الشريف، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن علمه ودعوته خير الجزاء، وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يقيض من طلابه من يواصل مسيرته العلمية، ويعيد في الأمة نفَسَه الطاهر وعلمه الوافر”.