خاص.. زكي عبدالفتاح يكشف سر عدم اهتمام الجماهير الأمريكية بكأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
كشف زكي عبدالفتاح مدرب حراس مرمي منتخب مصر، ومنتخب أمريكا ونادي لوس أنجلوس السابق، عن سبب تراجع الإقبال الجماهيري على تذاكر مباريات كأس العالم للأندية.
وقال عبدالفتاح في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: مشاركة الأهلي في المونديال شرف للمارد الأحمر ولكل مصري في أي مكان في العالم لكن توقيت البطولة سئ جدا.
وأوضح عبدالفتاح، أن الأهلي قام بتغييرات بالتعاقد مع لاعبين جدد ومدرب جديد ويحتاجون وقت للإنسجام أكثر حتى يتم تحقيق نتائج إيجابية، متمنيا التوفيق للأهلي وعبور الصعاب وتحقيق نتائج إيجابية.
وعن سبب تراجع الحضور الجماهيري قال زكي عبدالفتاح: الاتحاد الدولي “فيفا” لم يحسن اختيار الوقت المناسب للبطولة لان الجميع هنا يشعر أنها بطولة استعراضية وليست منافسة قوية بسبب بعض القرارات مثل فتح القيد للأندية المشاركة بضم اي لاعب خلال البطوله فقط.
وأردف: الاتحاد الدولي لم يراع ان بطولة الكونكاكاف “اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي ” ستقام في نفس موعد المونديال وأيضا بطوله الدوري الأمريكي مستمرة لذلك الإقبال ليس كبير من الجماهير وهذه الأسباب الرئيسية لعدم الحضور الجماهيري وانخفاض اسعار التذاكر الشديد.
وأشار زكي عبدالفتاح الذي يتولى منصب استشاري حاليا داخل نادي لوس أنجلوس الأمريكي لمقولة ان الشعب الأمريكي لا يهتم بالكرة مؤكدا أنها اكذوبه من الاعلام بدليل ان كل مباريات المنتخب الأمريكي وكل مباريات الدوري الأمريكي مذاعة مباشرة علي الهواء وفي نفس الوقت كل الاستادات التذاكر مباعة كاملة والاستادات مليئة بالجماهير بالسعة الكاملة.
ويستعد الأهلي لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية وسط احتمالات لضعف حضور الجماهير في اللقاء الافتتاحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي أنتر ميامي زكي عبدالفتاح الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم كأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة زکی عبدالفتاح
إقرأ أيضاً:
بكل الاحوال .. مبروك لمن تأهلوا للمربع الذهبي بكأس العرب
صراحة نيوز- بقلم حاتم الكسواني
كعادتها إسرائيل تستغل كل موسم رياضي لتنفيذ مخططاتها الهادفة لإبادة الشعب الفلسطيني وضم الأراضي العربية ، وتعتبر هذه المواسم حالة من الإلهاء العام تستغلها وتقوم بالتخطيط مسبقًا لما سترتكبه خلالها من جرائم .
وبكل الأحوال فإن الفكر التلمودي الصهيوني لليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل يعتقد بأن العناية الإلاهية هي التي تهيأ له الكوارث الطبيعية ومواسم الإلهاء العربية والعالمية لينفذ أحلامه التلمودية بإعتباره يمثل شعب الله المختار .
و يحتم الإلتزام العالمي ان يهب العالم لمساعدة أية دولة أو تجمع بشري يتعرض لكارثة طبيعية ويقدم لها / له المساعدات بشكل وفير إلا قطاع غزة فإن العالم .. كل العالم يكتفي بالنظر إليه وهو يتعرض لكل كوارث الدنيا الإبادة ، والتجويع ، والكوارث الطبيعية حيث أدت غزارة الأمطار خلال اليومين الماضيين بإغراق خيام الغزيين ووفاة 14 شخصا بينهم طفلين قضوا تيبسًا من شدة البرد .
الجمعية العامة للأمم المتحدة إتخذت اليوم قرارا دعت فيه إسرائيل للوفاء بإلتزاماتها وفق القانون الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية لمواطني القطاع ، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية .
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
من جانب آخر كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت ان تنسيقا امريكيا إسرائيليا مسبقا كان وراء تأسيس 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لتدخل الضفة بمرحلة توسع إستيطاني غير مسبوق على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يوافق ولن يسمح بضم الضفة الغربية .
وعليه يتأكد لنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس ترامب تخادع العالم وعلى رأسه الضامنين المسلمين والعرب في كل ما يتعلق بخطة ترامب للسلام مما يدفعنا لأن ندعو لعدم تصديق رجل الصفقات ترامب شريك نتنياهو في كل ما يذهب إليه .
ونشير هنا إلى موقف الدول العربية والإسلامية المستسلم لرغبات ترامب وغير المدافع عن سلامة اهل غزة وحمايتهم من مخالفة ما أتفق عليه باجتماع القادة العرب والمسلمين مع ترامب ، وما وقعوا عليه في خطة العشرين نقطة للسلام هو ما يغري إسرائيل وأمريكا لأن توغل بدم الفلسطينيين. وترك اهل غزة نهبا لقسوة الطبيعة والإبادة بالتقسيط .
نعلم ان الدول العربية في حالة ضعف مزرٍ ، ولكن الاكتفاء بدور المتفرج على اطفال غزة وهم يرجفون من البرد ويُذهب فيض المطر الذي إحتل خيامهم النوم من عيونهم او يقتلهم تيبسا فهو امر غير مقبول بأي حال من الأحوال .
كنا نأمل بموقف مسؤول إتجاه أخوة اصابتهم كارثة طبيعية في مقتل …. ولكن بكل الأحوال فمبروك لكل الفرق العربية التي إنتقلت إلى المربع الذهبي بكأس العرب ، ولجماهير الأمة التي وجدت فيه مساحة من الفرح .