قُتل ثلاثة مدنيين من الطائفة العلوية في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء، إثر هجوم نفذته مجموعات مسلحة محلية، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يوم الأربعاء. اعلان

وجاء الهجوم بعد ساعات من استهداف عناصر من قوى الأمن الداخلي في محيط تلكلخ، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مساء الثلاثاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 من جهتها، نقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، أن الهجوم المسلح أدى أيضاً إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل "مجهولين" في المنطقة ذاتها.

 وأشار "المرصد السوري" إلى أن القتلى الثلاثة سقطوا في قرية باروحة، في عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل مدنيين، حيث أقدم المهاجمون على إحراق عدد من المحال التجارية والسيارات، ما أثار حالة من الفزع بين الأهالي.

Relatedلجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سورياغالبيتهم من المدنيين.. 7670 قتيلاً في سوريا خلال ستة أشهرسوريا: قتلى وجرحى في انفجار استهدف مخفر شرطة مدينة الميادين في ريف دير الزور

وفي سياق متصل، ناشد سكان قرية القميري بريف تلكلخ الأجهزة الأمنية التدخل العاجل لحمايتهم، بعدما شنت مجموعة مسلحة هجوماً عنيفاً على منازلهم بعد منتصف الليل، تخلله إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل يدوية داخل الأحياء السكنية، دون تسجيل إصابات بشرية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد نشطاء "المرصد" في حمص عودة الهدوء النسبي إلى مدينة تلكلخ وقراها صباح الأربعاء، عقب ليلة دامية شهدت تصعيداً غير مسبوق من قبل مجموعات مسلحة يقودها كل من “أبو العلمين الحزوري”، و”حسين النعيمي”، و”جاسم المصري”، حيث هاجموا مواقع تابعة للأمن العام، ما أدى إلى سقوط أربعة من عناصره بين قتيل وجريح.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن التصعيد الأخير جاء على خلفية توتر متزايد بين قادة المجموعات المسلحة وقيادات الأمن العام في تلكلخ، عقب فرض إجراءات أمنية مشددة على الحدود السورية–اللبنانية، في محاولة للحد من أنشطة التهريب التي تصاعدت في الآونة الأخيرة بعد انهيار النظام السابق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا غزة بنيامين نتنياهو سوريا قتل بشار الأسد اشتباكات أحمد الشرع إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا غزة بنيامين نتنياهو واشنطن ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22

قتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.

وقد بدأت الاضطرابات يوم الاثنين حين شرعت اتحادات سيارات الأجرة الصغيرة في إضراب لمدة 3 أيام، رفضا لقرار حكومي بزيادة سعر وقود الديزل بنسبة الثلث، وذلك ضمن جهود للحد من الدعم المكلف وتعزيز المالية العامة.

طابور للسيارات أمام محطة وقود في العاصمة الأنغولية بعد قرار رفع أسعار الوقود (الفرنسية)

وسرعان ما اندلعت أعمال نهب وتخريب ومواجهات مع الشرطة في العاصمة لواندا، قبل أن تمتد إلى 6 محافظات أخرى.

وسمع إطلاق نار متفرق في أنحاء لواندا وعدد من المدن يومي الاثنين والثلاثاء، حيث تعرضت المحال التجارية للنهب وتخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.

وعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس جواو لورينسو اجتماعا يوم الأربعاء لمتابعة تطورات الوضع الأمني والاستجابة الشرطية.

عقدت الحكومة بقيادة الرئيس جواو لورينسو اجتماعا لمتابعة تطورات الأزمة التي تعصف بالبلاد (أسوشيتد برس)

ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة، فقد بلغ عدد القتلى 22، والمصابين 197، وتم توقيف 1214 شخصا. كما تم تخريب 66 متجرا و25 مركبة، إلى جانب نهب عدد من المتاجر الكبرى والمخازن.

وأضاف البيان أن الجيش نُشر لاستعادة النظام بعد أن أفضت أعمال الشغب إلى "مناخ من انعدام الأمن على نطاق واسع".

وأكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن من بين القتلى ضابط شرطة.

وبدت شوارع لواندا خالية إلى حد كبير يوم الأربعاء وسط حالة تراقب، رغم وجود بعض الطوابير أمام محطات الوقود وبعض المحال، وانتشار كثيف للقوات الأمنية.

ورغم إغلاق العديد من المتاجر، فقد بدأت وسائل النقل العام في العودة تدريجيا بعد توقف دام يومين.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.

إعلان

وتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.

قوات التدخل السريع الأنغولية تتصدى للمتظاهرين في شوارع العاصمة لواندا (الفرنسية)

وغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.

وفي بيان مشترك يوم الأربعاء، وصفت أحزاب المعارضة "يونيتا" و"بلوكو ديمقراطيكو" الوضع في أنغولا بأنه "أزمة اقتصادية واجتماعية حادة"، مرجعة أسبابها إلى سياسات حكومية "منفصلة عن الواقع المحلي".

وأفاد وزير المالية بأن الدعم الحكومي للوقود شكّل العام الماضي ما يصل إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22
  • مدير الشؤون السياسية بريف دمشق يلتقي ممثلين عن أبناء الطائفة الشيعية في حي السيدة زينب
  • في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك - عاجل
  • خمسة قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي في نيويورك
  • هجوم مسلح يتسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين بأمريكا.. فيديو
  • قتلى بهجوم مسلح في حي مانهاتن بنيويورك
  • ليبيا.. اشتباك مسلح بين عائلتين يسفر عن قتلى ومخاوف من صراع ميليشيات
  • عنف مسلح يهز مؤسسات الدولة العراقية ويثير غضبا بالمنصات