الأعلى للشئون الإسلامية يمد جسور الدعم مع ذوي الهمم في الشرقية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جهوده الميدانية بالتعاون مع مديرية أوقاف الشرقية، لدعم مؤسسات رعاية ذوي الهمم والفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظة.
وشهدت مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية زيارة إنسانية نظمها وفد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمشاركة عدد من دعاة إدارة أوقاف منيا القمح، إلى إحدى الجمعيات المتخصصة في رعاية ذوي الهمم، في خطوة تعكس حرص الدولة ومؤسساتها الدينية على تعزيز التكافل المجتمعي وتقديم الدعم المباشر للفئات الأولى بالرعاية.
جاءت الزيارة تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبتنسيق مع الدكتور محمد إبراهيم حامد مدير مديرية أوقاف الشرقية، وضمن توجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بما يعكس الاهتمام المستمر بالملف المجتمعي والإنساني.
وألقى الدكتور محمود عبد الجواد طه، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة استعرض خلالها الدور المحوري للمجلس في نشر الفكر الإسلامي المعتدل، وصون التراث، فضلًا عن إسهاماته المجتمعية في مجالات دعم الأيتام والمسنين وذوي الهمم، باعتبارها من أولويات الرسالة الدينية والإنسانية.
كما تناول الشيخ محمد عبد المنعم، مدير أوقاف منيا القمح، جهود وزارة الأوقاف في مجال التكافل المجتمعي، مشيرًا إلى حزمة المبادرات التي تنفذها الوزارة في مختلف المحافظات بهدف دعم الإنسان وصيانة الكرامة الإنسانية.
من جانبه، قدم نائب رئيس الجمعية المستقبِلة للزيارة عرضًا موجزًا عن مسيرة الجمعية، والخدمات التي تقدمها لذوي الهمم، مؤكدًا أن تلك الزيارة تُعد الأولى من نوعها من جهة دينية رفيعة المستوى، وتحمل رسالة دعم قوية لهذه الفئة.
وفي ختام اللقاء، أعرب فريق العمل التطوعي بالجمعية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الأوقاف، وللمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس بوضوح حرص الدولة المصرية على صون كرامة الإنسان، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامية ذوي الهمم الرئيس السيسي منيا القمح التكافل المجتمعي
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزّز دورها المجتمعي بسلسلة ندوات توعوية وتربوية تستهدف طلاب المدارس
نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قنا السويس، مجموعة من الفعاليات التوعوية والتربوية المتخصصة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومديرية التضامن الاجتماعي، وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعة في إطار رسالتها لدعم المجتمع وتعزيز الوعي لدى الطلاب والنشء.
وانطلقت الفعاليات تحت إشراف الدكتورة فاتن العليمي عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة سمر مصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بمدرسة مكة المكرمة الخاصة للغات، حيث قدّم الدكتور محمود أحمد سلامة المدرس بكلية السياحة والفنادق بقسم إدارة الفنادق محاضرة استهدفت 38 طالبًا وطالبة حول الثقة بالنفس وتطوير الذات. وتناول خلالها الفرق بين احترام الذات والثقة بالنفس والغرور، والتمييز بين الثقة الإيجابية وبين الغرور الذي يعيق بناء شخصية ناجحة، بالإضافة إلى تعداد الطرق التي تعزز الثقة بالنفس، واستراتيجيات عملية تساعد الطلاب على تطوير قدراتهم في التواصل الفعّال، وإعادة صياغة التعبيرات السلبية إلى إيجابية، إلى جانب تعزيز التفكير الإيجابي واستخدام اللغة المحفزة. وعُقدت الندوة بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم.
كما نُظمت ندوة بمدرسة الشاطئ الإعدادية بنات تحت إشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدّمها الدكتور طارق علي محمود المدرس بقسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي بكلية التربية، واستهدفت 40 طالبة حول مشكلات الأطفال والمراهقين وإرشادهم. وتناول خلالها تعريف المشكلات السلوكية في مرحلتي الطفولة والمراهقة، والأسباب الأسرية والاجتماعية المؤدية لهذه المشكلات، وطرق الوقاية منها بما يشمل مشكلات التنمر والعناد والكذب والعنف والسرقة وغيرها. كما استعرض دور المؤسسات التربوية في الوقاية والعلاج، وعُقدت الندوة بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم.
وفي دار الرحمة للبنات، قدّمت الدكتورة عمرو مصطفى المدرس بكلية التربية ندوة بعنوان «كيف أحب نفسي وأهتم بها... رحلة جميلة مع ذاتك»، وتطرقت خلالها إلى معنى حب الذات باعتباره احترامًا للنفس وليس أنانية، والتأكيد على قيمة الإنسان كما ورد في القرآن الكريم، مع تقديم خطوات عملية لحب الذات، وتنمية الحديث الداخلي الإيجابي، والاهتمام بالمظهر البسيط، ووضع الحدود الشخصية، والعفو عن النفس وتجاوز الماضي، والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، إضافة إلى تناول أثر العلاقات الداعمة على بناء الذات. وشهدت الندوة أنشطة تفاعلية ومسابقة للحضور مع تقديم هدايا للفائزات، وتم تنظيمها بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي.
كما قدّمت الأستاذة مادلين فيكتور مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ندوة موسعة حول الخدمات المقدمة من منظومة التأمين الصحي الشامل، وتناولت فيها طبيعة الخدمات المقدمة للنزيلات، والأوراق المطلوبة للانضمام للمنظومة، وأهمية تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى شرح مزايا وأهداف هذه المنظومة الوطنية.
وتعكس هذه الفعاليات التزام جامعة قناة السويس بدورها المجتمعي في دعم الطلاب والنشء، ونشر الوعي، وتقديم برامج نوعية تعزز بناء الشخصية المتوازنة والقدرات النفسية والاجتماعية لدى الأجيال الجديدة.