احتضن ابنته في فرحها ومات.. القصة الكاملة لوفاة أب أثناء حفل زفاف ابنته بالمحلة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
سادت حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية عقب شيوع نبأ وفاة أب إثر مروره بأزمة قلبية مفاجئة عقب احتضان ابنته العروس في ليلة زفافها أمام المعازيم من كثر فرحته بها وتبدل الحال من فرحة وزغاريد إلي بكاء وانهيار والغي الفرح بعدما توفي الأب الراحل "عادل إبراهيم عبد السميع" إبن منطقة محلة البرج ، والد العروس أثناء فعاليات حفل زفاف ابنته، تزامنا مع حالة انهيار أسر الحاضرين علي الرحيل المفاجىء.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة العروسين، أن وفاة الأب جاء نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية داخل أحدي قاعات القري السياحية بطريق "طنطا _ المحلة" بعدما حضر الأهل والاحباب للاحتفال بزفاف فتاة شابة عشرينية عقب تخرجها من الحياة الجامعية تزامنا مع لحظات الفرحة والموسيقى والزغاريد تزامنا مع صعود العروس إلى المسرح لتحية الحضور، تقدم والدها ليبارك لها ويشاركها فرحتها، في لحظة اختلطت فيها دموع الفرح والسعادة.
لحظات بدايات حفل الزفافوأفادت المصادر المقربة، من أسرة العروسين أنه في لحظات بدايات حفل الزفاف صافح الأب ابنته وبارك لها فسقط الأب فجأة مغشيًا عليه أمام الجميع.
بينما سارع الحضور بمحاولات إنعاشه واستدعاء سيارة الإسعاف، إلا أن القدر كان قد قال كلمته، وفارق الأب الحياة في نفس اللحظة التي منح فيها ابنته دعاءه الأخير.
وأفاد الأهالي أن الأب الحنون كان مثالًا للأب الحنون، ووفاته في هذه اللحظة المؤثرة تركت جرحًا لن يندمل في قلوب أسرته، خاصة ابنته التي فقدت سندها في أسعد يوم كانت تنتظره.
العروس في حالة صدمهالجدير بالذكر أنه تم إلغاء فعاليات حفل الزفاف وشاع حالة من الذهول و الحزن بين الحضور، بينما دخلت العروس في حالة صدمة شديدة، غير مصدقة لما حدث أمام أعينها.
كما اتسم الأب المتوفي بسيرته الطيبة والتزامه الديني، وكان من رواد مسجد البرجي الدائمين في المنطقة، بينما أقيمت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة مساء أول أمس وشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقابر خلف، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية وفاة أب رحيل مفاجىء حفل زفاف ابنته رحيل أب أزمة قلبية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
شهدت عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، واحدة من أكثر الأزمات العائلية جدلًا، بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه اثنين من أحفادها – أحمد وعمرو شريف الدجوي – بالاستيلاء على مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة من داخل فيلتها الخاصة، في واقعة تم وصفها إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”.
بدأت تفاصيل القصة عندما اكتشفت الدكتورة نوال اختفاء مبالغ مالية ومقتنيات من منزلها، لتتجه بعدها مباشرة إلى النيابة وتُقدّم بلاغًا يحمل شبهة جنائية، وجهت فيه اتهامًا مبطنًا لأحفادها، بالتزامن مع تصاعد الخلافات العائلية على خلفية نزاع طويل حول الميراث وإدارة الأملاك.
تطورات القضية تزامنت مع فشل عدة محاولات للصلح داخل العائلة، خاصة بعد أن قام الشقيقان أحمد وعمرو برفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، شقيقة والدهم، ما أثار غضب أفراد آخرين في الأسرة، وأدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا بعد وفاة منى في مارس 2025.
لاحقًا، سعت أطراف مقربة من العائلة إلى إعادة فتح قنوات التفاوض، خاصة بعد وفاة أحمد، لتُبدي الدكتورة نوال استعدادها لإغلاق الملف نهائيًا، مراعاة للروابط الأسرية ورغبة في طيّ صفحة الخلاف.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات رسميًا بعد تنازل نوال الدجوي الكامل عن الشكوى، مؤكدة عدم ثبوت أي أدلة تدين الأحفاد، لتنتهي القضية قانونيًا، وتبقى تداعياتها الإنسانية والاجتماعية محل تأمل واسع في الأوساط العائلية والإعلامية
مشاركة