الشؤون الإسلامية توجّه خطباء الجمعة للحديث عن نجاح موسم الحج وجهود القيادة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في جميع مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة، الموافق 17 ذو الحجة 1446هـ، لتسليط الضوء على نعمة نجاح موسم الحج لهذا العام، وما تحقق فيه من تنظيم رفيع وخدمات متميزة، بفضل الله تعالى أولًا، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – لخدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي هذا التوجيه في إطار تعزيز الوعي بأهمية شكر النعم، والتذكير بأن التحدث بها والاعتراف بفضل الله تعالى فيها من تمام الشكر، وأن شكر النعمة سبب في دوامها وزيادتها، كما قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾.
وأكد التوجيه على أن ما شهده موسم الحج من نجاح لافت هذا العام، جاء – بعد توفيق الله – نتيجة تسخير إمكانات ضخمة وجهود استثنائية من الدولة، مكّنت الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والانسيابية العالية في التنقل.
كما شدد على أهمية الإشارة إلى الأثر الإيجابي الملموس للالتزام بالأنظمة والتعليمات من قبل الحجاج، وفي مقدمتها استخراج التصاريح الرسمية، وهو ما ساهم في ضمان سلامتهم وسهولة تنقلهم بين المشاعر المقدسة دون عوائق.
ويأتي هذا التوجيه ضمن حرص الوزارة على استثمار منابر الجمعة في ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتعزيز ثقافة شكر الله على النعم، والإشادة بما تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من جهود متواصلة في خدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن، ونصرة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خطباء الجمعة دور القيادة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم اتفاق شرم الشيخ وجهود الدولة المصرية من أجل السلام
أعلنت الكنيسة الأسقفية بمصر برئاسة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، دعمها الكامل لقرارات الدولة المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية إلى ترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك.
وأكد رئيس الأساقفة أن ما تقوم به مصر اليوم يعكس روحًا قيادية ومسؤولية إنسانية تجاه شعوب المنطقة، مشددًا على أن الكنيسة الأسقفية تصلي من أجل نجاح كل المبادرات التي تضع حدًا للعنف، وتنشر ثقافة العدالة والسلام التي دعا إليها السيد المسيح.
دعم اتفاق شرم الشيخ للسلاموتأتي هذه المواقف بالتزامن مع اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي يمثل تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التزام مصر الثابت بدعم مسار السلام والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الاتفاق الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تهدئة الأوضاع ودعم الحوار بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط.
وثمّن العديد من المراقبين الدوليين والعواصم العالمية التحركات المصرية الحكيمة، التي جمعت بين الحسم السياسي والرؤية الإنسانية، مؤكدين أن شرم الشيخ باتت من جديد منصة عالمية لصنع السلام، بفضل القيادة المصرية الواعية ومساعيها المستمرة لحماية الشعوب من ويلات الحروب والصراعات.