براءة.. انتهاء التحقيق في واقعة سرقة نوال الدجوي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، والمعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، حيث أعلنت النيابة انتهاء التحقيقات في الواقعة، وذلك بعد أن بادرت الشاكية بالتنازل رسميًا عن شكواها، وأكدت عدم رغبتها في توجيه أي اتهام إلى أحد من أفراد عائلتها، وتحديدًا أحفادها، في موقف أثار اهتمام كثيرين وأبرز حرصها على الحفاظ على الروابط العائلية وتماسك الأسرة.
وقد كشفت النيابة العامة في بيانها عن أن التحقيقات أسفرت بوضوح عن عدم ارتكاب المدعوين أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي للواقعة محل التحقيق، وهو ما أكدته نتائج الاستماع إلى أقوال الشاكية والمستندات التي قُدّمت خلال التحقيق.
وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة بحفظ التحقيقات، مؤكدة أن تنازل الشاكية وتوضيحها لعدم وجود شبهة جنائية أو رغبة في الاستمرار في الإجراءات القانونية، كان له الأثر المباشر في إغلاق الملف.
وبحسب ما ورد في تفاصيل التحقيقات، فإن الدكتورة نوال الدجوي، حرصت من البداية على أن تبقى الخلافات إن وجدت، ضمن إطار العائلة، رافضة أن تؤثر الواقعة على العلاقة بين أفراد أسرتها. وأكدت أن قرارها بعدم الاتهام جاء من منطلق حرصها على تماسك العائلة وتوطيد أواصر القربى، خصوصًا في ظل مساعي الصلح التي تمت داخل نطاق الأسرة، مشيرة إلى أن الأولوية لديها كانت دائمًا حفظ المحبة والاحترام بين أفرادها، وعدم إقحامهم في صراعات ونزاعات قانونية.
بذلك، تكون النيابة قد أغلقت ملف الواقعة بعد التحقق من عدم توافر أدلة الاتهام، وانتهاء الأمر بتنازل رسمي من المجني عليها، ما يعكس أيضًا حرص النيابة على احترام إرادة الشاكين حين لا توجد شبهة جنائية، ويؤكد أن العدالة لا تنفصل عن البعد الإنساني والأسري في بعض الحالات الخاصة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوال الدجوي قضايا قتل تنازل نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
أكبر سرقة في تاريخ مصر تعود للواجهة.. نوال الدجوي تكشف المستور!
اتهامات صريحة، أسئلة حارقة، وغموض يزداد عمقًا في واحدة من أكثر القضايا التي هزت الرأي العام المصري خلال السنوات الأخيرة، بعدما خرجت نوال أحمد الدجوي، ابنة رجل الأعمال الراحل أحمد الدجوي، بتصريحات مفاجئة نفت فيها بشكل قاطع فرضية انتحار والدها، مؤكدة أنه قُتل عمدًا وسط ظروف غامضة وإخفاء متعمد لأدلة حساسة.
في منشور مطول عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، قالت نوال: “ما بقاش في سؤال إذا كان بابايا اتقتل ولا لأ.. الأدلة بتتكلم لوحدها، السؤال الحقيقي دلوقتي هو مين اللي ورا اللي حصل؟ عندي شكوكي وحقايق بتدعم الشكوك دي، بس مقدرش أقول؛ لأن ربنا قال ما ينفعش نتهم حد من غير ما نكون متأكدين 100%، وأنا عمري ما هقدر أكون متأكدة؛ لأن في أدلة مهمة متخبية عن قصد، وماكنتش جوه الأوضة”.
وطرحت نوال مجموعة من الأسئلة الحاسمة، التي وصفتها بـ”غير المريحة”، لكنها ضرورية لفهم ما جرى: لماذا تعطلت كاميرات المراقبة في توقيت الحادث؟ كيف اختفت هواتف والدها وجهاز اللابتوب بمجرد عودته من المطار؟ لماذا سُرقت مقتنياته الشخصية فقط دون غيرها؟ أين الأوراق الهامة التي كانت محفوظة في منزله؟ لماذا قيل إنه أطلق النار على نفسه بيده اليسرى، بينما هو أيمن؟
وأضافت:”بابايا كان بيحبني جدًا، وكان راجع من إسبانيا تعبان لكنه واعي، عاقل، مثقف، وراجل مسؤول. مستحيل يفكر في إنه ينهي حياته بالشكل ده، خصوصًا وإني كنت في الأوضة اللي جنبه”.
وجاء حديث نوال ليعيد الزخم مجددًا لقضية تُوصف بأنها “أكبر سرقة في تاريخ مصر”، لما ترتبط به من أبعاد مالية وأمنية معقدة، وأسماء ودوائر نفوذ أثارت الشبهات منذ اللحظة الأولى لوفاة رجل الأعمال الراحل، الذي كان له حضور مؤثر في عدة قطاعات استثمارية حساسة.
وتزامنت تصريحاتها مع خبر وفاة حفيد أحمد الدجوي في ظروف لا تقل غموضًا، ما أضاف مزيدًا من الريبة ورفع سقف التكهنات حول ما إذا كانت هذه الوفيات مرتبطة بسلسلة تصفيات ممنهجة أم مجرد مصادفات مأساوية.
هذا وويتابع الرأي العام المصري هذه القضية بشغف وقلق، وسط مطالبات متزايدة بإعادة فتح التحقيقات، وكشف الملابسات الكاملة التي أحاطت بوفاة أحمد الدجوي، والكشف عن الأيادي الخفية التي قد تكون وراء ما تصفه عائلته بـ”جريمة مكتملة الأركان”.