صدى البلد:
2025-10-13@10:06:34 GMT

براءة.. انتهاء التحقيق في واقعة سرقة نوال الدجوي

تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT

قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، والمعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، حيث أعلنت النيابة انتهاء التحقيقات في الواقعة، وذلك بعد أن بادرت الشاكية بالتنازل رسميًا عن شكواها، وأكدت عدم رغبتها في توجيه أي اتهام إلى أحد من أفراد عائلتها، وتحديدًا أحفادها، في موقف أثار اهتمام كثيرين وأبرز حرصها على الحفاظ على الروابط العائلية وتماسك الأسرة.

وقد كشفت النيابة العامة في بيانها عن أن التحقيقات أسفرت بوضوح عن عدم ارتكاب المدعوين أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي للواقعة محل التحقيق، وهو ما أكدته نتائج الاستماع إلى أقوال الشاكية والمستندات التي قُدّمت خلال التحقيق. 

وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة بحفظ التحقيقات، مؤكدة أن تنازل الشاكية وتوضيحها لعدم وجود شبهة جنائية أو رغبة في الاستمرار في الإجراءات القانونية، كان له الأثر المباشر في إغلاق الملف.

وبحسب ما ورد في تفاصيل التحقيقات، فإن الدكتورة نوال الدجوي، حرصت من البداية على أن تبقى الخلافات إن وجدت، ضمن إطار العائلة، رافضة أن تؤثر الواقعة على العلاقة بين أفراد أسرتها. وأكدت أن قرارها بعدم الاتهام جاء من منطلق حرصها على تماسك العائلة وتوطيد أواصر القربى، خصوصًا في ظل مساعي الصلح التي تمت داخل نطاق الأسرة، مشيرة إلى أن الأولوية لديها كانت دائمًا حفظ المحبة والاحترام بين أفرادها، وعدم إقحامهم في صراعات ونزاعات قانونية.

بذلك، تكون النيابة قد أغلقت ملف الواقعة بعد التحقق من عدم توافر أدلة الاتهام، وانتهاء الأمر بتنازل رسمي من المجني عليها، ما يعكس أيضًا حرص النيابة على احترام إرادة الشاكين حين لا توجد شبهة جنائية، ويؤكد أن العدالة لا تنفصل عن البعد الإنساني والأسري في بعض الحالات الخاصة.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

طباعة شارك نوال الدجوي قضايا قتل تنازل دكتورة نوال الدجوي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوال الدجوي قضايا قتل تنازل نوال الدجوی

إقرأ أيضاً:

طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب

"يبدو الأمر كما لو أن زلزالا دمّر مدينة غزة، هناك الكثير من الأنقاض التي تملأ الشوارع بحيث يصعب المشي، من المستحيل أن تمر سيارة بسهولة"، بهذه الكلمات لخص جراح العيون محمد مسلّم لصحيفة لوموند الفرنسية الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب التي استمرت لعامين كاملين.

وقالت لوموند إن الدكتور مسلّم (40 عاما) كان في حالة من الذهول عند دخوله غزة، وهي صدمة عاشها كل من دخل المدينة من جيرانه وأصدقائه، كما أكد للصحيفة في حوار عبر الهاتف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلالlist 2 of 2نصف مليون يعودون إلى غزة وأرقام صادمة عن الدمار الهائلend of list

وأضاف الطبيب "حيثما وليت وجهك ترى أنقاضا في كل مكان".

 

وتابعت أن الدكتور مسلّم اضطر الشهر الماضي لمغادرة منزله بغزة رفقة زوجته وأطفاله الـ3 بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم ينقطع، ولجأت الأسرة إلى منطقة قريبة، لكن شدة القصف دفعتهم إلى المغادرة "بقلوب مكسورة، وشعور بأننا لن نرى مدينتنا مرة أخرى".

وانتهى به الأمر باستئجار شقة باهظة الثمن في دير البلح، في وسط القطاع، مع عائلته وبينهم والداه المسنّان اللذان يحتاجان إلى رعاية طبية.

عاد الدكتور مسلّم -تتابع لوموند- إلى غزة مشيا على الأقدام مع آلاف النازحين بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار، ليفاجأ بالوضع الكارثي للمدينة، وتساءل في حديثه للصحيفة "كيف سنقوم بالإصلاح في غياب الأسمنت؟ في أي ظروف سنعيش في ديارنا؟ أين سيعود أولئك الذين لم يعد لديهم منازل؟".

وندد مسلّم بسياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة خلال عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، بحسب ما صرح به للوموند.

لم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا.

وتساءل "ماذا فعل سكان غزة ليُعرضوا للتشريد والدمار والقصف على هذا النطاق؟".

من بين القتلى، يفكر محمد مسلّم في الطاقم الطبي الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية، كما لا تغيب عن باله صور الجرحى في غزة الذين عالجهم.

إعلان

وصرح للوموند قائلا "في أحاديثنا بين الأصدقاء، نقول غالبا إن معركة جديدة تنتظرنا بعد انتهاء هذه الحرب، هذه المعركة هي التي يجب خوضها للتغلب على المعاناة الهائلة التي عانيناها، وعلى الحزن على أحبائنا الذين قُتلوا، ولإعادة بناء غزة، وللحصول على حقوقنا مثل عدم العيش تحت الحصار، ولإعادة حياتنا إلى مسارها الطبيعي".

استهداف الأطر الطبية

وإلى حدود أغسطس/آب الماضي ذكرت الإحصائيات الفلسطينية أن ثلثي المستشفيات باتا خارج الخدمة، وتقلصت أجهزة التشخيص والعمليات بشكل كبير، في حين اختفت الأدوية الضرورية من رفوف الصيدليات، تاركة أكثر من 300 ألف من ذوي الأمراض المزمنة في مواجهة مباشرة مع الجوع والمرض.

وأضافت وزارة الصحة في غزة وقتها أن 6 آلاف و758 من ذوي الأمراض المزمنة توفوا منذ بداية الحرب، نتيجة انقطاع العلاج أو منعهم من السفر لتلقيه.

كما سجلت المراكز الصحية 28 ألف حالة سوء تغذية خلال العام الجاري، ويدخل يوميا نحو 500 شخص المستشفيات بسبب مضاعفات الجوع.

ولم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا. كما اعتُقل 361 من الطواقم الطبية، ولا يزال 150 منهم رهن الاعتقال، بينهم 88 طبيبا.

مقالات مشابهة

  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • القبض على 3 متهمين بسرقة دراجة عامل توصيل فى بنى سويف
  • النيابة العامة تأمر بحبس مسؤولين على ذمة التحقيق في مخالفات تتعلق بتوريد الوقود
  • هل تتصالح أسرة نوال الدجوي قبل قرار الحجر عليها؟.. تفاصيل
  • التحقيق فى واقعة سرقة طفلين مشغولات ذهبية وأموال من منزل تاجر بالهرم
  • التحقيق فى واقعة القبض على مدير التنظيم بحى الموسكى متلبسا بقضية رشوة
  • النيابة تستكمل التحقيقات في وفاة 3 شقيقات بالمنوفية
  • أحالتهم للطب الشرعي.. النيابة تستكمل التحقيقات في وفاة 3 شقيقات بالمنوفية
  • تفاصيل التحقيق مع تشكيل عصابى بتهمة الإتجار فى مخدر الآيس
  • ضبط المتهم في واقعة التحرش داخل صيدلية بسوهاج