من المنتظر أن يتم فتح أبواب المساجد أمام التلاميذ المترشحين لامتحان البكالوريا وهذا طيلة أيام الامتحان من هذا الأحد  إلى غاية يوم الخميس القادم.

وحسب مراسلة مديرية الشؤؤون الدينية لعدد من الولايان ، فإن فتح المساجد يأتي لتوفير الدعم النفسي والتحفيزي لطلبة شهادة الباكالوريا دورة 2025 ومساعدتهم على اجتياز الامتحانات في أجواء ملائمة.

وأكدت على ضرورة فتح أبواب المساجد والمدارس القرآنية التي قرب مراكز الامتحان “ثانويات متوسطات” للتلاميذ ، خلال فترة الامتحانات، مع إمكانية توفير وجبات الإفطار والمشروبات كل في حدود الاستطاعة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: فشل هائل في غزة.. شعارات النصر و”أبواب جهنم” جوفاء لا تقنع أحدا

#سواليف

وصف الكاتب الإسرائيلي #أفي_يسخاروف أداء #حكومة #بنيامين_نتنياهو خلال #الحرب على #غزة بأنه ” #فشل_ذريع “.

وأكد يسخاروف في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الحكومة الإسرائيلية أخفقت في ترجمة المكاسب العسكرية المحدودة إلى نتائج سياسية ملموسة على الأرض، رغم التحذيرات المسبقة من قادة أمنيين وعسكريين بارزين.

وقال يسخاروف إن الجميع أدرك الحاجة إلى خلق واقع سياسي جديد في غزة يترجم ما وصفه بالإنجازات العسكرية التكتيكية، باستثناء نتنياهو، مضيفا أن “الآن، الجميع يدفع الثمن”.

مقالات ذات صلة كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد 2025/07/28

ورغم تناول الإعلام الإسرائيلي والعالمي للفشل الاستخباراتي والعسكري في 7 أكتوبر، يعتقد يسخاروف أن الفشل السياسي الذي تلا ذلك أكثر عمقا وتأثيرا، مشيرا إلى أن شخصيات مثل وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، حذروا بوضوح من أن استمرار القتال دون رؤية سياسية لـ”اليوم التالي” سيجعل أي نصر عسكري بلا قيمة.

وبحسب الكاتب، فإن نتنياهو أحبط عمدا أي مبادرة سياسية تنطوي على دور للسلطة الفلسطينية، ليس لدواع أمنية، بل بدافع الحفاظ على ائتلافه الحاكم، خشية انهياره في حال الوصول إلى وقف إطلاق نار قد يؤدي إلى لجنة تحقيق وانتخابات مبكرة، في ظل تهديدات الانسحاب من الحكومة من قبل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أدرك منذ وقت طويل أن لا دور له في غزة، لكن القيادة السياسية تواصل الدفع باتجاه الحرب رغم الكلفة الباهظة، سواء على الصعيد الإنساني أو العسكري، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية وتعزل إسرائيل دبلوماسيا، حتى من قبل أقرب حلفائها.

وأشار يسخاروف إلى أن إسرائيل باتت تقارن من قبل العالم بأنظمة قمعية مثل نظام بشار الأسد في سوريا، بينما تتعرض لموجة من الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية، وسط تزايد مشاهد المجاعة والنزوح الجماعي في غزة، دون انهيار حقيقي لحماس.

وانتقد الكاتب تكرار القيادة السياسية الإسرائيلية لـ”شعارات جوفاء” مثل “النصر الكامل” و”أبواب جهنم”، مشيرا إلى أنها لم تعد تقنع أحدا، لا في غزة ولا في الداخل الإسرائيلي، مع سقوط الجنود يوميا دون هدف واضح.

واعتبر أن حماس باتت تدرك أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة هو سلاح سياسي فعال، وأن إسرائيل تجد نفسها مضطرة لإدخال مساعدات إنسانية واسعة دون مقابل، بعدما حاولت الالتفاف على الحركة من خلال هيئة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع الغذاء.

واختتم يسخاروف مقاله بالقول إن ما يحدث لم يعد خدعة، بل هو فشل مستمر يتسرب إلى الرأي العام والجيش، مع رفض جنود من وحدة “ناحال” العودة إلى غزة، بعدما باتوا يرون في الحرب وسيلة لبقاء نتنياهو في الحكم، لا لتحقيق أمن إسرائيل أو تغيير الواقع السياسي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مش أولهم رمضان صبحي.. أشخاص انتحلوا صفة غيرهم لتأدية الامتحانات الدراسية
  • من المطار إلى النيابة.. القصة الكاملة للقبض على رمضان صبحي في واقعة «غش الامتحانات»
  • رمضان صبحي يواجه المتهم بأداء الامتحانات بدلا منه في النيابة
  • النيابة تواجه رمضان صبحى بالمتهم بحضور الامتحانات بدلا منه فى أبو النمرس
  • خالد الغندور يكشف أخر تطورات القبض على اللاعب رمضان صبحي
  • إجراءات قانونية.. مأمورية من الترحيلات تنقل رمضان صبحي إلى نيابة الجيزة
  • السورية للبريد: مركز المؤسسة بالحجاز مستمر بتقديم الخدمات طيلة أيام الأسبوع
  • محلل إسرائيلي: فشل هائل في غزة.. شعارات النصر و”أبواب جهنم” جوفاء لا تقنع أحدا
  • رئيس الجمهورية يكرم أشبال الأمة المتفوقين الأوائل في شهادتي “الباك” و “البيام”
  • “التربية”: نتائج التوجيهي لن تتجاوز هذا التاريخ