دبلوماسية أمريكية سابقة تدعو لتفعيل الاتحاد من أجل السلام لإنقاذ غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
دعت الدبلوماسية الأمريكية السابقة أنيل شيلين اليوم الخميس إلي قيام الدول العربية بالمطالبة بتفعيل قرار الاتحاد من أجل السلام عبر مجلس الأمن الدولي من أجل إنقاذ قطاع غزة.
وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
ووقف الإبادة الجماعية التي تحدث للشعب الفلسطيني،ويسمح قرار الاتحاد من أجل السلام بمشاركة دول أعضاء الأمم المتحدة بنشر قوات حفظ السلام الدولية بين إسرائيل وفلسطين،وتشرف تلك القوات على قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 كما حدث بقيام دولة كوسوفو.
شيلين تنتقد تأثير اللوبي الإسرائيلي على القرار الأمريكي
وانتقدت شيلين تأثير اللوبي الإسرائيلي على صناعة القرار داخل الولايات المتحدة،وجددت دعوتها بمحاكمة نتنياهو،وجالانت والرئيس الأمريكي السابق جوبايدن في لاهاي بسبب ارتكابهم جرائم حرب بقطاع غزة.
استقالت شيلين من منصبها الدبلوماسي لدعم غزة
واستقالت أنيل شيلين من منصبها الدبلوماسي من الخارجية الأمريكية عام 2024 بسبب دعم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن للحرب الإسرائيلية على فلسطين وشملت تلك الفترة استقالات واسعة بالخارجية الأمريكية،ووصفها وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن بحالة تمرد بين موظفي الخارجية،وكانت شيلين مسؤولة عن مكتب حقوق الإنسان بالخارجية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسية الأمريكية الاتحاد من أجل السلام وقف الإبادة الجماعية قيام الدولة الفلسطينية الاتحاد من أجل السلام
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".