ملخص كلمة البرهان في بورتسودان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ملخص كلمة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، في بورتسودان يوم الإثنين 28 أغسطس.
التحية لشهداء القوات المسلحة الذين قدموا أنفسهم لحماية السودان وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
التحية للشعب السوداني الذي ضحى بكل ما يملك من أجل إسناد ودعم الجيش، وهم الآن جزء من هذه القوات، نحن كجيش بنحييهم ونشكرهم على وقفتهم معنا وهم يقاتلون في كل السودان.
وتحية لكل جنودنا والمرابطين الذين يواجهون العدو، ويواجهون الذين يساندون العدو، ونقول لهم كل الشعب السوداني واقف مع الجيش لهزيمة هذا التمرد وهذه الخيانة وهؤلاء المرتزقة القادمون من مختلف أصقاع الدنيا.
وبحسب رصد وتحرير “النيلين” أضاف:
نعلم أن أهلنا في كردفان ودارفور والشرق والشمال والغرب، ما تقوم هذه المجموعات لا تشبه السودانيين وأخلاق وأعمال خصال الشعب السوداني.
أهلنا في دارفور وكردفان معلوم عنهم بالكرم والشهامة والشجاعة والحفاظ على أرواح وأموال الناس وهم مؤتمنين على القوات المسلحة عمرهم كله.
هذه الفئة لا تشبه أهلنا في السودان كله.
المجال ليس مجال كلام، ونحن مكرسين كل وقتنا للحرب وإنهاء هذا التمرد والانتهاء من هذه المحنة حتى نخرج منها كلنا أقوياء.
نحن نقاتل كجيش وكسودان لوحدنا دون ظهير ونعتز بهذا، ونعتمد على الله وعلى رقبتنا فقط.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدير الكلية الفنية العسكرية: نواكب أحدث منظومات التعليم العالمى.. و38 قسمًا لخدمة احتياجات القوات المسلحة
قال اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية أن المناهج يتم تطوير بصفة دورية طبقا لأحدث منظومات التعليم في العالم.
وأوضح مدير الكلية الفنية العسكرية في حواره مع صدى البلد بمناسبة تخرج الدفعة 62 من الكلية الفنية العسكرية أنه تم إنشاء عدد من الشعب والأقسام داخل الكلية تصل إلى 38 قسما مختلفا ومتنوعا، لتواكب التطور في مجال التسليح وبما يخدم أهداف وتوجهات القوات المسلحة، موضحاً أنه يوجد أيضًا تخصصات دقيقة داخل الكلية تغطي جميع احتياجات القوات المسلحة، حيث يتم تأهيل الطالب على أساس علمي وأدبي وأخلاقي وثقافي.
الكلية الفنية العسكريةوقال اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية مدير الكلية الفنية العسكرية، أن هناك أكثر من معيار لاختيار طلبة الكلية الفنية العسكرية، حيث تتنوع الاختبارات ما بين طبي وبدني وثقافي، ويتم اختيار الطلبة وفق معايير وأسس واضحة وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة، موضحا أن المميزات التي يحصل عليها طالب الفنية العسكرية، هي درجة بكالوريوس في الهندسة، كما يتم تقديم جميع أوجه الدعم المعنوي والدراسي والأكاديمي.
وأوضح مدير الكلية الفنية العسكرية، أن مدة الدراسة داخل الكلية هي 5 سنوات منها سنة إعدادي، ويتم خلال مدة الدراسة تأهيل الطالب علميًا وبدنيا وانضباطيا وعسكريا، يحصل بعدها الطالب علي بكالوريوس في الهندسة بالإضافة إلي شهادة إتمام الدراسة العسكرية، كما أن الأوائل من الخريجين، يتم تعيينهم معيدين داخل الكلية ليبدأ دراسات الماجستير والدكتوراة.
وأشار اللواء اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية إلى أن الطالب يقوم بمعايشة عدد من الطلبة في الجامعات المختلفة حول العالم لتبادل الخبرات ومعرفة المدارس المختلفة، والانطباع الخاص بالطلبة المصريين، يكون فيه إشادة كبيرة نظرا لتفوقهم في العديد من المجالات، كما يتم انتقاء الطلبة المتميزين من الخريجين للعمل كمعيدين داخل الكلية الفنية العسكرية، ويتم تأهيلهم لكي يصبحوا أعضاء هيئة تدريس داخل الكلية.
وقال اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية أن تطوير المنظومة التعليمية داخل الكلية يتم من خلال 4 محاور رئيسية هي:
المحور الأول:
وهي تأهيل أعضاء هيئة التدريس للحصول على الدكتوراة في الهندسة من كافة المدارس العسكرية المختلفة.
المحور الثاني:
يتمثل في البيئة التعليمية الجيدة للطلبة ورقمنه الامتحانات.
المحور الثالث: المنهج العلمي
تتمثل في المعامل والمحاكيات وأنظمة التعليم المختلفة للطالب.
المحور الرابع: المنهج الوجداني والمعرفي
ويهدف ذلك لرفع الوعي والمعرف لدى طالب الكلية الفنية العسكرية
وكشف اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية، أنه يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس، وفق أسس ومعاير محددة.
وكشف أن الكلية لديها مركز متخصص في الأنظمة غير المأهولة، مثل "الطائرات بدون طيار – السيارات – الغواصات – المجنزرات"، كما أن الكلية تقيم سنويا مسابقة لذلك، وتشارك الكلية الفنية أيضًا في مسابقات دولية متعددة.
ووجه اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية، رسالة لأسر الخريجين هنأهم فيها بتخرج أبناءهم موجها لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد في تنشأة هذا الجيل الذي نفخر به جميعا.