أبو العينين: فخور بتتويج سيراميكا كليوباترا بكأس العاصمة.. ونرغب في إنشاء ناد جديد للألعاب الأخرى
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعرب النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريق سيراميكا كليوباترا بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، مؤكدًا أن الفريق قدّم أداءً رائعًا استحق عليه التتويج.
وقال أبو العينين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي في برنامج "الماتش" على قناة صدى البلد،: "الحمد لله على الفوز المستحق، أنا سعيد وفخور بهذا الإنجاز، واللاعبون كانوا على قدر المسؤولية ورفعوا رأسي بأدائهم الرجولي والمميز".
وأضاف: "المباراة كانت جيدة جدًا، وإن شاء الله نظهر بشكل مشرف في مباريات كأس السوبر المصري المقبلة".
كما أثنى على أداء الفريق المنافس، مشيرًا إلى أنهم قدّموا مباراة قوية وبذلوا مجهودًا كبيرًا يستحق التقدير، مؤكدًا أن الرياضة دائمًا ما تشهد فائزًا ومهزومًا بروح رياضية.
وفي إطار دعمه للفريق، أوضح أبو العينين أنه أرسل مقطع فيديو للاعبي سيراميكا كليوباترا لتحفيزهم قبل مواجهة البنك الأهلي، كما وجّه الشكر لكل من قدم له التهنئة، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالات من عدة دول.
وواصل :" نمتلك خطة رياضية كاملة سنفصح عنها مستقبلا ، ونرغب في التوسع وإنشاء ناد جديد للألعاب الأخري ، كما أننا لن نقف أمام لاعبينا لتأمين مستقبلهم ومن يجد نفسه عنده القدة على اللعب والاحتراف سنقوم بمساعدته حتى يصبح لاعبا عالميا".
وأردف:" سعيد بتطور الكرة المصرية، وبما يقدمه الأهلي وأتمنى له التوفيق بالمونديال، بجانب تتويج بيراميدز ببطولة دوري الأبطال، كما حرت على مشاهدة الزمالك في نهائي الكأس، وأنا سعيد لهؤلاء".
وفي ختام حديثه، أشاد بالمدير الفني علي ماهر، الذي وصفه بأنه "أدار المباراة بكفاءة عالية"، ووجّه تهنئة خاصة إلى معتز البطاوي، المدير الإداري للفريق، تقديرًا لدوره في تحقيق هذا الإنجاز.
https://www.youtube.com/watch?v=QWJU69WQX74
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو العينين النائب محمد ابو العينين كأس عاصمة مصر سيراميكا كليوباترا سیرامیکا کلیوباترا أبو العینین
إقرأ أيضاً:
غزة تصنع لحظة تاريخية
اجتمع العالم من أجل غزة في شرم الشيخ المصرية؛ للتوقيع على إنهاء الحرب في القطاع بحضور كبير جدًا للدول المهمة في العالم، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لإنهاء عامين من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال .
العبرة في الحدث وفي موقع غزة على مر التاريخ؛ فأغلب الجيوش من الحضارات القديمة والحديثة التي وصلت إلى غزة هُزمت وتراجعت وآخرها جيش الاحتلال الذي لم يستطع تحرير رهائنه وتحقيق انتصاره المزعوم، وهذه عبرة أخرى في مسار التاريخ.
اليوم يتكرر المشهد ليجتمع العالم في غزة بعد 31 عاما من اجتماع شرم الشيخ 1994م في القرن الماضي الذي أجمع على محاربة الجماعات الإسلامية المقاومة وعلى رأسها حماس لتفريغها من أهدافها وتصنيفها «المحرم» وقتل أي محاولة لمقاومة الشعوب خاصة في دول الشرق الأوسط وأهمها فلسطين وإقصاؤها من المشهد بهدف كبح طموحها المقاوم.
يعود هذا العالم إلى الاجتماع نفسه والمقاومة طرف مهم في صناعة المشهد في المنطقة والتفاوض معها الذي أفضى إلى تحرير غزة من الاحتلال وتراجعه إلى حدود القطاع وإطلاق الأسرى الفلسطينيين (أكثر من 1718 أسيرا)، منهم من المحكوم عليهم بالمؤبدات مقابل الرهائن الإسرائيليين.
موافقة حماس على خطة ترامب التي اعتبرها العديد من المراقبين فخًا محكمًا ورفضًا متوقعًا من الحركة كان صادما لقادة الاحتلال والمصطفين معه بسحب البساط والذرائع من تحت أقدامهم التي كانوا يرتكزون عليها في الوقت الذي لم تفرط فيه الحركة في الثوابت ومنها تسليم السلاح عندما تم ربط تسليمه بوجود الدولة الفلسطينية، وهذا يلقي بالكرة في ملعب الاحتلال وواشنطن.
لا شك أن المراحل الأخرى من المفاوضات لن تكون سهلة ويتوقع تلغيمها وتفجيرها عندما يشعر الاحتلال أن السبل بدأت تضيق عليه.
غزة أسرت ألباب العالم ودفعت ثمن هذا اليوم المشهود لها في التاريخ 70 ألف شهيد و200 ألف جريح وتدمير تام للشجر والحجر والحياة في القطاع، لكن هذا الثمن أثبت أنه لا يوجد شعب يستطيع أن يتحمّل هذا الصبر الكبير جدًا، لكن تجارب الجزائر والدول العربية الأخرى وفيتنام قدمت ملايين الشهداء من أجل الحرية والكرامة، وهذا ديدن الشعوب الثائرة على الطغيان، التي أنهكها الظلم والكبر والتجبر عليها ومحاولة جعلها أمة خانعة للمحتل، وهو من المحال أن تقبل به، كونها من أنارت بإنجازاتها مسارات الحضارة التي نعيشها، وكان لها أثر ليس كمثله من الأمم الأخرى ويكفي أن الله أكرمها بأنها مهد الديانات والرسل.