أونروا تشيد بمصر: لو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة في عدة مناطق هي لبنان، سوريا، الأردن، الضفة الغربية، القدس الشرقية، وغزة يبلغ 6 ملايين شخص، مشددا، على أنّ مصر أفشلت عملية التهجير التي كانت في عقل الكثيرين، ولو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية: "نحن أمام حدث كبير، ومصر لم تسمح بتهجير سكان قطاع غزة".
وأضاف أبو حسنة، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى اللاجئين، فهناك لاجئين غير مسجلين، ولكن ما يختلف في قضية اللاجئين الفلسطينيين أن الأزمة الفلسطينية مستمرة منذ عام 1948، ومنذ ذلك العام لم يعد الفلسطينيون إلى أماكن اللجوء التي خرجوا منها".
وتابع: "في البداية كانت أعدادهم 750 ألف فلسطيني خرج من فلسطين التاريخية، واليوم أصبحوا 6 ملايين مسجلين، أي أن الأعداد تضاعفت 10 مرات تقريبا، وهناك أعداد غيرها لم يتم تسجيلها".
وواصل: "ومن ثم، فنحن أمام أطول وأعقد عملية نزوح وتهجير في العالم، على عكس النزاعات الأخرى مثل سوريا والسودان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحفيين الفلسطينيين: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور عاهد فراونة، أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة منذ بداية العدوان يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى ترهيبهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني، موضحًا أن تصعيد الاعتداءات تزامن مع التحضير لاجتياح غزة بالكامل، مؤكدًا أن قتل ستة صحفيين في ضربة واحدة هو الأكبر منذ بدء الحرب، ويعكس نية الاحتلال تصعيد جرائمه.
وأضاف فراونة، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًا في فضح الجرائم أمام العالم، خصوصًا ما يتعلق بالمجاعة التي استدعت استنكارًا دوليًا واسعًا، وهو ما لم يرق للاحتلال، مشيرًا إلى أن المزاعم الإسرائيلية بارتباط بعض الصحفيين بفصائل فلسطينية ليست سوى أكاذيب، لافتًا إلى أنهم يعملون في أماكن مكشوفة مثل خيام أمام مستشفى الشفاء بعد تدمير مقراتهم.
وبيّن فراونة أن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه عبر نشر روايات كاذبة للحفاظ على سيطرته الإعلامية، مشيرًا إلى أن أكثر من 238 صحفيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، في ما وصفه بأكبر مجزرة ضد الصحافة في التاريخ الحديث.