#سواليف

نشرت مجلة “ #إيكونوميست ” تقريرًا عن #عصابة_ياسر_أبو_شباب التي سلّحتها #إسرائيل لقتال “ #حماس ” في #غزة.
وقالت إن عصابته معروفة بسمعتها السيئة في #سرقة_المساعدات، ولا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين. وقالت: “يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدًا.

وتطلق عصابته على نفسها “القوات الشعبية”، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية: فقد تبرأت منه عائلته”.

يصفه بعض داعميه بأنه “روبن هود غزة”، حيث يسرق المساعدات لتقديمها إلى المحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف

وتقول إن أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم “حماس” في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع “حماس” التي لديها الآلاف. ولدى جماعته مناطق نفوذ في مدينتي خان يونس ورفح المدمرتين، وقوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويًا له.
وكشفت إسرائيل، بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق “إي كي-47″، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
ويتساءل بعض الغزيين إن كانت المجموعة تحصل على نصيحة وتمويل من الخليج، فالمحتوى الإعلامي لها يبدو مهندمًا أكثر من قدرة مجموعة محلية.
وتعلّق المجلة أن إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد “حماس”، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع.
وتذكر المجلة أن تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب.
فقد ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان، والذي شجب، في 5 حزيران/يونيو، السياسة، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، وكتب فيه أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، “ينقل الأسلحة لعشائر مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية”، وهو ما دفع نتنياهو للاعتراف بوجود السياسة، وإن بطريقة غير مباشرة: “تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرق عدة”.
ولم يكن اتهام ليبرمان لأبو شباب وارتباطه بتنظيم “الدولة” الوحيد، بل وتحدثت دعاية “حماس” عن هذه العلاقة، مع أنه لا توجد أدلة على قسمه الولاء لتنظيم “الدولة”، ويصف نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي لقتال “المسلمين”.
إلا أن قبيلته (الترابين) لها تاريخ في التهريب بين مصر وغزة، ولديها أفراد على جانبي الحدود، وهذا يعني أنها عملت قبل عقد في تهريب الأسلحة إلى تنظيم “الدولة” في غزة.
وساعد الجهاديون في شبه صحراء سيناء بدو الترابين على التهريب، وحصلوا على حصة من الأسلحة. ومع ذلك ظلت العلاقة انتهازية، حيث هاجم تنظيم “الدولة” في 2017 عمليات تهريب السجائر التي تقوم بها القبيلة باعتبارها حرامًا. وانضمت القبيلة لاحقًا إلى الجيش المصري لمواجهة التنظيم.
لكن أبو شباب وجد فرصة جديدة بعد هجمات تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي.

مقالات ذات صلة خبير عسكري بارز يتحدث عن حرب قادمة ستشعل الشرق الأوسط كله 2025/06/13

وقام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا- على ما يُقال- عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه “روبن هود غزة”، حيث يسرق المساعدات لتقديمها إلى المحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة.

أشارت المجلة إلى تجربة إسرائيل مع “المجمع الإسلامي”، الذي غضّت الطرف عن نشاطاته الخيرية من أجل تقويض حركة “فتح”، إلا أنها ندمت لاحقًا بعدما خرجت منه “حماس”

وتقول المجلة إن دوافع أبو شباب “القذرة” مفهومة، فهو ليس أيديولوجيًا ولا خيّرًا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية.
وأشارت المجلة إلى تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع “المجمع الإسلامي” في غزة، الذي غضّت الطرف عن نشاطاته الخيرية من أجل تقويض الدعم لحركة “فتح”، إلا أنها ندمت لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”. وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا.
وهذا لا يعني المبالغة في تقدير فرص “القوات الشعبية”، فهي ليست محبوبة بين الفلسطينيين الذين يرون أفرادها كلصوص، وتبرأت قبيلة الترابين علنًا من أبو شباب، خوفًا من انتقام “حماس” على الأرجح. وقد تصبح شراكة إسرائيل في غزة تهديدًا، أو تتلاشى وتختفي.
وترى المجلة أن اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية.
وقد فكّر مستشاروه في قوات حفظ سلام عربية، وحكومة يديرها وجهاء محليون. لكن بعد ما يقرب من عامين من الحرب، لم يتوصلوا إلى شيء يُذكر، باستثناء ميليشيا صغيرة يقودها رجل عصابات يرتدي خوذة كبيرة على رأسه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيكونوميست إسرائيل حماس غزة سرقة المساعدات إسرائیل فی أبو شباب فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، 12 ديسمبر 2025، قرارًا جديدًا يدعو إسرائيل إلى الالتزام الكامل بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير أو عرقلة.

ويُلزم القرار، وفق ما أعلنته الجمعية العامة، السلطات الإسرائيلية بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع، في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية واستمرار الاحتياجات المتزايدة للمدنيين.

كما أكد القرار ضرورة عدم عرقلة عمليات الإغاثة والسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالوصول الآمن والمستمر إلى جميع مناطق القطاع، لضمان إيصال المساعدات الحيوية إلى من يحتاجونها.

اقرأ أيضا/ الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال عام

ويأتي هذا التطور وسط الضغوط الدولية المتزايدة لضمان حماية المدنيين وتحسين تدفق المساعدات في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.

وفي سياق آخر، شدّد وزراء خارجية ثماني دول عربية وإسلامية في بيان مشترك، اليوم، على أن دور " الأونروا " غير قابل للاستبدال في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الأساسية لهم.

وأكد البيان على الأهمية المحورية للأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة ، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان، مشيرًا إلى أن المساس بعمل الوكالة يعرّض حياة مئات الآلاف للخطر ويقوّض الجهود الإغاثية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا المنظمة الدولية للهجرة: أمطار وسيول تهدد حياة مئات آلاف النازحين في غزة الأكثر قراءة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة تجديد ولاية "الأونروا" - الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
  • تفاصيل مثيرة عن زعيم تنظيم الدولة في الصومال وحياته الأسرية
  • فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة