خدمة “حالة إشغال المصليات” في المسجد النبوي تتيح لضيوف الرحمن والزوّار معرفة المواقع الشاغرة في أنحاء المسجد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، ضيوفَ الرحمن وزوّار المسجد النبوي إلى الاستفادة من خدمة “حالة إشغال المصليات في المسجد النبوي”، وذلك مع كثافة المصلين في موسم ما بعد الحج.
وتُعدّ خدمة “حالة إشغال المصليات في المسجد النبوي” من أهم الخدمات المتاحة باللغات العربية، والإنجليزية، والأوردية، حيث تتيح الخدمة للمصلين في المسجد النبوي معرفة حالة الطاقة الاستيعابية في جميع أنحاء المسجد قبل القدوم للصلاة فيه، والتأكد بشكل لحظي من الطاقة الاستيعابية في الأماكن المخصصة للصلاة في 12 موقعًا داخل المسجد النبوي، وفي الحصوات، وفي التوسعات الشرقية والغربية والشمالية، وللنساء في الجهات الشرقية والغربية داخل المسجد، وفي الساحات الشرقية والغربية والشمالية، والساحات الغربية الجديدة، وفي السطح.
وتُظهر الخدمة، المتاحة عبر الرابط: https://eserv.wmn.gov.sa/e-services/prayers_map، للمستفيد حالة إشغال المصليات بأربعة ألوان: “متاح”، أو “شبه مشغول”، أو “مشغول”، أو “غير متاح”، بما يُسهم في انسيابية دخول وخروج المصلين في أرجاء المسجد النبوي والساحات، وتفعيل الخطط التشغيلية الميدانية لتنظيم الحشود خلال أوقات الذروة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي حالة إشغال المصلیات فی المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء،أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يتجاوز 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، في حين أن القطاع بحاجة ماسّة إلى 1000 شاحنة يوميًا من جميع الأصناف لكسر حالة المجاعة المتفشية بين السكان.
وقال الشوا لوكالة سند للأنباء، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تُلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واستمرار حالة المجاعة، مشيرا إلى أن “كل لحظة تمر على غزة هي أسوأ من سابقتها”.
وأوضح الشوا أن غالبية هذه الشاحنات لا تصل إلى المخازن أو المنظمات الدولية، نتيجة فرض سلطات العدو الإسرائيلي ممرات دخول تمر عبر مناطق تنتشر فيها الفوضى، ويُسيطر عليها عصابات مسلحة ولصوص، ما يؤدي إلى نهب المساعدات ويحول دون وصولها إلى مستحقيها.
كما أكد أن تفاقم الكارثة في غزة أصبح مسألة وقت، في ظل شحّ الغذاء، وانعدام الأمن، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، محذرًا من أن “الموت الجماعي” قد يصبح واقعًا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل.
ودعا الشوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مراكز التوزيع دون تعرضها للنهب أو العرقلة.
وشدد على أهمية دور مؤسسات الأمم المتحدة في تنظيم توزيع المساعدات بسرعة وأمانة، بما يضمن حفظ كرامة المواطن الفلسطيني في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.