رقم ضخم.. تضاعف عدد النساء اللاتي يغادرن أفريقيا إلى الخليج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تضاعف عدد النساء الأفريقيات المهاجرات من القارة عبر الطريق الشرقي، وهو طريق هجرة يمتد من القرن الأفريقي إلى دول الخليج، خلال العامين الماضيين، ليصل إلى أكثر من 100 ألف في عام 2022.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها إنه على الرغم من أن غالبية المهاجرين الذين يسلكون الطريق الشرقي هم من الرجال، إلا أن عدد النساء تضاعف خلال العامين الماضيين، من 53 ألفا في عام 2021 إلى 106700 في عام 2022.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من هؤلاء النساء والفتيات يعانين من سوء المعاملة والتحرش خلال مساعيهن المحفوفة بالمخاطر، حيث يقع بعضهن في فخ الزواج القسري ويقعن ضحايا للمتاجرين بالبشر وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها لا تستطيع مساعدة جميع المحتاجين، لأنها تفتقر إلى التمويل، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وجاء في التقرير: "ولكن مع ارتفاع خطر الاتجار والاستغلال، يتناقص التمويل لمساعدة المهاجرين والضحايا المستضعفين، وهو ما يشعر به المهاجرون، بما في ذلك النساء والفتيات، على طول الطريق الشرقي".
وقالت المنظمة إنه حتى أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى وجهتهم النهائية، مثل اليمن أو السعودية، ما زالوا في وضع صعب.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة: "تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 43 ألف مهاجر محاصرين في اليمن، يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر ومعرضون لخطر الوقوع في الصراع المستمر".
منذ بداية عام 2022، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 5700 شخص على العودة إلى ديارهم بأمان من اليمن وقدمت نوعا من المساعدة لحوالي 300000 مهاجر معرض للخطر في اليمن والصومال وجيبوتي، وفي عام 2023، ساعدت وكالة الهجرة 5631 مهاجرًا على العودة إلى ديارهم.
لدى المنظمة الدولية للهجرة نداء مفتوح للحصول على 58.5 مليون دولار من خلال خطة الاستجابة للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن 2023 لمواصلة تقديم المساعدة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرن الأفريقي دول الخليج المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين سوء المعاملة التحرش المنظمة الدولیة للهجرة وقالت المنظمة فی عام
إقرأ أيضاً:
تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا
أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرًا بعنوان "رصد تأثير الجفاف: مراجعة أساسية للممارسات" يقدم نظرة عامة عالمية شاملة حول ممارسات مراقبة تأثير الجفاف الحالية الناجمة عن التغير المناخي، وبهدف معالجة أوجه القصور في معالجة هذه الظاهرة المقلقة.
وقد تم إصدار التقرير تحت مظلة برنامج إدارة الجفاف المتكامل "آي دي إم بي" (IDMP) المشترك بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والشراكة العالمية للمياه "جي دبليو بي" (GWP).
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياlist 2 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 3 of 4تقرير دولي: تغير المناخ يفاقم الجوع وانعدام الأمن والنزوح في أفريقياlist 4 of 4نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا عام 2024 بسبب تغير المناخend of listويسلط التقرير الضوء على حالة الجفاف ضمن سياقات جغرافية ومؤسسية متنوعة، مشيرا إلى أن أخطر فجوة عالمية في مكافحة الجفاف تتمثل في غياب إرشادات موحدة حول كيفية تتبع وتقييم التأثيرات الواسعة النطاق للجفاف عالميا.
وهو يحدد الممارسات المناسبة والظروف المواتية للرصد الفعال، ويضع الأساس للمبادئ التوجيهية التشغيلية لدعم البلدان في إنشاء أو تحسين أنظمة الرصد الخاصة به.
ويُعد هذا العمل جزءا من التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "دبليو إم أو" (WMO) ببناء القدرة العالمية على الصمود في مواجهة الجفاف وغيره من الظواهر الجوية والهيدرولوجية المتطرفة، من خلال مبادرات مثل برنامج إدارة الكوارث المتكاملة.
إعلانوتدعم هذه المنظمة البلدان في الانتقال من إدارة الأزمات التفاعلية إلى إدارة المخاطر الاستباقية، وذلك من خلال الرصد الموثوق، وأنظمة الإنذار المبكر، وأطر السياسات المنسقة.
وتؤكد هذه الأرقام -حسب التقرير- الحاجة الملحة لتحسين رصد الجفاف، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل وبناء القدرة على مواجهة الجفاف، وكذلك تمكين التدخلات الإغاثية في الوقت المناسب والمستهدفة لدعم المجتمعات المتضررة، وتعزيز العلوم والسياسات التي تعالج أسباب ضعف مواجهة الجفاف.
وعلى النقيض من الكوارث السريعة مثل الفيضانات أو الأعاصير المدارية، فإن جمع البيانات المتعلقة بتأثير الجفاف أكثر تعقيدا لعدة أسباب.
فغالبا ما تكون آثار الجفاف غير مباشرة، وقد تحدث بعيدا عن موقع الجفاف الفعلي وتستمر طويلا. كما لا يوجد نهج موحد لتحديد بداية الجفاف ونهايته، وبفعل تداخل الأسباب يكون من الصعب عزو الآثار إلى الجفاف وحده.
ويقترح التقرير مجموعة من التوصيات الرئيسية لتحسين رصد تأثير الجفاف على الصعيد العالمي، من بينها:
إضفاء الطابع المؤسسي على عملية رصد آثار الجفاف وتنسيقها من خلال تضمينها في الأطر الوطنية. استخدام مصادر بيانات متنوعة، ودمج الأدوات الكمية (مثل الاستشعار عن بعد) مع المدخلات النوعية (مثل المسوحات والمعرفة المحلية). تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة عبر الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لمعالجة التأثيرات متعددة الأبعاد. تحسين إمكانية الوصول إلى البيانات وسهولة استخدامها من خلال قواعد البيانات والأدوات المفتوحة للمخططين وصناع القرار. تكييف الأنظمة لتتناسب مع الاحتياجات المحلية من خلال تنويع الأساليب وبناء القدرات وتطوير المبادئ التوجيهية الخاصة بالسياق.وحسب منظمة الأمم المتحدة، تتفاقم أزمة الجفاف في جميع أنحاء العالم، وزادت حدتها بنسبة 30% منذ عام 2000، وقد أصبحت "قاتلا بطيئا وصامتا، ولا يوجد بلد محصن ضدها، مما يهدد الأمن المائي والغذائي، وسبل عيش نحو 1.8 مليار شخص حول العالم، معظمهم في دول الجنوب الفقيرة.
إعلان