العراق يدعو تحويل مكتب منظمة التعاون الإسلامي في بغداد إلى مكتب إقليمي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2023 - 4:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الخارجية فؤاد حسين، عن طرحه لفكرة تحويل مكتب منظمة التعاون الإسلامي في بغداد لمكتب اقليمي، فيما أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلاميّ حسين إبراهيم طه بموقف الحكومة العراقية بشأن حرق القرآن الكريم.وقال حسين، خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين إبراهيم طه في بغداد ، إن ” اجتماع منظمة التعاون الاسلامي بشأن حرق القرآن الكريم كان مهما”، مبينا “اننا تباحثنا القضايا المتعقلة بالإسلام وفوبيا الحركات العنصرية والتمييز”.
وأضاف، أنها “ظاهرة خطيرة تؤدي للتمييز الديني والخلافات الاجتماعية وعدم الاستقرار”، مشيرا الى انه “تم طرح فكرة الاجتماعات وخلق آلية للحوار مع الاتحاد الأوروبي”.وشدد على “احترام القوانين والدساتير في الدول الأخرى، فضلا عن احترام حرية التعبير، إلا أن حرية التعبير ليست بحرق الكتاب”، لافتا الى “الأولوية الاساسية بخلق الحوار من الجانبين الرسمي الحكومي والمجتمعي والعمل ضمن الأمم المتحدة والجمعية العامة”.وتابع، “طرحنا فكرة الدعم لمكتب منظمة التعاون الإسلامي في بغداد وادارته وتحويله لمكتب اقليمي”، مؤكدا “اهمية استمرار الاجتماعات لأخذ المبادرات ووضع حلول لكثير من المشاكل”.من جانبه أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين إبراهيم طه خلال المؤتمر، “بموقف الحكومة العراقية إزاء حرق القران الكريم ودعوتها لعقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في نهاية شهر تموز الماضي”، لافتا الى “أهمية القرار الذي خرج عن الاجتماع وكان له تأثير مهم في مواجهة هذه الجرائم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی فی
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.